Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سماسرة لهم علاقة بمسؤولين في الحكومة، يسيطرون على الاسواق ويحاربون الفقير في لقمة العيش
الأحد, تموز 28, 2013





 



العراق تايمز / أكد عضو اللجنة الاقتصادية والنائب عن "ائتلاف المواطن"، "عبد الحسين ريسان :" إن السيطرة على الأسواق في البلاد تتم من قبل تجار لهم علاقات مع مسؤولين في الحكومة ".

هذا وقد كشف المسؤول الحكومي عن سيطرة تجار يتمتعون بعلاقات وثيقة مع مسؤولين حكوميين متنفذين على الأسواق في البلاد؛ يفرضون سيطرتهم على السوق من خلال استغلال علاقاتهم مع المسؤولين في الحكومة، الذين يسهلون لهم كافة الأمور .

عبد الحسين قال في تصريحات صحفية اليوم:" إن التنمية في العراق لا ترتقي إلا بالقطاع الخاص، ولا ننفي هناك سيطرة من قبل تجارة على السوق، ولكن ليس القطاع الخاص هو من يسمح لهم بذلك كما يتصور البعض ". مشيرا الى ان بعض التجار يفرضون سيطرتهم على السوق من خلال استغلال علاقاتهم مع المسؤولين في الحكومة، الذين يسهلون كافة الأمور لهم ".

يشار الى انه بعد الفشل الذي منيت به الحكومة الحالية في تأمين المواد الغذائية ضمن نظام البطاقة التموينية المعمول به منذ فرض الحصار الظالم على العراق وتحديدا في عام 1991، شهدت الأيام التي سبقت حلول شهر رمضان المبارك ارتفاعا ملحوظا بأسعار المواد الغذائية، حيث كانت مفردات الحصة التموينية في بداية العمل بهذا النظام تسد حاجة معظم العائلات الفقيرة.

وبعد الاحتلال الذي  دبرته بريطانيا وقادته الادارة الامريكية ضد العراق في آذار عام 2003 اطلقت اول حكومة شكلها الاحتلال وعودا بأن مفردات الحصة التموينية ستكون (40) مادة تتضمن اللحوم البيضاء والحمراء والعصائر والعطور وغيرها، لكن تلك الوعود الزائفة ذهبت ادراج الرياح، وجاءت الامور بما لا يشتهي المواطن المبتلى بالأزمات والمشكلات، حيث اضمحلت مفردات البطاقة التموينية واقتصرت على أربع مواد فقط، بسبب استمرار ظاهرة الفساد المستشرية في هذا البلد الجريح ولا سيما في وزارة التجارة المسؤولة عن توفير مفردات تلك البطاقة التي اصبحت لا تُسمن ولا تغني من جوع.

وتشهد أغلب الأسواق المحلية في بغداد والمحافظات، سنوياً زيادة ملموسة في أسعار المواد الغذائية والملابس وغيرها من أمور بنسب متفاوتة مما يشكل عبء مادياً لاسيما على الأسر محدودة الدخل، في حين تتباين مبررات التجار بشأن أسباب رفع الأسعار.

وبالتالي بات المسؤولون الحكوميون هم سبب البلاء في العراق في ظل العملية السياسية الفاسدة التي يتزعمها نوري المالكي وحزبه الحاكم، وسيطرة الميليشيات الحكومية على الشارع وانهيار الأمن من خلال جرائمهم اليومية وتهديدهم للسلم الأهلي في العراق، وبات من المعلوم أن المسؤولين الحكوميين الفاسدين في العملية السياسية هم السبب الرئيس في عذابات المجتمع العراقي وتغلغل الفساد الحكومي والسياسي والإداري في جميع المؤسسات الحكومية.


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38158
Total : 100