Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إرهاب يتمادى وإعلام يُضلل..!
الخميس, تموز 28, 2016
شهاب آل جنيح

 

تزوير الحقائق ومحاولة غض الطرف عن القاتل الحقيقي، هي جريمة بحد ذاتها بحق ضحايا الإرهاب، في العالم اجمع والعراق بصورة خاصة، فعندما يتغنى الإعلام العربي والعراقي، بعبارة "الإرهاب لا دين له"، فإننا لا نرى ذلك، إلا رقص على جراح ذوي ضحايا الإرهاب.

 

الذي يفجر ويقتل الأبرياء، هو شخص مؤمن بعقيدة راسخة في ذهنه هي عقيدة الوهابية، ويعتقد إن تفجير نفسه في وسط الأطفال والنساء والشباب، وغيرهم من الأبرياء هو السبيل لدخوله الجنة، التي رسمها له شيوخ الوهابية، إذن نحن أمام فكر متطرف وعقلية متخلفة، لابد من معالجتها فكريا ودينيا، بالتوازي مع المعالجة الأمنية والعسكرية.

 

محاربة الأفكار المتطرفة، مسؤولية علماء الدين من جميع المذاهب الإسلامية، والعلماء المعتدلين من الطائفة السنية بصورة خاصة، فلا بد من استنكار وتوبيخ أفعال هؤلاء، سواء في العراق أو خارجه، لكن ما نراه الآن هو إن السلفية الجهادية والجماعات ذات الافكار المتطرفة، بدأت بالتنامي والظهور العلني، في كل من مصر وسورية ولبنان وليبيا، في ظل تراجع لمحور الاعتدال  الذي كان ممثلا بالأزهر.

 

الحكومة العراقية تتحمل أيضاً مسؤولية محاربة الإرهاب، فيجب أن تتعامل معه من جانبين، جانب الردع، وذلك بالعمل على تنفيذ إعدام المجرمين دون تأخير، من منطلق الآية الكريمة ((ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون)) فإنزال القصاص العادل بحق المجرمين، هو حق كفلته جميع الشرائع السماوية، والقوانين الدولية.

 

الجانب الآخر من مسؤولية الحكومة العراقية، هو تسليط الضوء نحو مركز هذه الأفكار المتطرفة، ومنابعها، ومطالبة المجتمع الدولي، بتجريم الفكر الوهابي الذي يدرس في المساجد  السعودية ومنع الدعم المالي الذي يقدم للإرهاب من قبل دول الخليج عامة والسعودية خاصة، وهنا نشير لتصريح المتحدث الرسمي للداخلية السعودية عندما قال: مشاركة الحشد الشعبي في معركة استرداد الفلوجة من"داعش" فتحت الباب للتبرعات للتنظيم الإرهابي.

 

السعودية تزعم إنها تحارب الإرهاب، وإنها متضررة منه، لكن
الواقع يثبت عكس ذلك، وهنالك عدة دلائل تثبت زيف زعمها بمحاربة الإرهاب، مثلاً هي تعتبر الحشد الشعبي تنظيماً إرهابياً، بينما الحشد هو من أوقف تمدد "داعش"، وكسر هيبتها، وهدم دولتها المزعومة، وأيضاً السعودية تمول المعارضة المسلحة السورية، وبعض المنظمات الإرهابية بحجة محاربة النظام السوري وهذه المعارضة تقتل وتفجر وتذبح ولا تختلف عن داعش بشيء سوى الاسم.

 

أخيراً، للإرهاب شيوخ وكتب ومساجد، إضافة للدعم المادي والمعنوي الذي يقدم له، ويكذب من يزعم أن لا دين له، ومن يقول بذلك فان هدفه تزييف الحقائق، وإبعاد التهمة عن المسبب الحقيقي للإرهاب، واستمرار نزيف الدماء، حتى يتمادى الإرهاب في إرهابه. 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41532
Total : 101