خطاب عقلي لايمثل الا وجهة نظري..
قد اكون مصيبا كما اعتقد وقد اكون مخطئا كما يعتقدون..ومابين الاعتقادين حكمُنا العقل...
كان في هاجسي ولوج كلية القانون ان لم احظى بمجموعة الطب التي كانت حينها امنية الامنيات وقاب قوسين او ادنى من تحققها لولا حرب الخليج الثانية وماتلاها..
استفتيت من ظننت انه وكيل الله في الارض ولم أكُ حينها الا كأقراني اعبد ماوجدت عليه آبائي..فكان النهي مصحوبا بزجر..!!!!
وتمتم آخر(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) واردفه ثانٍ(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) اما الثالث فكان اشدهم( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)..لم أسرَّ شيئا بنفسي بل اخذتها مسلمة فوكيل الرب لايسهو ولايخطئ ولايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه..!!
وتمر السنين واذا بالثلاثة قد فتحوا جامعات وكليات اهلية اسموها الاسلامية تارة او باسم احد الائمة او الصالحين تارة اخرى كلها تُدَرس القانون الوضعي (والقانون العراقي كما تعلمون مستوحى تقريبا من القانون الفرنسي الكافر!!)..
جامعة الامام الصادق(عليه السلام) استاذ ائمة المذاهب الاسلامية وزعيم المذهب الجعفريكلية الامام الكاظم(عليه السلام) احد ائمة الشيعة الاثني عشرية وغيرها كالكلية الاسلامية الجامعة..الخ
كذلك كلية الامام الاعظم ابو حنيفة (رحمه الله)صاحب احد مذاهب المسلمين وكلية السلام(الكسنزانية)وهي اي الكسنزانية احدى الطرق التعبدية لدى طائفة اسلامية..العجيب الاعجب ان هذه الكليات الاسلامية كانت السباقة قبل غيرها بفتح اقسام تدريس القانون الوضعي وبشراهة غريبة...
لذا أغلب الظن إننا نُخدع...