من غير المتوقع ان تنتهي دراما الاتجار بالرقيق الابيض تحت اغطية قانونيه وشرعيه بنهاية سعيدة
فقد كان جنون ابو سرى مبررا وهو الذي اوحت له ابنته _لاختباره في الاقل_ انها مثله تؤمن وتعمل وطبقت مايؤمن هو به من زيجات مؤقته ؛ لقد صدم وازهق روح ابنته بين يديه
يقول لي طه علوان الذي مثل شخصية ابو سرى في مسلسل م.م : انه لايعرف بالدقه تاريخ هذا الشخص الذي مثله ويصفه بانه شاذ وربما كان لقيطا ؛ ولانه قد نجح في اداء الشخصية فقد حظي بلوم زوجته ؛ يعقب الاستشاري في الطب النفسي ريكان ابراهيم : ان ابا سرى ليس سويا ؛ وهو شخص مريض وليس مأمولا شفاؤه
صناع العمل جاؤوا ومثلوا امامي باردية بيض ؛ وحسبهم ان نواياهم صافية صفاء عين الديك ؛ في اصلاح مايمكن اصلاحه من النظام المدني التأهيلي الذ ي ترعاه الحكومه ..عبد الخالق كريم اطولهم قامة وبالا جاء من البصره الى عمان ليثبت ان مادونه انه الا حقيقة معززة برابط مضمونه : ان النائبه اشواق الجاف عضو لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب العراقي قد كشفت عن حالات اجبار قاصرات يقمن في دور الدوله في رعاية الايتام على زواج المتعه
واضافت ان الحالات تحصل عبر احد رجال الدين غالبا مايزورون الدور فيختار ون من يرونهن الانسب للزواج المؤقت بشخص اخر
اشواق الجاف اعتقدت بصعوبة اتخاذ اجراءات رسميه لان بعض المسؤولين - طبقا لها - من قياديي الاحزاب المتنفذه والذين ينظرون الى هذه النوع من الزيجات بوصفه شرعيا ؛ وليست هناك موجبات لمنعه ..
ليلى محمد الحاصله على الدكتوراه في فلسفة المسرح عن اطروحتها الموسومه :الكيروغرافيا واداء الممثل في عروض المسرح العراقي عام 2012
كانت في حالة حماس وغضب شديدين بحيث ان ردودها العنيفه لاتماثل الاداء الناعم الذي يؤاخذه البعض عليه في ميم
ليلى تعتبر ان من يقدمون على الاقتران باكثر من واحده بحكم الاباحة الشرعيه اشجع ممن يعقدون زواجهم بالظل والسر ودون ولي واشهار
لكن ليلى التي لها على الفيس بوك اكثر من 24 الف من المتابعين والمضافين تقلل من هذه الوسيله لتقييم العمل الفني
مهدي الحسيني الذي قال ما نصه: ان مجرد التفكير بالاقتران بفتاة قاصرة بعمر حفيدات رجل جاوز السبعين لاينم الا عن امتهان لادمية الانسان ؛ ان شعورا بالقرف والقشعريره يحدث لي وانا مثل من له شبه في الواقع ممن يقدم على اقتراف هذا الدور ..انه يطابق رأي صلاح السعدني (23 اكتوبر 1943) والذي ينحدر من اصول ريفيه مثل اشهر ادواره بتجسد دور العمدة سليمان غانم في مسلسل ليالي الحلميه ؛ انه يقول : : لم اتردد في الموافقة على سيناريو مسلسل القاصرات من اول مره لانه يذكرني بوالدتي التي تزوجت من ابي وعمرها 12 سنه فقط واصبحت زوجه وهي طفله تبحث عن المرح ؛ واحيانا تنام اثناء زيارة احد الاقارب ؛ فكان والدي _ والكلام للسعدني - يعود بها الى المنزل وهو يحملها بين ذراعيه
امه انجبت 11 طفلا في سن مبكره توفي 4 منهم في سن مبكره بسبب قسوة الحياة وضغوطها
السعدني - مثل الحسيني -يعترف بالقول : كنت اشعر بالغثيان كلما اقتربت من الفتاة القاصر - ملك -لمجرد تخيل مايدور في ذهن عبد القوي ومشاعره المريضه تجاه فتاة بريئه في سن حفيداته
سألت في الجلسه النقديه على هامش خواتيم م.م
هل يمكن ان تحدث ثوره او تظاهره بعد عرض المسلسل فيأتي الرد على الفيس بوك من زميلي طه الهاشمي استاذ السيناريو وجماليات الفيلم في كلية الفنون الجميله بجامعة بغداد بالقول :: لايمكن لهذه الثورات ان تصنع بسهوله والا لكان لينين صاحب شركة سينمائيه وجيفارا منتجا في هوليوود فماحاجته الى الادغال والغابات والتنظيمات ؟
انا عرجت على فيلم المدرعة بوتمكن والذي اخذ على انه تفصيل في الوعي الثوري في كثير من التفاصيل ؛ والذي هو فيلم سوفيتي انتج عام 1925 من اخراج سيرغي ايزنشتاين والمأخوذ عن قصة حقيقيه تؤرخ للثورة العماليه في مدينة بطرسبورغ عام 1905 كافضل فيلم في تأريخ السينما في معرض بروكسل العالمي واحد مشاهده المذبحه التي راح ضحيتها 1000 مدني و2000 جريحا في مشهد دموي مهيب على مدرجات الاوديسه والذي عد من اشهر المشاهد السينمائيه ؛ لكن الهاشمي يضيف ان الفيلم منع عرضه في كل الدول الرأسماليه ؛ وهتلر طلب من كل السينمائيين الالمان صنع افلام على غراره
هذا ماخرجنا به من مجمل الانطباعات على هامش خواتيم ميم
وصرت احفظ قولا اردده : اذا ما اردت عملا تبدي فيه بسالة فتأمل الفنون
مقالات اخرى للكاتب