Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشعب العراقي لايستحق الحياه
الأربعاء, آب 28, 2013

 

 

إذا الشعب يوما أراد الحياة  فلابد أن يستجيب القدر 

الشعوب لم تكن يوما وليده حاكم او طاغيه ، بل الشعوب  ولدت حره ، وان الشعوب التي ترغب بالحياة فقط هي من ستتحقق أمانيها وهي من سيستجيب لها القدر أما الشعوب المتغافله والشعوب الخاملة فهي التي تعيش بلا حياه ولا هدف ، ولقد أثبتت الأحداث التي تجري في الدول العربيه ومنها تونس ومصر إن الشعوب هي صاحبة مشروع التغيير وإنها انتفضت وضحت وقدمت التضحيات لتعيش الحياه التي يقصد بها الشاعر في بيته ، فالشعب في جنوب السودان هو من قرر الانفصال وتأسيس حياته المستقلة ،لانه شعب يعرف ما يريد استطاع أن يحصل على مايريد وشعب تونس هو الاخر استطاع تغيير نظام الحكم واسقاطه رغم سطوته ونفوذه ومقدراته وقوته واليوم الشعب المصري خرج  إلى الشارع بالملايين يريد التغيير،إنهم شعوب حية  بغض النظر عن الموقف من هذه الأحداث لكن هذه الشعوب تلك الدول أحدثت تغييرا في بلدانها على الأقل . 

ولو قمنا بمقارنة أوضاع العراق بأوضاع تلك الدول لوجدنا تقدما كبيرا في تلك الدول مقابل وضعنا العراقي ، فتلك الدول لديها كهرباء وماء وخدمات وامن واستقرار وعمل والفساد الإداري فيها محدود بأشخاص معينين أما في بلدنا فلا خدمات ولا كهرباء ولا امن ولا كرامة ولااموال فهي تسرق في وضح النهار دون حسيب أو رقيب 

فإذا كنا شعبا يملك الاراده ويملك خيار التغيير ومعاقبه من اساء ويسيء يومياً له ،  فنحن من يقوم بالتغيير لا أن نجلب الأجنبي ليغير لنا حكامنا ،واليوم إذا أردنا أن نغير وضعنا الحالي فيجب أن نقوم نحن بذلك فلا تتوقع أيها العراقي انه سيأتي يوما ويطرق عليك المسئول الباب ليقدم لك خدمة ما إن الحقوق تنتزع  ولا تهب !  

 اليوم العراق في خطر حقيقي ، فتهديد القاعده والارهاب  يقتل العشرات يومياً ، ومهدد الوضع بالاشتعال في اي لحظه ، مع انعدام الخدمات ، فلاتوجد كهرباء خصوصا في فصل الصيف الذي يلتهب المواطن بحرارة  الشمس الحارقة ولكنه لايفعل شيء فقط انتظار مايقدم له من وعود كاذبة وتسرق أمواله  وملياراته التي يمكن ان تعاد البنى التحتيه في اقل من هذه الميزانيات الانفجاريه ، ومع هذا يبقى المواطن ينتظر المسؤولين علهم يشبعون وتمتلئ بطونهم وأرصدتهم بالأموال  والمسؤولين العراقيين يقولون هل من مزيد من الأموال حتى نسرقها ولهم كل الحق في ذلك كون المسروق منه لايحرك ساكنا فهل تتوقع أيها العراقي أن اللص سيصحى ضميره يوما ويكف عن السرقة ويطرق بابك ليعطيك حصتك من أموال بلدك ؟!! إن الشعوب الحية هي من تستحق الحياة 

فيا شعب العراق ليس لكم الحق إطلاقا بالمطالبة بالكهرباء ولا بخدمات ولاباعمار ولابوظائف ولا بأمان ولا بتحرير ولا بأي شيء مادمتم غافلين !؟

فمن يريد الحياة فليضحكوا من غفلته وسباته، ويعلن رفضه واستنكاره لهذه الحكومه التي أحرقت الأخضر باليابس ، ليس بالمظاهرات والنزول الى الشارع ، فهذا ليس حلاً امام المخاطر التي تحيق بالعملية السياسية محاوله إرجاع المعادلة السابقة التي كانت تحكم العراق . 

فهل ستكون هذه الشعوب عبرة لنا وهل سنستفيد مما وصلوا إليه من نتائج ،والتي استطاعت من تحطيم جبروت الحكام الطغاة .

الشعب العراقي يجب ان يستفيد من تجارب هذه الشعوب ، وعلى الأقل ان يعلن رفضه من خلال صناديق الاقتراع خصوصاً ونحن مقبلون على لانتخابات البرلمانية نيسان ٢٠١٤، لمعاقبه من أساء لهم ، وجعلهم عبره لمن يريد الإساءة لشعب سحقته ماكنه البعث المجرم ، واليوم تعود الماكنه ولكن بأسماء أخرى . 


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#2
لميس
04/04/2016 - 02:22
شعوب حية
بالمقارنة. التاريخية لهذه المنطقة ومنذ فجر الحضارات يعتبر هذا الشعب منقاد ويعشق الطغات اضافة الى انه متقلب وليس له اي شخصية كما هو اليوم ويحب ان يكون قائدة جاهل وطاغية ومتخلف اضافة الى انه شعب لايعرف الانتاج ولكن يعرف الاستهلاك اضافة الى انه شعب منتقد للغير لشعوره بالنقص وسبب هذا كله هوالدين والجهل وعدم الثقافة فنحن لانعرف كيف نعيش او نحب فقط نعرف ان ننقاد او نولي احقر واغبى اشخاص علينا وفي النهاية لايمكن اصلاح هذا الشعب المتخلف عقليا وجسديا والدليل هوة توليتهم لاشخاص وعبادة اشخاص لايعرفون من هم وليس لديهم اي خلفية عنهم امثال عبد الكريم وصدام ومقتدى والسيستاني ..... وغيرهم من رموز التخلف واعرف البعض داخليا سوف يغضب مني لان مسيت اشخاص يعبدونهم وهم اشخاص يسرقونهم ويحتقروهم داخليا ولا ينهضوا لانهم غضبو من الحقيقة مع الاسف شعب كلمة جبان او متخلف كبيرة عليه جدا لان ضلمنا كل الكلمات الحقيرة لهذا الشعب الذي لايستحق حتى التنفس سوى شعب قرد لتقفيزه للمتخلفين وشعب خنزير لانه يدعي بالغيرة ويلقبونه ابو الغيرة لعدم توفر هذا الشي
#1
الشاعر حسين عبد الهادي الطرفي
30/08/2013 - 11:55
صدقت يأخي
صدقت يأخي الشعب العراقي لايستحق الحياةلانه شعب جبان يغض النظرعن حقوقه في كل زمان ويركع للطواغيت والضلام بسبب جبنه وكلنا نقرءفي التاريخ عن ظلم الحجاج ومافعله بهاذا الشعب الجبان الذي وصل الى حد اذاذكر اسم الحجاج يسقط البعض من هاذا الشعب ميتاً من شدة الخوف انا لله وانا اليه راجعون لاننا خلقنا عراقين واصبحنا جزء من هاذا الشعب الذي لايستحق الحياة فعلاً
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52201
Total : 101