Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مصر وأقباطها تناديكم يا حقوق الانسان
الأربعاء, آب 28, 2013

 

 

مصر التي حكمها الاخوان المسلمين سنة واحدة فقط بانتخابات دستورية يشهد عليها العالم، ولكن التطبيق العملي لشعاراتهم خلال مرحلة الانتخابات اختلفت كليا بعد فوزهم في الانتخابات، فتبين ان ديمقراطيتهم هي / الشريعة الاسلامية المحددة ودليلنا هو تهميشهم لجميع الافكار والتيارات والثقافات والاديان والمذاهب الاخرى، والاعلام والمسرح والتمثيل ووزارة الثقافة في مصر دليل للتطبيق العملي لافكارهم - والمرأة هي ثمن 1/8 المجتمع ان لم اقل ودليلنا هو النكاح الجهادي في رابعة العدوية والنهضة، والفتاوى المليونية ومعظمها يخص النكاح والمرأة ومثالنا هو "يجوز نكاح المرأة الميتة باقل من 6 ساعات لانه نكاح الوداع" اين انتِ يا مرأة مصر المسلمة؟ والاف الفتاوى التي تحط من كرامة المرأة - لا خدمات - لا اقتصاد - لا خبز - لا كرامة - ماذا بعد؟ هل ينتظر المصريون اكثر؟

 

عجبا لهذا الدليل العلمي الموضوعي الدامغ الذي لم يسمع به دارس ولا اكتشفه باحث ولم يعلم بأسراره وخفاياه عاقل عدا أصحاب العقول المريضة وجهابذة التدليس الممنهج... من هو المرجع الديني الهمام والفقيه المقدام صاحب هذه الفتاوى العجيبة الغريبة والشطحات المريبة... من أصدرها ، من تقبها ورضي بها من عمل بها من المسلمين ومن أي دين هي مستقاة  ... يا عقلاء ... لا يليق سوق طرهات وتفاهات كهذه وإلباسها لبوس الحقائق والمعطيات العلمية، قليلا من الموضوعية قليلا من التعقل، قليلا من الصدق، قليلا من النزاهة....

وأما مسألة حقوق الإنسان ومكانة المرأة في الإسلام  فإن أي إنسان منصف وخاصة أهل الديانات السماوية يعلمون علم اليقين أن الإسلام حرر الأجساد والعقول وأن العبيد امثال بلال وغيرهم أصبحوا بفضل الإسلام أسيادا وأن الإسلام دين الله الذي يؤمن به المسيحي واليهودي ... جاء بتعاليم سمحة وقيم نبيلة ومبادئ إنسانية سامية، اعتنت حتى بحقوق الحيوان والطبيعة ... وأما المرأة فالكل يعلم كيف كانت مستعبدة ومضطهدة وتباع وتشترى بل وقد تدفن البنت الصغيرة حية ... وفي الوقت الذي كان رجال الكنائس وغيرهم يرون في المرأة أصل الشر ومصدر الغواية .... جاء الإسلام ثورة على هذه المفاهيم الظالمة وساوى بين الناس لا فرق لذكر على أنثى ولا لأبيض على أسود ولا لغني على فقير إلا بالتقوى كما هو ثابت بنص القرآن وأحاديث نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام ....

 

وكلمة حول حكم الأخوان

وأما مسألة فشل حكم مرسي ومن ورائه الأخوان ... فإن كل متابع للشأن المصري يعلم أنه لم يحدث في التاريخ أن وجد رئيس يملك لكنه لا يحكم وهذا بخلاف نص الدستور والقانون، رئيس شرعي منتخب وجهاز دولة فاسد يعمل ضده {ما يسمى بالدولة الميقة}، فكيف ينجح وكيف ترى الانجازات ... وللأسف الشديد فإن جل المعارضة العلمانية والكنيسة تحالفت مع الفلول وقوى الشر والردة لإفشال مرسي بشتى الوسائل ... ورغم ذلك عمل الرجل أكثر مما يمكن أن يتوقعه أحد لو يتم تقييمه بإنصاف ... فكم من مشروع استراتيجي تم إقراره وكم من مبادرة اتخذت رفعت شأن مصر بين الدول ... خلال سنة واحدة تنفس الشعب نسمة الحرية واسترد كرامته وأصبح لمصر شأن بين الدول ... انظر كيف بلغت وقاحة وخيانة المعارضة لرئيسها رمز عزتها وكرامتها ووطنها أن حاصروه لشهور عديدة في الاتحادية بل كانوا يرمون القصر بالملولوتوف ويثيرون الشغب والجيش يتفرج ولا يتدخل والشرطة عاجزة ... وخيوط المؤامرة واضحة وضوح الشمس ... رغم ذلك لم يتم فض الاعتصامات بالقوة الغاشمة ولم تقتل المئات ... فماذا جنت مصر الآن من ثورة الخيانة والردة: آلاف القتلى ، عشرات الآلاف من الجرحى ، تدمير المنشآت ، تورط الجيش في وحل الصراع السياسي وتلطيخ سمعته ويده بالدماء وفقدان هيبته وإهدار كرامته في العالم كله على وقع المجازر والأشلاء ضد شعبه طبعا وليس ضد عدو خارجي، ثم هل سوف تحل المشكلة الاقتصادية عن طريق العسكر بضربة ساحر ... أبدا بل الوضع ازداد سوءا ... والأخطر من ذلك كله فقدان الثقة بين مكونات المجتمع المصري وانتشار مشاعر البغض والكراهية والحقد بين الناس مما يهدد النسيج الاجتماعي بالتفكك والانهيار ونزول مكانة مصر إلى الحضيض بين شعوب العالم وهم يرون وحوشا آدمية صنعتها أنظمة مستبدة فاسدة مفسدة ودربتها وجوعتها  ثم استنفرتها من جحورها لتنقض على بني جلتها وبني وطنها فتفتك بهم حرقا وتقتيلا .... هذه هي الحقيقة وهذا هو الحصاد المر لانقلاب آل عسكر ومن والاهم...

 

الشرعية الدستورية والشرعية الثورية

قلنا ان حكمهم هو حكم يسمى بالشرعية الدستورية لانهم فازوا في انتخابات باشراف الامم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني العالمية ايضا شاركت في الاشراف على الانتخابات، وهنا القول انه لا توجد هناك انتخابات حرة ونزيهة 100% على مستوى العالم اجمع، ولا يوجد قانون انتخابي صالح لدولة واحدة او عدة دول! بل هناك نسبية في نزاهة الانتخابات والنظام الانتخابي المعتمد، من هذا يستمد نظام الاخوان شرعيته الدستورية في مصر كاي نظام منتخب حديثا في الشرق الاوسط، والنظام في العراق كنموذج في الشرعية الدستورية لانه جاء ايضا من خلال انتخابات أعيد فرزها ولكن كان التحالف وفاز بالشرعية الدستورية بالرغم من المعارضة القوية من قبل التحالف الاخر

دراستنا السابقة: الشريعة الثورية والشريعة الدستورية ومابينهما

نص من المقدمة / في 20 / 6 / 2011

" الشرعية الثورية هي نتاج اغلاق الابواب بوجه قوى المعارضة الشعبية السلمية من قبل الشرعية الدستورية التي يستند عليه النظام القائم بمختلف اتجاهاته وافكاره – النظام الملكي – الشمولي – الديني – الجمهوري – البرلماني ،،،،الخ – اذن عندما يُمنَحْ الشعب صفة الشرعية لاية معارضة وخاصة السلمية منها هذا يعني بالضرورة فقدان الشرعية الدستورية للنظام القائم، لانه لايمكن ان يعيشا تحت سقف واحد نوعان من الشرعية (الثورية الشعبية والاستبدادية باسم الدستور) الا في حالة وضع دستور جديد يعطي سلطة للشعب اكثر من سلطات الحاكم او الملك ويُعْرَض للاستفتاء الشعبي عندها نقول اننا توجهنا نحو الديمقراطية العملية لانه بالنتيجة سيكون هناك فصل بين السلطات الثلاثة ما دامت هناك سلطة الشعب، لانه حتماً سنطلق عليه قانوناً (النظام الدستوري)"  للتفاصيل على الرابط ادناه

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=264069

 

هذا منطق ظاهره حق ومنطقي ولكن في حقيقة الأمر هو عبثي وفوضوي وهدام ... لماذا ؟

لأنه لو طبقناه لن يستقر الأمر لأحد أبدا ، أنت في المعارضة اليوم ولا تتعاون مع من في الحكم وتسعى لإفشاله وشيطنته بشتى السبل فلما يسقط وتتصدر أنت للحكم غدا سوف يفعل بك الأفاعيل نفسها بل وأشد منها ، وهكذا يوم لك ويوم عليك وكما تدين تدان... وبالمحصلة خسر الجميع وخسرت البلاد والعباد كلهم اجمعين....

 

مصر اليوم

الذي قلناه واشرنا اليه بروحنا وقلبنا في 20 حزيران 2011 قد طبق بالحرف في مصر! مع العلم اننا كنا نتوقع تطبيقه في عراقنا الجديد قبل مصر، لهذا طرحناه بعد مضي فترة ليست بالقليلة على غلق الابواب بوجه اية معارضة سلمية، اضافة على خروج النظام الشرعي / الدستورية من صفته الدستورية التي منحها له الشعب واضفى عليها صفة الشرعية، قد خانها على ارض الواقع لعدم تمكنه من من الالتزام بتعهداته خلال مرحلة الانتخابات لدورتين كاملتين اي الكثر من 8 سنوات خلت! لا امن ولا امان - لا خبز - لا اقتصاد - لا كهرباء - لا ماء صاف - لا كرامة - نسبة الفقر - عدد الشهداء الابرياء - اين الوطن؟ انظروا نفس الامر في مصر حدث ولكن المصريون الجدعان لم ينتظروا 8 سنوات بل قالوا كلمتهم في سنة واحدة فقط، والفرق هو: ان مؤسسات مصر لم تحل او تدمر كما حدث بعد 2003 في العراق، ولو كان الجيش العراقي باق كمؤسسة لكان قد قال كلمته ايضا، هذا الفرق بين جدعنة احفاد الفراعنة وبين احفاد مابين النهرين او مابين الرافدين الاصليين والاصلاء

انتصار الشريعة الثورية مسألة وقت

نعتقد ان الامر بات واضحاً بين الشرعية الدستورية وبين الشرعية الثورية التي تولد من رحم الشعب السلمي عندما تفقد الشرعية الدستورية صفتها بعدما تطبق برنامجها الانتخابي، وهذا الفقدان لا يقرره الا الشعب، وبما ان الشعب المصري قرر مع جيشه نزع صفة الشرعية من النظام للاسباب الواردة لذا تكون الشرعية الثورية / الشعبية هي النظام، وهكذا لم ترشح الى رئاسة الوزارة احدى الشخصيات النسائية الاوربية لسبب استعمالها لفيزا كارت الخاص بدائرتها لشراء شوكولاتة لطفلها! لم ترشح نفسها بالرغم من امكانية فوزها على المنصب ولكن هذه الحادثة التي كانت بقيمة 5 دولارات، حرك شيئ في داخلها كقائدة وقالت: التي تسرق 5 دولارات من خزينة الدولة والشعب! يمكن ان تسرق الوطن باكمله؟؟ اليس كذلك يا سيادة المسئول الذي صرفتم مليون دولار في ليلة واحدة على زواج ابنك؟ ماذا عن الصفقات الكبرى؟ كالاسلحة والتموين والكهرباء والماء والمشاريع الخدمية والنفط وهلم جرا

اذن انتصرت الشرعية الثورية / الشعبية على الشرعية الدستورية التي لم تعد شرعية لعدم نزاهتها في قيادة الدولة والمجتمع! لذا كان موقف الكنيسة في مصر واضحاً منذ بداية الاحداث في مصر، وكان موقف البابا المصري مع الشرعية الثورية بعد ان تأكد بان الشرعية الدستورية فقدت شرعيتها القانونية والاخلاقية وحتى الدينية، من هنا كان انتقام الاخوان المسلمون في مصر من الاقباط وكل من يحمل الصليب، ودخلت مصر اليوم في عصرها البني مع كنيستها او كنائسها الشاهدة والشهيدة على الدوام

 

هذا افتراء وتلفيق لا ينطلي على الأذكياء الشرفاء الذين يعرفون أن الأخوان يؤمنون بقيم الإسلام الخالدة الداعية لاحترام حقوق الإنسان وحفظ حقوق الأقليات الدينية وحرمة وقداسة المعابد والكنائس ... وما هذه الاتهامات الباطلة إلا محاولة لاستغباء الناس وطمس الحقيقة لأن القاصي والداني علم وعرف من الذين فجروا كنيسة  القديسين عشية احتفالات رأس السنة الميلادية سنة 2011 ومن يقف وراء المجرمين.

دورنا كحقوق انسان

اليوم تمر الشرعية الثورية في مصر مرحلتها البنية كون خلال مسيرتها داخل هذه المرحلة يتطلب الحكمة والصبر والتضحية ونكران الذات، وهذا ما تمر به كنائسنا في مصر اليوم، من اضطهاد منظم لحاملي الصليب، ويذكرنا مكبرات الصوت عندهم بعد الصلاة بالدعوة الى : حي على الجهاد!! لقتل والاعتداء على الكنائس والاقباط وغيرهم في مصر - هذا يذكرنا حقا بما جرى في مدينة الموصل في سنة 2008 لوجبتين عندما صاحت مكبرات الصوت تدعو المسيحيين للدخول الى الاسلام او الموت او المغادرة وترك الديار، وكان استشهاد المطران الجليل بولص رحو والاب رغيد كني وشمامسته، والمئات خلال هذه المرحلة السوداء من تاريخ العراق والمنطقة! واستشهاد وقتل وخطف وتهجير الاف العوائل- انه نفس الخط يمر من تونس الى مصر الى العراق والى سوريا اليوم وهكذا بقية بلدان الشرق الاوسط

رجاء لا تحشر الكنائس والمساجد والمعابد في معركة سياسية قذرة ، ومن يفعل ذلك فقد أجرم في حق دينه وفي حق مقدساته ... المعركة معركة حرية يا عقلاء، معركة كرامة ، معركة حقوق إنسان ... أعجب لمن يرى الآلاف تقتل والجثث تحرق، وعشرات الآلاف تجرح وتعذب ، والآلاف تسجن، والقنوات تغلق، والأفواه تكمم ، والمساجد والكنائس تدنس وتحرق.... والبعض يستمتع، والبعض يتفكه، والبعض يشمت، والبعض يكذب، والبعض ينكر، والبعض يبرر ، والبعض يتوعد ، والبعض يقول هل من مزيد . ماهذه الوحشية ، ما هذه السادية ... عجبا أن ينحدر الإنسان إلى مستويات لا تهوي إليها أشد الوحوش شراسة ... عجبا أن يصبح الإنسان مثل آكلي لحوم البشر ، عجبا أن يصير الإنسان يتلذذ بتعذيب أخيه الإنسان بل بقتله أو يحرقه ثم يمثل بجثته ... ألهذ الحد ينزل مستوى الإنسان...

نداء الى كتابنا ومثقفينا

نحن في حقوق الانسان (47 منظمة) ندين بشدة الاحداث الجارية في مصر من قتل واعتداء ديني ومذهبي وطائفي، عليه نطال محكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط لتقديم شكوى عاجلة الى محكمة العدل الدولية والامم المتحدة/ مكتب حقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية للتدخل لايقاف مع يتعرض له اقباط مصر من قتل واعتداء وتشريد باسم الاسلام والشريعة الاسلامية

السقف الزمني لانجاز هذه القضية هي 15 يوم فقط بعد تقديم الادلة والبراهين

دمتم للحق والحقوق

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.56436
Total : 101