Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إلى المتظاهرين .. احذروا حصان طروادة فان في داخله أربعين حرامي
الجمعة, آب 28, 2015
رافد العيساوي

دخل تيار مقتدى الصدر على  خط المظاهرات فجأة بعد أربعة أسابيع على من انطلاقها وهنا يكمن الخطر من إجهاضها على يد هذا التيار المرتبط بإيران بأوسع ما يكون عليه الارتباط وان إيران كانت تستخدمه ورقة في الحالات الضرورية القصوى للخروج من أي مأزق ربما يمر به حلفائها في داخل العراق فقد عودنا هذا التيار في كثير من الإحداث والوقائع التي حصلت في داخل العراق انه يدخل على الخط لإخماد أي تحرك شعبي أو حتى تحرك على مستوى حلفائهم أنفسهم فقد قام هذا التيار بإيصال المالكي إلى دفة الحكم والسلطة بتأييد نوابه الأربعين أو أكثر في البرلمان عندما كان المالكي يحتاج إلى صوت واحد ليفوز برئاسة الوزراء فمنحوه صوتهم بناءا على املاءات إيرانية وعندما حصل الصراع والفراغ السياسي في الدورة الثانية عندما هبت بعض الكتل البرلمانية لسحب الثقة من المالكي تدخل تيار مقتدى الصدر بإيعاز من إيران ايضا وقام بالتحرك بين الكتل بحجة سحب الثقة ولكن في اللحظة الأخيرة انسحب مقتدى من هذا التحرك ليجهضه لصالح المالكي وعندما أعطى المالكي لنفسه مهلة المائة يوم لغرض إصلاح الأمور بعد تظاهرات شباط 2011 وبعد انتهاء الفترة دون أن يتحقق شيئا سارع مقتدى لإعطاء المالكي فرصة ستة أشهر وانتهت الستة أشهر ولم يحصل شيئا أضف إلى ذلك مناوراته الانتخابات وتحالفاته مع الأحزاب والتيارات الأخرى التي لم تقدم شيئا للشعب العراقي كما كان له الدور الأكبر في انتشار حالة الطائفية المقيتة والجرائم التي ارتكبت ضد الشعب العراقي من أبناء السنة وتهديم مساجدهم وحرقها وقتل الآلاف منهم فكانت إيران تستخدمه في الوقت المناسب لإجهاض والقضاء على أية بارقة أمل للتخلص من هؤلاء للفاسدين وأخيرا يريد مقتدى وتياره اليوم إجهاض تلك المظاهرات التي زعزعت جذورهم وهزت عروشهم .
 إن الحقيقة تقول إن لدى تيار مقتدى الصدر أكثر من أربعين نائبا فاسدا فضلا عن عشرات من أعضاء مجالس المحافظات ومجالس البلديات لم يحققوا أي شيء حتى لتيارهم فضلا عن الشعب وعدد من الوزراء كانت رائحة فسادهم قد أزكمت الأنوف فالحذر أيها المتظاهرون من هؤلاء وكونوا على وعي تام ولا تصدقوا بهم ولا تنجرفوا معهم أبدا مهما حصل فايران تحاول إدخال حصان طروادة الخشبي للقضاء على تماسك مظاهراتكم الفولاذية الرائعة.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35937
Total : 101