أصدرت الشاعرة والروائية العراقية وفاء عبدالرزاق، روايتها الجديدة التي تعتبر أول رواية تتناول أحداث سنجار وما تعرضت له المرأة الإيزيدية من عنف واضطهاد على أيدي عناصر داعش الإرهابية، مثلما ترصد المؤلفة في طي الأحداث جريمة سبايكر وتعامل الشخوص مع وقائعها.
تقول عبدالرزاق عن روايتها "رقصة الجديلة والنهر"، إنها أرادتها أن تكون "شاهدا أدبيا يعبر الأزمة ليحكي للأجيال عن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها وحوش العصر ومؤيدوهم بحق مكوّنات الشعب العراقي".
وتضيف المؤلفة: "هذه الرواية هي ثمرة جهد يصل حدّ الإعياء في بعض الليالي، وسهر بوصل الليل بالنهار، حتى اكتملت كما أردتها صفعة مدوّية على تاريخ وأسماء مرتكبي جرائم العصر في سبايكر وسنجار وفي الموصل والأنبار وديالى، وقتلة الأطفال والأبرياء في المدارس والأسواق والمناطق الآمنة".
تحدّث الشاعر والناقد عبد السادة البصري عن رواية "رقصة الجديلة والنهر"، قائلا "أن تعيش مأساة الإنسان في أي مكان لهو الشعور الحقيقي بالإنسانية، وإذا كان هذا الإنسان من جلدتك وابن وطنك فالشعور هنا يتعاظم أكثر، وفاء عبدالرزاق المبدعة البصرية العراقية متعددة المواهب تشارك ضحايا سبايكر وكوباني المأساة بعالم السرد الروائي الكبير في روايتها الجديدة الصادرة حديثا".