صورة الذبح عندنا في جبهات القتال بلد ينتج الشر والعداوات والاحقاد والتطرف والموت والاغتصاب والفساد والسرقة والخرافات والشرك مع الله ألواحد وتشجع السراق وتمجدهم على أساس ( جايب حقه بضراعة ) وهو تافه وحرامي ويسرق من اموال الحكومة السائبة وهي اموال الشعب وهذه الصورة هي دليل على ان هذا المجنون يؤمن ان الحساب بالدنيا وليس بالإخرة وانما بالآخرة حور العين على هذه ألأعمال المخزية من ابن الزنا .ولهذا السبب الحياة تزداد صعوبة اكثر واكثر للعراقيين المحرومين ابسط شئ هي الكهرباء .منذ ثلاثة عشر عاماً .حتى الان من قبل هذه المجاميع الارهابية والسراق . عمله واحدة .. ما ممكن التخلص منهم الا حكومة نزيه يختارها الشعب ليس فيها شراكة ولا محاصصة .حتى تضرب بالحديد وهذا هو الصحيح . اما هذه الحكومات المحاصصة .تضرب بيد طمطملي وطمطملك .من ناحية اخرى هذه الدولة انتاجية المعامل الصناعية . 10/ بالمئه . لم تسد حاجة البلد وتركت الصناعة واتجهت الى الاستيراد من الدول الغير رصينة لسبب السرقة ...
والشكر لله عندنا نفط الحكومة تبيع والشعب يأكل الى ان تستقر الأوضاع بالانتخابات القادمة وننتخب حكومة تخاف الله وتحقق العدالة والأمن للعراقيين .وهذا الذباح ولد في هذه البيئة التى نحن منها .او جاء من الدول المجاورة نفس البيئة والتربية والاخلاق ....
والصورة الثانية في فرنسا . تنتج الخير والرفاهية والسعادة وتبتعد عن الخرافات التى أوجدها الانسان وتؤمن ان الله الواحد الذي يحاسب الانسان عاى اخطاء وليس هناك بشر يحاسب الانسان .وانما البشر هم مخلوقين من قبل الله . والحساب يوم الحساب .وهذه الدول صنعت حاجات راقيه للانسان التى يستعملها مثل الطائرة .والسيارة والاقمار الفضائية التى نشاهدها يوميا بالتلفاز بان العالم قرية صغيرة والمواصلات والانترنيت والعلاجات والكهرباء وهذه الدولة .تقدمت من زمان حيث تأسست فيها جامعة السوربون سنة ..( 1253 ) م من القرون الوسطة وهي من أعرق وأرقى الجامعات في العالم. وكل شيئ يحتاجه الانسان في حياته متوفر . هذه الأخلاق والتربية الصحيحة بالحياة ...........................................
بينما نحن العراقيين بعد خمسة سنوات من تأسس هذه الجامعة . تم غزوا العراق من قبل هولاكو خان وقد ضرب الحصار من المغول التتار على بغداد عام ( 1258 )وهذا قدرنا من احتلال الى احتلال . ومن جهل الى جهل ومن كوارث الى كوارث . ارحمنا يالله ..
مقالات اخرى للكاتب