Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ومازال شعارنا.. "ماتضيج إلا تفرج"
الأحد, آب 28, 2016
علي علي

 

  من البديهي أن جل العراقيين يؤمنون بمثلهم القائل؛ (ماتضيج إلا تفرج) كما أن جلهم طفح بهم الكيل، وبلغ صبرهم حدا لايحتمل، وبعد أن ضاق الخناق عليهم بدءًا من الأمن والأمان وصولا الى السلم والسلام في بلادهم وعاصمتهم (دار السلام) مرورا بمنافذ العيش والـحياة الكريمة في أيامهم التي باتت عسيرة أينما يقلبونها، يلوح لكثير منهم ضياء في نهاية نفق كان قد أزلقهم في دهاليزه بعض الساسة وأرباب الكتل المنتفعة، الذين أكملوا مسيرة رائدهم المقبور في النظام السابق، بل أضافوا لما فاته من وسائل في قمع المواطن وحصره في زاوية اللاحول ولاقوة، وذلك من خلال تجريده من حقوقه وخداعه بحرية مداعاته بها فقط، فضحكوا على ذقنه من حيث يدري ولايدري. فبات المواطن يردد:

                 رب يوم بكيت فيه فلما 

صرت في غيره بكيت عليه

إذ مع بوادر التغيير المزمع -او فلنقل التغيير المبطن- ومن خلال الكوة الضيقة التي طال انتظار بصيص نور ينفذ منها قد يغير شيئا من واقع البلد المعاش، فقد وضع العراقي (كل بيضه) في سلة من يأتي بجديد في سياسة جديدة ونهج جديد، وتأمل ان يكون له قدر كبير من التحلي بالشهامة والبطولة في إعطاء منصبه المعول عليه ما يتمم عليه بالثناء والشكر من قبل المواطن، وقطعا لن يأتي هذا من خلال الخطابات والندوات والإعلانات المدفوعة وغير المدفوعة الثمن، بل من خلال ترجمة كل المواعيد والعهود التي يقطعها على أرض الواقع، في أداء مهامه في مؤسسته وفق متطلبات المصلحة العامة ومصلحة الفرد العراقي، لامصلحة الحزب والفئة والعشيرة والمنطقة، وعلى الوزير الجديد او المدير العام او المدير أيضا، أن يجعل الفرد العراقي يلمس انجازاته ويتحسسها بشكل واضح، يعود عليه بالفائدة ويكون حينذاك الشكر والحمد أول مكافأة يتمتع بها المسؤول، واول وسام يعلقه على صدره في منصبه القيادي، وهو الذي سيشهد له التاريخ على مر العصور، أما حزبه فهو موضوع يجب أن يكون شخصيا من باب الحرية الشخصية، ولايدعه يدخل في صلب عمله، ويتداخل مع مهامه في خدمة البلاد وملايين العباد.

 لقد مر العراقيون خلال العقود السابقة بما جعلهم يدركون الصالح من الطالح من المسؤولين، كما باتوا يبصرون المرئي واللامرئي من نتاجاتهم، حيث تكشف أمام بصائرهم وسائل المكر والخديعة التي مررها السابقون من المسؤولين، والذين اتخذوا من مناصبهم تشريفا لاتكليفا، حيث باعوا واشتروا بثروات البلد وكأنها (مال الخلفوهم)، كذلك هم باعوا بأرخص الأثمان رضا المواطن عنهم، والذي عمتهم مصالحهم الخاصة عن بلوغ أهميته في دنياهم علاوة على آخرتهم. نعم، لقد نسي متبوئو مناصب القيادة في مؤسسات البلد فيما سبق، أن المواطن هو ثروتهم الحقيقية التي تمتد حتى بعد خروجهم من مناصبهم وتركهم كراسي مؤسساتهم، وقد يكون استذكار بعضهم ممن تولوا مناصب قيادية في مؤسسات البلد خير معين لمن يتقلد منصبا مرموقا في سلسلة الهرم الوظيفي في الحكومة، قد لايكون وزير المالية اليهودي ساسون حسقيل اولهم، كما قد لايكون آخرهم، وهو الذي خدم البلد ووزارة المالية إبان الحكم الملكي، والذي مازال ذكره عطرا طيبا لايمكن نسيانه، بل زاد طيبا مع تعاقب الفاسدين والسراق ممن استوزروا المالية وباقي الوزارات من بعده، والأخيرون يطول بهم المقام إذا أردت إدراج أسمائهم في مقال.

aliali6212g@gmail.com


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45168
Total : 101