Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
النخب الحاكمة مغشوشة..
الأربعاء, أيلول 28, 2016
باسم العجر



أن الذين يؤمنون بان العجائب سبعة، فليأتوا إلى بلدي ويبدؤون بعدها، واحدة من العجائب، هي انتخاب الطائفيين والتنصل عن دعم المشروع المعتدل، فالحيرة والحسرة بدأت من ذلك اليوم، من ينظر للمستقبل بعين السياسي الطائفي، سيخسر الحاضر والمستقبل، أين الذمة التي تنهض بالوطن؟ لو كانت حاضرة، وتختار وفق السياقات الطبيعية، لأسقطت الفاسدين في الانتخابات السابقة، لكن في ظل التراكمات وخلط الأوراق، ضاع الصالح والطالح، وغابت روح المواطنة، فنجح المظللون بمقاعد الفساد.
العقل والتميز؛ تربط هاتان الكلمتان، بواو العاطفة، فالعقل يميز بين الخير والشر، وهذا التميز تترتب عليه عدة شروط، منها ما يعارض المصالح الشخصية لكنه يفيد المجتمع، فالتفضيل هنا؛ بالعقل يتجه نحو العموم، ويترك الخصوص، وهذا من باب السلوك الاجتماعي الشرعي، فهذا التعامل؛ الهدف منه بناء وتأسيس مجتمع وطني، ينبذ التطرف، ويحد من المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، ويقودنا إلى المساواة الاجتماعية، ويصبح التميز إيجابي، نحو الأفضل.
للدولة مبادئ؛ فالديمقراطية الحقيقية ركيزة أساسية، فهذه النافذة هي من توصلنا إلى بر الأمان، وهي سبيلنا الوحيد في القضاء على التزوير، ولا نسمح بمصادرة أصواتنا، ومن خلال هذه الممارسة، نقدم النخب الشبابية، ونعاقب السياسيين الذين تسلطوا على رقابنا طيلة الفترة الماضية، الجمهور النخبوي الوطني، عليه العمل بجد وقوة ليغير الواقع السياسي، ويعلن عن حركة إصلاح سياسية، وحكومية واجتماعية، ويحارب النخب المغشوشة، التي تبحث عن مصالحها الشخصية، وكشف زيفهم، وتمييع أفكارهم المظللة للشارع، وقتل طموحاتهم للمرحلة القادمة، وإفشال مشروعهم الطائفي.
عندما نتميز بالعقل، ونقود الوطن؛ لنصل إلى العدالة الاجتماعي، فلابد من أنصاف المجتمع من المهالك السياسية والاقتصادية، وإيجاد الحلول بأيدي تبحث عن الحل الحقيقي، لا تراوغ ولا تماطل، في المضي بالإصلاح، فسلوكيات المسؤول أن لم تخدم المجتمع، فمعاقبته لابد منها، وأن كان كفاءة، لأن العمل مرتبط بالإنسان وتطويره، فمن مبادئ العدالة، تطبيق قانون الثواب والعقاب، لكي يسير العمل وفق منهج متحضر، ويكون الاستحقاق حسب عملك.
في الختام؛ النخب الشبابية الواعية، أدركوا الحقيقة، فيجب تمييع أفكار النخب المغشوشة، المسيطرة على الحكم، طيلة الفترة السابقة، التي تلعب على وتر الطائفية والمذهبية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45116
Total : 101