Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سورية تواجه حربآ توحدت بها مشاريع كبرى ؟؟
الثلاثاء, تشرين الأول 28, 2014
هشام الهبيشان
لقد اسقطت مجموعة الحروب الصهيو –امريكية التي تستهدف منطقتنا ,, وأخرها الحرب الاخيرة المفروضة على الدولة السورية  الكثير من الاقنعه التي تقنعت بها بعض ألانظمة  الرسمية العربيةوألانظمة المتأسلمة بمنطقتنا ,التي يخفون خلفها حقيقة عمالتهم للمشروع الصهيو -أمريكي, الذي يستهدف منطقتنا وشعوبها وثرواتها وحضارتها وعقيدتنا ألاسلامية بشكل خاص والمسيحية الشرقية بشكل عام,,    
ولهذا فأن الحديث القديم الجديد عن عمالة هذه الشرذمة للمشروع الصهيو -امريكي في المنطقة هو قديم من قدم اغتصابهم لعروشآ اغتصبوها وكراسي لم يستحقوها،، والكل يعلم كيف وصل الكثير من هؤلاءلكراسيهم،،و على حساب مقايضات قذره عكست بجملة ما تعكس حالة الارتهان للمشروع الصهيو -امريكي الذي تعيشة الامة اليوم بمنطقتنا ،،

وفي اخر فصول عمالة هذه الانظمة  هو مشاركتهم الواضحة بمسار التدمير الممنهج للدولة السورية بكل اركانها ,, والكل يعلم ان كثير من الانظمة العربية والمتأسلمة بالاقليم  لها دور كبير بهذا التدمير الممنهج للدولة السورية ,,ولايخفى على احد بهذه المرحلة مدى التلاقي بين مشاريع الانظمة الرجعية والمتأسلمة العربية والاقليمية مع المشروع الصهيو –الامريكي ,,على الارض السورية ,,فجميع هذه المشاريع التقت على هدف واحد وهو اسقاط الدولة السورية بكل اركانها ,,كتمهيد لاسقاط المنطقة ككل بحالة الفوضى ,لخدمة المشاريع والاهداف المستقبلية للكيان الصهيوني بمنطقتنا,,ومن ناحية أخرى ستستفيد هذه الانظمة الرجعية والمتأسلمة من حالة الفوضى ككل,,بتثبيت أعمدة أركان حكمها بعد أن شارفت على ألانهيار ,,   ومن هنا يظهر وأضحآ مدى توحد وتلاقي المشروع الصهيو –امريكي ,ومشروع الانظمة الرجعية والمتاسلمة فوق الجغرافيا السورية ,,فالصهاينة كان لهم دور بارز بهذه الحرب المفروضة على الدول السورية ,,فهم بهذه الحرب أستطاعو أن يحققو ماعجزو عن تحقيقه منذ عقود,,وهو الوصول الى نشر الفوضى والدمار الممنهج بالدولة السورية ,بعد أن أنجزو مخططهم بضرب وحدة واستقرار وقوة العراق ولبنان,وكل ذلك موجود برؤيتهم الاستراتيجية لطبيعة مستقبل المنطقة ككل,, وورد كل ذلك بوثيقة كيفونيم الاسرائيلية الصادرة عام 1982,,والتي تحدثت عن اطر عامة يجب أن يعمل بها قبل اعلان قيام دولة اسرائيل الكبرى,,فتدمير سورية ونشر الفوضى بها هوجزء من مشروع كبير يستهدف تسهيل قيام دولة أسرائيل الكبرى على انقاض الدول التي يجري تدميرها بشكل ممنهج بهذه المرحلة وسورية جزء من هذه الدول ,,     أما امريكا بدورها فقد أختارت سوريا لتكون هي ألنواة لانطلاق مشروعها الهادف لضرب  واسقاط مجموعة اهداف فحربها بالمنطقة وبنصف العالم الاخر الذي منطقتنا جزء منه هي حرب طويلة ولا تتوقف عند حدود سورية ,بل ستشمل قوى المقاومة الاخرى بالمنطقة وروسيا كهدف مقبل وايران وكوريا الشمالية والصين التي بدأت رياح الفوضى الخلاقة الامريكية تحرك بعض من فيها مؤخرآ,وستمتد لاركاع قوى اقتصادية وهي الهند وجنوب افريقيا والبرازيل,وبنك الاهداف الامريكي مليئ بالاهداف الاخرى بهذا العالم ولكن الرؤية  الامريكية تعتمد على اسقاط هدف تلو ألأخر بالاعتماد نوعآ ما على نظرية احجار الدومينو ,,     ومن جهة أخرى نستطيع أن نقرأ بوضوح  مدى تماهي والتقاء وتوحد  المشروعين الاخواني  -الوهابي ,مع المشروع الصهيو –أمريكي ,,فالانظمة المتأسلمة بالمنطقة بأتت متيقنه من حتمية سقوطها شعبيآ بسبب سياسات الفساد والافساد التي تمارسها هذه الانظمة القمعية على شعوبها,,ولذلك أتجهت الى بناء أستراتيجية أستخباراتية تهدف الى نشر الفوضى المذهبية والعرقية والدينية وتغذية الحروب الدينية والتحشيد المذهبي ,,وتمويل الجماعات المتطرفة بالدول المحيطة لضمان استمرار بقاء هذه الانظمة المتاسلمة  والرجعية بسدة الحكم ,فكلما طالت حالة الفوضى بالاقليم كلما طالت فترة بقائهم على كراسي الحكم ,والمقصود هنا تحديدآ الانظمة"التركية –القطرية –السعودية ",,,     وبالنهاية ,,فلا يمكن أنكار أن توحد هذه المشاريع والتقاء أهدافها فوق الجغرافيا السورية ,,قد ساهم بشكل كبير بمرحلة ما بأضعاف الدولة السورية ,,وقد كاد أن يؤدي الى اسقاط الدولة السورية ككل بحالة الفوضى,,لولا حكمة العقلاء من الشعب السوري بغض النظر عن مواقفهم السياسية ,,وقوة وتماسك الجيش العقائدي العربي السوري ,,وقوة ومتانة التحالفات الاقليمية والدولية للدولة السورية مع "روسيا –ايران "كمثال"  ,,فهذه العوامل والمحددات بمجموعها ساهمت "مرحليآ " بصد هذا المشروع ,الهادف الى اغراف كل الجغرافيا السورية بحالة الفوضى ,ولكنها لم تنجز عليه للأن , فهذه المشاريع بتوحدها فوق الجغرافيا السورية ,,تحتاج لوقت وعمل  "طويل " حتى يتم أستئصال سمها بشكل كامل لأنها لن تنتهي الا بقطع رأسها المدبر لها وهو الكيان الصهيوني وحلفائه أينما وجدو.....

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45956
Total : 101