Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تُرْكِيَا آلْإِرْهَابِيَّةُ مَهْزُومَةٌٌ، وَآلْإِرْهَابِيُّونَ دَمَّرُوا حَوَاضِنَهُم!
الجمعة, تشرين الأول 28, 2016
نزار حيدر

 

           

   أَوَّلاً؛ ستخضع أَنقرة في نهايةِ المطاف لارادةِ العراقييّن، وهي تكذب عندما تدّعي أَنّها تحرص على المشاركة في معركةِ الموصل للقتال ضد الارهابيّين! فكلّ العالم يعرف، وهي تعرف جيداً، أَنّها كانت ولاتزال المررّ الآمن للعناصر الارهابيّة الذين يتجمّعون من مختلف دُول العالم في تركيا للتّدريب والتّنظيم والتّمكين قبل إرسالهِم الى سوريا والعراق! وهي، أَنقرة، التي سهّلت عمليّات تهريب النّفط العراقي المسروق من آبار النفط في كركوك والموصل لبيعهِ في السّوق السّوداء لصالح الارهابيّين! فكيف نُصدِّق حِرصها على المشاركة في معركةِ الموصل على أَنّهُ حرصٌ منها على تدمير الارهابيّين في إطار الحربِ على الارْهابِ التي يخوضها العراقيّون الآن بكلّ بطولةٍ وبسالةٍ؟!.

   لا أَحد من العراقييّن يُريد إِستعداء أَنقرة، فبينها وبين بغداد قواسِم مُشتركة ومصالح مُتبادلة كثيرة، كما أَنَّ بين الشَّعبَين التُّركي والعراقي روابط حُسن جِوار تاريخيّة ووشائج عِدَّة هي سببٌ للتّقاربِ بين الشّعبَين وليس لتباعدهِما!.

   في نفس الوقت فانَّ العراقيين يرفضون رفضاً باتّاً ان يستغلَّ نظام أُوردوغان [الاخونجي] و [الارهابي] كل ذلك من أَجل التّجاوز على سيادةِ العراق وفرض الامر الواقع من خلال فرضِ الاجندات التي لا تخدِم العراق ولا تصبُّ في مصلحةِ الحربِ على الارْهابِ!.

   بامكانِ أَنقرة ان تكونَ شريكاً مناسباً للعراق سواء في الحربِ على الارْهابِ أَو في القضايا المُشتركة الأُخرى شريطةَ ان تكُفَّ عن الكذِب وإطلاق التّصريحات الاستفزازيّة والتّخبّط بالسّياسات، وان تكُفِّ عن احتضانِها للارهابيّين أَوَّلاً وان تضعَ جانباً كلّ أجنداتها وطموحاتها التّاريخيّة البائِسة فتتوقَّف عن التّفكير بعقليَّةٍ عُثمانيَّةٍ توسُّعيَّةٍ تطعن بالحدودِ المشتركة بين البلدَين الجارَين أَو تحنُّ الى عقليّة العَثْمَنَة العُنصريّة والطّائفيّة التي حكمت فيها المنطقة أَيام زمان!.

   ثمّ تتوقّف عن دعمِ فصيلٍ سياسيٍّ مُعيّن يضرُّ بوحدة المَوصل وانسجامها وإِستقرارها بعد تحريرها من الارهابيّين. 

   ثمّ بعد ذلك عليها ان تنسّق مع بغداد في كلّ صغيرةٍ وكبيرةٍ تخصُّ الحرب على الارْهابِ، اذ ليس بالامكانِ أَبداً ان يشتركَ أَحدٌ في هذه الحربِ على الاراضي العراقيّة قبل ان يحصلَ على إِذنٍ مباشرةٍ وواضحةٍ وصريحةٍ من بغداد، ويعمل بالشّراكة معها كما أكّد ذلك اليوم السيّد رئيس الجمهورية الدُّكتور فؤاد معصوم خلال زيارتهِ لمقرِّ العمليّات المُشتركة في العاصمةِ بغداد.

   كما ينبغي عليها ان تتوقّف عن تجييش الطّائفييّن والعُنصريّين في المنطقة الّذين يَرَوْن فيها نصيراً لهم في الملفّ العراقي للنّفوذ بأَجنداتهِم الطّائفية والعنصريّة فيه وليدسّوا فيه أُنوفهم بعد ان يئِسوا من إِمكانيّة أَيِّ دورٍ من هذا القبيل لنظام القبيلة الفاسد الحاكم في الجزيرة العربيّة!.

   من جانبٍ آخر لن نسمحَ لأنقرة بتصديرِ أَزمتها الدّاخلية المتصاعدة الى العراق بذريعةِ الحربِ على الارْهابِ! كما لا نسمحَ لها بالتّنفيسِ عن الاحتقانِ الدّاخلي الذي يتّسع يوماً بعد آخر، التّنفيس عَنْهُ بالبالوناتِ الإعلاميّة التي يُطلقها أُوردوغان في سماء العراق! كذلك بذريعةِ الحربِ على الارْهابِ.

   انَّ النّظام الاخونجي الذي يتعرّض الآن لحملةِ فضحٍ وتعرِيَةٍ دوليَّةٍ واسعةٍ لانتهاكهِ الفضيع لحقوقِ الانسان، ومنها تعرُّض المعتقلين من النّساء والرّجال وعددهُم فاق مئاتِ الآلاف بتهمةِ الاشتراك بالانقلابِ العسكري الأَخير، الى الاعتداءاتِ الجِنسيَّة! [تخيَّل! إِعتداءات جنسيّة في ظلّ النّظام الاخونجي!] يسعى للفتِ أنظار الرّأي العام التُّركي تحديداً بعيداً عن الأزمة الدّاخليّة الخطيرة التي تعيشها البلاد، وربما وجدَ أُوردوغان في العراق ساحةً مناسبةً لذلك! ولكن! هيهات! فاللُّعبة مفضوحة ومكشوفة لن تنطلي على أحدٍ، والعراقيّون لن يمنحوهُ مثل هذهِ الفَرصة التي ستكون طوْقَ نجاةٍ لهُ من أَزمتهِ الدّاخلية!.

   ثانياً؛ لقد حملَ الارهابيّون أَكبر وأعظم وأَخطر مشروع تدميري للحواضن التي تفاءلت بهم خيراً! وأَقصد بها ما كان يُعرف سابقاً بالمُثلَّث السُّنّي في العراق!.

   فلقد مارس الارهابيّون أَوسع عمليّة تطهير عرقي ضدَّ الأهالي في هذا المُثلَّث، وكذلك أَوسع عمليّة تغيير ديموغرافي [وصلَ عدد النّازحين الى أكثر من (٣) مليون] ولو أَنَّهم إِستمرّوا مُدَّة زمنيَّةٍ أَطول يسيطرونَ على مناطق هذا المُثلّث لما بقِيَ فيه حتّى مواطناً واحداً من أَهْلِ مُحافظاتهِ ومُدُنهِ! ولاستبدلوهم بالأفغان والشّيشان وغيرهم!.

   ولولا انَّ الدّولةَ العراقيّةَ حريصةٌ جدّاً على إِعادة الأهالي الى مناطق النُّزوح والتَّهجير، لتاهَ الملايين من أَبناءِ هذهِ المُحافظات في البراري والعَراء، وفي أَحسنِ الحالات لانصهَروا واستوطنوا في المُحافظات التي نزحوا إِليها!.

   لذلك، ينبغي أَن يحرص الأهالي في المناطق المُغتصبة بعد تحريرِ آخر شبرٍ من أَرض العراق الطّاهرة من دَنَسِ ونَجَسِ الارهابيّين ان يتأكَّدوا من خلوِّ مناطقهِم من أَيّة حواضِن دافِئة لهم وان لا توجد فيها خلايا نائمة أَبداً، وان يحرُصوا على تعليمِ أَبنائهِم دروس المرحلةِ الماضيةِ من أَجل أَن لا يكونوا مرَّةً أُخرى طُعمةً سهلةً ولُقمةً سائغةً للفكر المتطرّف والمتزمّت التّكفيري، ليتعلّموا التّعايش والتّعارف والاعتراف بالتنوّع والتعدديّة، وان لا يحتكِروا الحقيقة وحقّ العيش في الوطنِ الواحد لأنفسهِم فقط! فقد أَثبتت التّجربة انَّ كلّ ذلك ضربٌ من الخَيال والعمى في البصرِ والبصيرةِ! فلا الأكثريّة قادرةٌ على إقصاءِ الاقليّة بحجّة الديمقراطيّة وصُندوق الاقتراع! ولا الأَقليّة قادرةٌ على إقصاءِ الأكثريّة بحجّةِ الارث التّاريخي أَو الاستقواء بالخارج بذريعةِ أَنَّ الأَقليّة في العراق أَكثريّة في المُحيطِ الإِقليمي!.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40861
Total : 101