Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المسيرُ الى كربلاء بيعةُ الشكرِ والولاء الى سيّدِ الشهداء
الجمعة, تشرين الثاني 28, 2014
صالح المحنه

لاشك أن حادثة طف كربلاء هي فاجعة إنسانية بكل المقاييس ..وإنها رزيّة الإسلام ومأساة الأمة الكبرى..وذكرها يدمي القلوب ويثير الوجد في النفوس ،وهكذا كلّما تكرّر ذكرها إزدادت الصدورحزناً وحرقةً على قتل إبن بنت رسول الله وأهل بيته وأصحابه وسبي نساءه..ولكنّ الموت كان سعادة بالنسبة للحسين وله الدرجة العليا في نفسه عندما يُخير بينه وبين الحياة مع الظالمين ...الموت بالنسبة له عزٌ وكرامة إذا كان في مقارعة الظالمين ومجاهدة المنافقين الذين تحوّلوا الى سدٍّ منيع للدفاع عن حكم الضلالة والبغيّ .. نعم لاشيء يعلو عند الحسين على الموت إذا كان
إستجابة لأمر الله سبحانه وتعالى ولقد صرّح عليه السلام بذلك في قولته الخالدة التي تعزز يقيننا بأن الموت لديه هو السعادة الحقيقية ..(إني لاأرى الموت إلاسعادة والحياة مع الظالمين إلابرما) وهكذا شأن كل من سار في ركبه ومعه... فمنهم من يرى الموت أحلى من العسل إذا كان في نصرة الإمام الحسين كقول القاسم بن الحسن عندما سأله عمّه..والآخر لايهمه إن وقع على الموت أو وقع الموت عليه مادام على الحق كقول علي الأكبر ...وغيرهم من أهل البيت والأنصار وهي إجابات تعبّر عن الإيمان الحقيقي بمشروعية نهضة الإمام الحسين عليه السلام...النهضة التي خطط لها منذ أن
عُهد بولاية العهد الى يزيد بن معاوية فكان لها الحسين من أشدّ المعارضين ..حتى إذا هلك معاوية وخلفه ولده الفاسق يزيد قطع الإمام عهدا على نفسه ان لايبايعه أبداً..مهما كلّفه الأمر ومهما تعاظم عليه حجم التضحيات ... وهو بذلك يؤدي الواجب الألهي والمسؤولية الملقاة على عاتقه في حماية الدين وحماية الأمّة الإسلامية من خطر يُحيق بها وبقيمها ووجودها كأمة قد خصّها الله وشرّفها بالإسلام وبمحمد وآله ص ... وأن سكوته عليه السلام وقعوده عن الجهاد ضد الباغي يزيد ربما يفهمه البعض إقرارا منه بخلافة يزيد...لذلك كان أول المعارضين لإسناد ولاية العهد
له في عهد أبيه معاوية.. وأول المضحين والمجاهدين ضد بغيه وطغيانه ...فكانت نهضته الإصلاحية التي إبتدأت بطف كربلاء ولم ولن تنتهي جذوتها حتى يأتيَ أمرُ الله ..تلك النهضة التي أسست قواعدا للفكر الثوري ورسمت طريقا لأحرار العالم علّمتهم الإباء وألهمتهم الصبر والصواب... إذاً الأمّة مدينة بكل ماتملك للمدرسة الحسينية ولقائدها الإمام المعصوم عليه السلام الذي وهبها هذا المجد بوقفته ونهضته الخالدة ...إختار الموت على الحياة والتضحية بكل مايملك ليهب لنا مثالاً حيّاً يعلّمنا كيف نحيى ومتى نموت ؟ أني لاأرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين
إلا برما...ترى ألا يستحق هذا القائد العظيم من إمته أن تأتيه بملايينها وتقف على أعتابه وتقول بصوت واحد شكراً لك سيدي الحسين...السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44388
Total : 101