Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ربائب الشيطان في أحضان السستاني
السبت, تشرين الثاني 28, 2015
محمد السرحان

لايختلف أثنان ان أسوأ  سياسيون هم الذين يحكمون العراق فالسلطة التشريعية هي أسوأ موسسة في العالم حسب التقارير العالمية والسلطة التنفيذية فحتى البرلمان العراقي الآفسد يعترف بفسادها وأذا تطرقنا الى السلطة القضائية فحالها لايختلف عن حال سابقيها في الكلام  لانها بدلا من أن تحاسب الفاسدين فهي تقدم الحماية لهم والشواهد أ كثر من ان تذكر  فمنذ  أحتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية وسقوط نظام صدام الاجرامي أستغلت امريكا وضع الشيعة الرافض لنظام صدام فأمل الشيعة كان وقتئد لايتجاوز الخلاص من صدام ونظامه الاجرامي فأتت امريكا باشباه الرجال من سياسي الخارج الذين عاشوا عقودا يقتاتون على مساعدات الدول الآجنبية فمسخت أنفسهم  وباعوا ضمائرهم لتلك الدول التي أصبحت بالنسبة اليهم ولي النعمة فاستغلت  امريكا هذا الوضع العراقي الشائك لتضع هؤلاء الفاسدين موضع القيادة بمساندة المرجعية العليا المتمثلة بالسستاني فهو (أي السستاني ) ومنذ سقوط صدام قد أيد وساند القوائم الكبيرة التي تضم كل هؤلاء الفاسدين السارقين العملاء فكلهم قد زار السستاني وأجتمع به وتلقى منه التوجيهات حسب ما يقولون  ووقف ببابه وصرح تصريحات صحفية برضا  السستاني عليه  دونما نرى ونسمع صوتا للسستاني ونتيقن موقفه من هؤلاء ( السياسيون الفاسدون) لكن واقع الحال الذي لامجال لنقاشه نرى التاييد الواضح الذي لايقبل التاويل فكل السياسين من شيعة وسنة ومسيحيين وصابئة قد زاروا السستاني ووقفوا ببابه مصرحين بتأييده لهم و من خلال نقاش بسيط نحلل فيه موقف السستاني ونرد على القائلين ان السستاني لم يؤيد احدا بصورة صريحة وانه لم ينطق بكلمة واحدة بتايدهم فجوابه سيكون أن السستاني لم ينطق بغيرها كي ينطق بها وشرعا ان السكوت أقرار  وان الساكت عن الحق شيطان أخرس وأي حق وهو الوقوف بوجه الظالمين والفاسدين والسارقين وحديث النبي الآكرم (صلى الله عليه وآله)من أعظم الجهاد عند الله كلمة حق عند سلطان جائر فمتى يقوم السستاني بواجبه الشرعي تجاه هؤلاء الظالمين  ألا ان كان السستاني قد رضي بهم وأيدهم وهذا هو الواقع المؤسف وفي القانون يعتبر السكوت قولا في معرض الحاجة الى بيان وعرفا أن السكوت علامة الرضا فهذا السكوت هو الذي أوصل العراق الى ماهو عليه من دمار وخراب وقتل وتهجير وحال يسوء يوما بعد آخر فمتى ينطق السستاني  ...؟؟؟أن كان من المؤمل ان ينطق بعد هذا الحال ..!!!!

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51003
Total : 101