اليوم يمر العراق باخطر مراحله و للاسف ان البعض من قادته السياسين اعمته مصالحه وطموحاته الشخصية بحيث لايدرك خطورة المواقف والتصريحات التي يطلقها جزافا ولا يتوقع خطورة نتائجها ...وانعكاستها على بقية المواطنين الابرياء الذين لاناقة ولاجمل لهم في كل العملية السياسية .. وهذا ماحدث معي ولعائلتي بالامس وشخصيا ...حيث ما حدث لا اجد له اي مبرر سوى ان اعزيه الى الحراك والشحن الطائفي الذي يروج له البعض ممن لايخافون الله ..ولايهتمون لمصير المواطنين ... بالامس وبحدود الساعة االثامنة مساءا حيث كانت العائلة مجتمعة وهادئة بعد يوم عمل متعب ...اذ سمعوا صوت بابنا يضرب بشدة وبالحجارة وسماع أصوات صراخ في وقت لايأتينا فيه احد ..مما دفع بولدي للخروج مسرعا لمعرفة ما يجري ..فتعرض لموقف غير محسوب وغير متوقع ولاعتداء اثم وحتى هذه اللحظة لم استطع تبريرالغاية من هذا التصرف العدواني او تفسيره .. ولكي اعطيك اخي القاريء صورة واضحة ومفصلة .. فانا لست من اهالي ابوغريب الاصليين ولا انتمي لعشائرها وانما ولسوء حظي تورطت وبحسن نية الشباب سكنت هناك ..ومنذ اربعين سنة مضت .. وحينذاك لم نكن نعترف لا بالعشائر ولا بالطائفية والناس كانت تتميز بالطيبة والبساطة وبالغيرة والشيمة والحمية والاخلاق الحميدة ويحترمون الجار والجيرة ...الى درجة وبعد عشرات مضت من السنين تاكد لي انني اخطأت عندما بعت داري في زيونة وتخليت عن منطقة يسكنها رفاقي الضباط واشتريت بستان في ابوغريب بسبب شغفي وحبي للطبيعة والزراعة وقرب منطقة عملي الذي كان في عامرية الفلوجة ..وقد اقمت علاقات طيبة جدا مع سكان المنطقة ولم اشعر انني غريب ..لانني وبطبيعتي مسالم واحترم الناس وهم أيضا كانوا يبادلوني نفس الاحترام ..وا اسفاه على تلك الايام و ذلك الجيل الطيب فقد مات وغاب وانقرض .. وخلف جيل من الشباب الذي يفتقد لابسط القيم والاخلاق واحترام كبار السن والجيرة .. من المؤلم لي ان اكتب واتطرق الى تسميات طائفية لا اؤمن بها ولكني مضطر للضرورة لتسمية المسميات باسمائها للاىسف ...فقد كانت علاقاتي طيبة جدا مع الجيران الذين هم خليط من السنة والشيعة ...فالمنطقة التي اعيش فيها تتكون من ثلاثة ازقة والبقية بساتين مساحة كل منها 5دونم ...وانا اشتريت أحدها .. فاحد هذه الازقة ...زقاق كله تسكنه عوائل سنية وتنتمي لعشيرة واحدة ...وعلى بعد 200 متر من هذا الزقاق ..يوجد زقاقين تسكنهما عوائل شيعية وتنتمي لعشيرة أخرى... و بين هذه الازقة يقع بستاني ... وانا لست من هؤلاء ولا هؤلاء ولكني صديق الكل .. اليوم وبعد حادثة الامس ...اقف حائرا ومتساءلا ...لماذا اختاروني وعائلتي ليعتدوا ويستفزونا بطرق الباب وبلا مبرر والصراخ بلامعنى كالمجانين ؟؟؟ علما انه لايوجد اي نوع من الاحتكاك بيننا وحتى لم يخرج احدا منا وطيلة النهار وكل ايام الاسبوع ..فلاصغير ولا كبير من عائلتنا يقف بالشارع ؟؟؟ فلماذا اذن هذا الاعتداء غير المفهوم او غير المبرر ؟؟ اليس من حقي ان اتساءل ؟؟؟ والغريب والمثير اكثر للتساؤل ...فهم لم يكتفوا بالهرج والمرج ...وانما بعد ان خرج ولدي (وعمره 20 سنة ) ركضوا باتجاه زقاقهم .. ولحق بهم كما يتطلب الموقف المناسب في مثل هذه الحالات عندنا في العراق ..ولكن وكما يبدوا انهم قد نصبوا له كمينا او فخا ...فقد اجتمع عليه ما يقارب عشرين شاب بالضرب بالايدي والارجل ...وكانهم كلاب تجتمع على فريسة ضعيفة لينهشوا لحمها ...بعد ان اوقعها سوء حظها العاثر بين انيابهم...وبهمة الناس الغيارى والطيبين انقذناه من أيدي هذه الحثالة المعتدية .. ومنذ البارحة وحتى اليوم وانا افكر لاجد تبريرا لهذا الحقد والكراهية والاعتداء الوحشي والغير مبرر الذي تعرض له ولدي ...ولما أجد مبررا توصلت ويا للآسف الى قناعة مفادها أن وراء دوافع العدوان هذا شحن طائفي كالذي يروج له بعض ضعاف النفوس ولاسيما ان منطقة ابوغريب قريبة من الفلوجة وتتأثر بما يحدث هناك وفي الرمادي ...وربما وصلت العدوى والهيجان الطائفي لاهالي ابو غريب وبدأوا بتطبيقها على الناس المسالمين أمثالي ...ففي الفتنة الطائفية الاولى ..كان رمي ورقة على شكل رسالة ملفوف بها طلقة كافية لتهجير عوائل بكاملها عن بيوتهم واحياءهم بل حتى عن مدينتهم ... ولكني لم استلم واحدة أيامها . وهذا ليس ببعيد عن وكنتيجة لما يروج له ضعاف النفوس والحاقدين على الانسانية وفي غياب دولة القانون وفساد النظام القائم ..والا بربكم ما سبب الاعتداء في غياب كل الدوافع والاسباب المعروفة ؟؟؟ مايجري اليوم على لسان البعض من دعاة الفتنة الطائفية وترديد نداء (يا اهل السنة ثوروا وانتفضوا وعتصموا على من ؟؟ هل المالكي راس البلاء في كل مايحدث ؟؟ ومادور الاخرين ؟؟ اهم رسل محبة ووئام وسلام ؟؟؟ فهمونا ياسادة ويا كرام ؟؟ ) وتوجيه الخطاب لهم بالثورة والانتفاض ..ألايدركون ان الجهلة والغوغاء والمغرضين والمدسوسين والطامعين باملاكنا من الناس لايفهمون من هوعدوهم الحقيقي ويتربصون الفرص بالفقراء والضعفاء ...و سيوجهون غضبهم وثورتهم نحو اضعف حلقة قريبة منهم اذ يتصورون أن كل شيعي عدو للسنة وعليهم الانتقام منه ( أليس هذا هو السبب فيما حدث لعائلتنا ....أيها الغيارى من أهل العراق ) .. وهنا اتساءل واطرح السؤال التالي وعلى كل عراقي شريف ...هل يحق لقيادات الحزب الاسلامي أوغيرهم من السياسيين ..أستغلال حادث معين لاثارة نقمة الشعب وتوجيهها باتجاه طائفة معينة تشكل اكثر من نصف الشعب العراقي وهي أيضا مظلومة ،بل وأكثر من غيرها من الطوائف ومن لا يصدق فليتفقد الأحياء الشيعية في بغداد وجميع مدن الوسط والجنوب بما فيها من يجرء البعض على وصفها بفنيسيا العراق ...البصرة حبيبة العراق والعراقيين جميعاً؟؟؟... اي منطق هذا بربكم ..؟؟ اهذا هو الاسلام الذي يدعون ؟؟؟ فما ذنبنا نحن وربما الالاف من امثالنا الابرياء لكي نتحمل نتائج صراع سياسي بين نصابين وحرامية وكتل حكومية طامعة بالكراسي والنهب واللفط والشفط وأكل لحمنا أحياءً وميتيين ونحن نكدح يومنا ونصف ليلنا بحثاً عن رغيف الخبز وحبة الدواء وأنتظار في طوابير المرضى على أبواب المستشفيات كالأيتام على مائدة .....ونحرق اعصابنا وربما تسفك دماء عوائلنا ؟؟؟ ما ذنب الشعب الاعزل ؟؟...وهم غير مبالين ولا تهمهم مصلحة الشعب ان عاش او مات بقدر مكاسبهم الحزبية الضيقة ... وسأحدثكم بما شاهدته وما اشبه البارحة باليوم فانا اتذكر مشاهد رايتها قبل اكثر من ستين سنة وللاسف هذا هو ديدن الجهلة والاغبياء ...فبعد فشل مايسمونه ثورة الشواف (رحمه الله ) في الموصل زمن الزعيم عبد الكريم قاسم ( رحمه الله )... كنت احد طلاب اعدادية الكرخ وكنت اقف عادة في السطح مع الزملاء لـنتشمس اوتبادل الاحاديث في الفرص والأستراحات . وفي احد الايام لاحظت ما حدث من استفزاز بعض الطلاب الشيوعيين (بعد يوم واحد من قتل الشواف ) وهم يتحارشون ويستفزون الطلاب القوميين والبعثيين والناصريين وبدون اي مبرر...فكانوا ياتون لمن هو معروف عندهم بتوجهاته القومية او البعثية او الناصرية (والكثير منهم ثبت فيما بعد انهم مستقلون وليس لديهم أرتباط حزبي ولكنهم دفعوهم قسرا ليكونوا قوميين من خلال الاستفزاز والتهديد )...وكانوا يبدؤون باستفزاز المقصود كلاميا أو بالأيدي وعندما تأخذه الحمية والعزة بنفسه ...و يحاول المسكين الدفاع عن نفسه ... يجتمعون عليه كالكلاب الجائعة ( هاي باط وهاي بيط ) الى ان يتدخل اهل الرحم لانقاذه من بين ايديهم ...وهكذا تطور الحال فيما بعد الى السحل بالشوارع مع ترديد الشعارات المخيفة والمرعبة ( ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة ،وموتوا يابعثية ) .. فأساءت هذه التصرفات للشيوعيين اكثر مما خدمتهم .. وهذا درس وعبرة يجب ان ينتبه له الطائفيون وبعدها انتشرت ظاهرة القتل والتصفية والتي انتشرت بشكل مؤلم ..ومن غريب الصدف ان يدور الفلك وينقلب الحال من حال الى حال ( ويتحول الجلاد الى ضحية والعكس بالعكس ..والتي اثبت التاريخ انها سنة الحياة في العراق كما يبدو وأثبتته الأيام والتجارب )..وهذا ايضا درس وعبرة يجب ان يتعلمها الطائفيون وبعد ثورة 14 رمضان ...وللتاريخ اذكرها ...الشيوعيون كما ذكرت بدأوها والبعثيين طوروها واستغـلوها أبشع استغلال ..فاذاقوا الشيوعيين الويل والثبور عندما استلموا السلطة ..فيما بعد ..وهذا ايضا درس للتعلم منه .. هذه لمحة من تاريخ العراق الدموي الحديث .. كانت الصور تتوالى في ذهني وانا اتذكرها جيدا ولاسيما وانا الشيخ المريض وانا احاول تخليص ولدي من نهش الكلاب المجتمعة عليه ...لان الكثرة كما نعلم تغلب الشجاعة ... ما يدفعني لكتابة هذه الحادثة المؤلمة ليس لانها شخصية او لاشكوا فقد علمتني الحياة ..انت اما غالب اومغلوب والأيام دول ...يوم لك ويوم عليك .. وانما لاحذر وقبل فوات الآوان .......فـمن لايدرك خطورة اللعبة التي يلعبونها بلا وازع من ضمير..ولا حسابات بعيدة وتحت شعار مظلومية الطائفة الفلانية ..او الفلانية .. واكرر وتحذيري .. قد تكون هذه هي البداية ..ولا احد يضمن كيف ستكون النهاية ..قد اجرع اليوم انا السم وابتلع المصيبة واسكت ...لانني ادرك خطورة الظروف والمرحلة التي يمر بها كل شعبنا وبلا استثناء ..ولكن هل سيسكت غيري اذا انتشرت هذه الظاهرة وعمت تحت مسميات مشبوهة كجيش العراق الحر مثلا وكما يروج له البعض؟؟؟ وحين ستستعد الطائفة الثانية وسيردون الصاع صاعين ؟؟ .....ثم نعيد ساعات العراق الى أعوام 2005-6-7.فهل يتعظون. وهل سيتضرر دعاة الخطاب الطائفي ؟؟.. .وانا اجيب على هذا السؤال ..هؤلاء لن يتأذوا ولن يتضرروا ..واما من سيتضرر فهم فقراء الشعب جميعا ومن كل الطوائف والمذاهب والاديان ومن زاخو للكويت ..نعم سينجوا المحرضون وفي مقدمتهم خطباء وقادة الفتنة الطائفية ..هم يحرضون الناس على الفتنة ...و نحن الفقراء والمسحوقين من بسطاء الشعب سندفع أثماناً باهضة ؟؟؟ ومن كلا الطائفتين ؟؟؟ في الفتنة الطائفية الاولى خسرت اثنين من أولادي على أيدي عصائب أهل الباطل في منطقة الفضيلية ...لانهم كانوا من سكنة ابوغريب ولم يشفع لهم أنهم شيعة واسم الكبير منهم حيدروعلى اسم ابي الائمة حيدرة ... واليوم وكما يبدو لي انهم نسوا الجرائم والبشائع التي ارتكبت باسم الطائفية والتي نادرا ما سلمت منها عائلة عراقية ...فهل تريدون اعادتها وتكرارها؟؟؟.. الم ترتوا من دماء العراقيين الزكية بعد ؟؟؟. ان عصائب اهل الفتنة الجديدة في العراق .. يريدون قتل ماتبقى من اولادي واولاد كم واولاد بقية الناس الفقراء ... بربكم وبكل مقدساتكم ..اسألكم الى اين يعطي من مثلي وحهه ويذهب !!!؟.وكل ابواب العالم مسدودة بوجهه ؟؟؟ انا ممن لايؤمن بالطائفية بل واحتقر كل مروج لها كائناً من كان؟؟؟ وانا مؤمن انها سلاح بيد اعداء العراق وشعبه ..نجحوا في استخدامها مرة ودفع شعبنا ثمنها باهضا .. وبعونه تعالى ستبوء كل محاولات اشعال الفتنة بالفشل ..ولو ان الدولار ما زال مؤثراً وناجحاً في شراء الذمم الدنيئة ...وما اكثرها اليوم عندالعراقيين للاسف الشديد .. واقولها بصراحة لمن يتصور ان سلاح الطائفية يخدم اهدافه انه مخطيء على المدى البعيد لانه قد ينجح في البداية ولكنه سيرتد الى نحور مستخدميه ...فمن المعروف ان لكل فعل رد فعل وان للصبر حدود عند جماهير شعبنا المسحوق .. وتذكروا انه متى فلتت الامور ...سيضطر المواطن ان يتحول ورغما عن قناعاته اللاطائفية وأن يستقوي بطائفته رضي او ابي .. لان المثل يقول (ياروح مابعدج روح ) ... ان لم تتمكن الدولة من حمايته فسيلجا للمليشيات المسلحة الطائفية لحمايته ..وهنا الطامة الكبرى ...والكارثة المأساوية وكما يحدث الان في سوريا الحبيبة .. فلم يعد خافيا على احد ..لماذا اصبح العراقي يتمسك بانتماءه العشائري لاحبا بذلك وانما لسد نقص وخلة...وهي ظاهرة سلبية تدلل على تخلف المجتمع عند غياب القانون وضعف سيطرة الدولة .. من الملاحظ وبالرغم من شهادات الدكتوراه التي يحملها دعاة الفتنة الطائفية وهم معروفين للعراقيين بالاسماء والعناوين ...وللاسف هم يعملون على اعادة الشعب العراقي الى عصر التخلف والرجعية ..وباسم الدين والمذهب .. ولابد انكم سمعتم بالنخبة من العراقيين الذين يطلقون على انفسهم (الاتحاد الوطني لانقاذ العراق ) ...الذي حملوا لواء تحرير وانقاذ العراق من ادران الاحتلال واذنابه العملاء ويحاربون التعصب الطائفي والاثني ويناضلون من اجل وحدة العراق ارضا وشعبا ..ورفعوا شعار العراق لكل العراقيين ..ونفط العراق للعراقين .. وهم ايضا يدعون جميع المواطنين وليس على اسس طائفية وباعلى اصواتهم لحث المواطنين على التمرد والثورة والعصيان ضد الحكومة الحالية وضد كل الزمر والعناصرالفاسدة والعابثة بمقدرات هذا الشعب المسكين والذين نهبوا وظلموا واعتقلوا الجميع وبدون تمييز بين هذه الطائفة او تلك .. فالتفوا حولهم فهم من سيخلص العراق وينقذه حتى لو بعد حين من الزمن .. لقد ثبت للمخلصين ..ان كل من يرفع شعار مظلومية طائفة معينة وعلى حساب بقية مكونات الشعب فدوافعه الحقيقية هي مطالب لاغراض انفصالية او انتخابية ... والمفروض بهم المطالبة بتحقيق مايصبوا اليه شعبنا وليس اختزال الطلبات على قياس فئة معينة بذاتها .. وكما تعلمون فان كل ابناء شعبنا مظلومين وبلا تمييز ...ان من يتصور انه سيحقق مكاسباً برفع هذه الشعارات يجب ان يعلم انه ايضا يقدم خدمة مجانية لخصومه من الطائفة الثانية ...حيث يرصون صفوفهم هم ايضا ... من الممكن انكم ستفوزون بالانتخابات بنهجكم هذا ...وهذا ما أرجو الله ألا يكون بهمة ويقظة العراقيين وبالاصطفاف الطائفي هذا ...ولكن انتبهوا ان المهزلة والماساة ستتكرر ثانية وثالثة ورابعة .... لان خصومكم من الطائفة الثانية ايضا سيفوزون بالانتخابات...والخاسر الوحيد هم البسطاء والفقراء ممن يصدقكم ويركض وراءكم من الطائفين او ممن تشترونهم بالدولارات والتومانات التعباة جداً... اما نحن الذين نعارض انتخابكم فنحملكم المسؤولية ونتائج ما يصيبنا من قتل وتشريد وثبور ...فلنا الله ..وندعوه ان يصب عليكم نار غضبه ...فلا حول لنا ولاقوة ...الا الدعاء وادعوا كل جماهير شعبنا وفي كافة انحاء القطر للانتفاض والتظاهر يوم 25 شباط 2013 وبعيدا عن المحاصصة الطائفية والتوافقات السياسية ..فشعبنا كله يريد الامان والحياة الكريمة نعم يا اهلنا ... كنا فقراء وكانت عندنا -وما زالت -قيم واخلاق ...أفلاننا صبحنا اغنياء وفقدنا القيم والاخلاق ... اللهم حفظ العراق واهله ...اينما حلوا او ارتحلوا
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
اخبار العراق اليوم تصلكم بكل وضوح بواسطة العراق تايمز