Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشخصيــــة السياسيــة العراقيــة (1 – 3) دراســة تحليليــة
الأحد, كانون الأول 28, 2014
ا.د. قاسم حسين صالح

مقتطفـــــات     ان الحياة السياسية في العراق لم تفرز بعد التغيير قائدا سياسيا بمستوى رجل دولة..فما أسباب ذلك؟ *** *** تتولى اذكاء الخلاف فيما بينها على حساب المصلحة العليا الخاصة بالوطن *** ***   يختلف المجتمع العراقي عن المجتمعات الأخرى بأنه شعب منتج لأصناف متضادة من البشر بمواصفات عالية الجودة *** *** نحن منتجون لمبدعين ومفكرين وشعراء ورجال دين وشيوخ عشائر من طراز رفيع ، وبالمقابل نحن منتجون لقتلة ورعاع وغوغاء بمواصفات " عالية الجودة *** *** نحن منتجون للطغاة ..نرفعهم الى السماء  حين يكونون في السلطة ونمسح بهم الأرض حين يسقطون *** *** نحن منتجون لأبطال تشوى أجسادهم بالنار وما يتنازلون عن مبادئهم *** *** نحن منتجون لمن يعرفون بالغيرة العراقية والأنفة، ومنتجون أيضا لناهبين من طراز رذيل *** *** انه (العراق ) البلد الذي تؤخذ فيه السلطة بالقوة المصحوبة بالبطش بمن كانت بيده   *** *** أنه (العراق ) البلد الذي سفكت على أرضه أغزر دماء المحاربين من العراقيين والعرب والأجانب *** *** أنه (العراق ) البلد الذي تنوعت فيه الأعراق والأديان والمذاهب ، في مساحة مسكونة صغيرة نسبيا *** *** أنه (العراق ) البلد الذي كان مركز الشرق الاسلامي حتى الهند والسند ، وحيث عاصمته كانت مدينة الخلافة الاسلامية *** *** اذا انهارت الدولة وتعطّل القانون وصارت الحياة فوضى.. شاع الخوف بين الناس وتفرقوا الى مجاميع او افراد تتحكّم في سلوكهم الحاجة الى البقاء،فيلجأون الى قوة تحميهم يحصل بينهما ما يشبه العقد يقوم على مبدأ الحماية المتبادلة *** *** نشأ ما نصطلح على تسميته (البرانويا السياسية) التي كانت احد اهم اسباب الكارثة العراقية بعد التغيير *** *** القادة السياسيين العراقيين من " الأفندية" و"المعممين" فرقاء مصابون بـ(البرانويا) التي تعني الشك المرضي بالآخر *** *** دفعهم هوسهم المرضي الى الايغال بأيهم يقتل اكثر وأيهم يتفنن بأساليب غير مسبوقة في بشاعة القتل والتعذيب *** *** لان البرانويا برمجت خلايا ادمغتهم بثلاث عقد عبر الزمن :عقدة انتاج الخوف الموروثة من الماضي ، وعقدة الرعب المعاش في الحاضر ،وعقدة توقع الشر والافناء في المستقبل *** *** ما عادت تنفعهم حتى اساليب النفاق والازدواجية التي اضطر اجدادهم الى ممارستها مع السلطة من قبيل:"الياخذ امي يصير عمي" و " قلوبنا معك وسيوفنا عليك" و" الصلاة مع علي اثوب والطعام مع معاوية أدسم". *** *** من خبرتنا الشخصية ،فان المصاب بالبرانويا يتمتع بمهارة درامية في تجسيد دور " الضحية"  وقدرة عالية في اقناع الآخر بأن اوهامه "حقائق" ثابتة *** *** غاية ما يريده المصاب بالبرانويا أن يصدّق به اهله..فكيف اذا صدّق به كبار القوم في دول الجوار! *** *** التغيير في (9/4/2003) اشاع ثقافة جديدة اسمها "ثقافة الضحية". فالشيعة والكورد اشاعوا بين ملايينهم انهم كانوا ضحية النظام الدكتاتوري السابق ،والسنّة اشاعوا بين ملايينهم انهم صاروا ضحية النظام الديمقراطي الجديد *** *** غالبيتهم كانوا وما زالوا يمارسون "الأسقاط"..اعني ترحيل عيوبهم ورمي الفشل على الآخر ،والانشغال بالتنقيب عن رذائل المقابل وتنزيه نفسه مع ان فيه من الرذائل ما لا يقلّ عن صاحبه *** *** ان الشخصية السياسية العراقية خلقت واقعا سياسيا طاردا لكل عقل سياسي وطني ناضج يمكن ان يكون بمستوى رجل دولة *** *** كان لدينا شك يتاخم اليقين أن الشخصية العراقية أكثر ميلا الى الخلاف مع الآخر منه الى الاتفاق *** *** أن الأحداث التي عاشها الانسان عبر تاريخه التطوري تدخلت في عمل المورّثات "الجينات "  بثلاث صيغ : تقوية مورّثات معينة، واضعاف أخرى، ودثر أخرى *** *** اننا لسنا فقط نتاج تكويننا البيولوجي الخالص،انما ايضا نتاج ما صنعته الأحداث من تأثير في مورّثات " جينات " أسلافنا العراقيين *** *** ان " جيناتنا " الحالية مشّفرة أو مسجّل عليها الأحداث التي عاشها أجدادنا، وأننا نقرأ عناوين هذه الأحداث ونرى صورا منها عبر سلوكنا وتصرفاتنا. *** *** اسلافنا عدّوا الموت نهاية بشعة وشرّا عظيما..والعالم الآخر مكانا كئيبا موحشا ،فيما اتسم موقف المصريين القدماء من الموت بالسكينة والاطمئنان وانه "عطر فواح كزهرة اللوتس" على ما يصفون!.   *** *** هذا يعني سيكولوجيا ان الانسان الآخروي يميل اكثر الى الزهد بالدنيا والتسامح مع الآخر،فيما الانسان الدنيوي يميل الى الخلاف مع الآخر لاسيما اذا تعلق الامر بالسلطة والثروة *** *** علم النفس التطوري يرى ان السلوك اذا تكرر عبر اجيال فانه يجري تشفيره وراثيا ويصبح خاصية ثابتة قي شخصية الانسان *** *** " تضخّم الأنا " غير " قوة ألانا " ،فالثانية حالة صحية نابعة من الثقة بالنفس والتقدير الموضوعي ـ الواقعي لقدرات وقابليات صاحبها،ومعبّرة عن الاعتزاز الإيجابي بالنفس واحترام الذات *** *** تضخّم الأنا " فهو حالة عصابية " مرضيه " لها أسباب متعددة من قبيل تراكم الشعور بالاضطهاد والاغتراب *** *** هي تأخذ (شخصية " الأنا المتضخم ) من الشخصية النرجسية حاجتها القسرية إلى الإعجاب *** *** يأخذ  صاحب " الأنا المتضخّم " من الشخصية التسلطية، انفعالاتها الغاضبة واندفاعيتها، وتصنيفها الناس  بثنائيات، في مقدمتها ثنائية الأصدقاء مقابل الأعداء *** *** تأخذ (شخصية " الأنا المتضخم ) من الشخصية الاحتوائية السعي إلى السيطرة على الآخرين واحتواء وجودهم المعنوي وأفكارهم، سواء بالإبهار أو بأساليب درامية أو التوائية، اوبطرح نفسه كما لو كان انسكلوبيديا العارف بكل شيء. *** *** ان هوية الشخص هي التي تحدد اهدافه وسلوكه *** *** ان الشخص يحمل اكثر من هوية في آن واحد:(عشائرية،مذهبية،دينية،وطنية...) *** ***   حالة الاستقرار السياسي والاجتماعي تكون الهويات او الانتماءات الفرعية للهوية بحالة ركود في داخل الفرد..ويغلب على الجميع الشعور بالهوية الوطنية (الانتماء للوطن). *** *** ان لكل فرد الحق في الاعتزاز بهويته القومية،الدينية،المذهبية..شرط ان لا يستعلي بها على الهويات الأخرى *** *** الذي حصل بعد التغيير ان الشخصية السياسية العراقية فعّلت الهويات الفرعية بعملية سيكولوجية افضت الى تعصب قائم على تقسيم الناس الى مجموعتين ( نحن) و(هم).. *** *** تبقى عقد اخرى في الشخصية السياسية العراقية اهمها:الحول الادراكي..اي تضخيم ايجابيات الجماعة التي تنتمي لها وغض الطرف عن سلبياتها، وتضخيم سلبيات الجماعة الاخرى وغض الطرف عن ايجابياتها *** *** ما من انسان يتمتع بصحة نفسية كاملة ولكل منّا عقده،غير ان جسامة وكارثية الاحداث  اصابت كلّ الشخصيات السياسية العراقية بتلك العقد النفسية،والاختلاف فيما بينها هو في حدّة هذه العقدة او تلك في هذه الشخصية او تلك *** *** مهمتنا ،نحن علماء النفس والاجتماع،هي تقديم النصيحة..فان اخذوا بها فذاك ما نتمناه وان تجاهلوها..يكفينا تبرئة الذمّة..مع خالص تمنياتنا للجميع بالموفقية
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42931
Total : 101