Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم /ج11
الأحد, كانون الأول 28, 2014
عبد الرضا حمد جاسم


مقدمـــــــــــــــــــة: يقول السيد عبد الخالق في مقالته:( قاسم والمالكي بين زمنين، التشابه والاختلاف
في 17/04/2012 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=303717
(لقد ناصبت الجهات المختلفة قاسماً العداء، لا يجمعهم أي جامع سوى العداء للشعب العراقي وعبدالكريم قاسم، وعملت على إسقاطه بتهمة الانحراف بالثورة. ومعنى الانحراف هنا يختلف عند هؤلاء وحسب أيديولوجياتهم وانتماءاتهم واختلاف أغراضهم.
......* الانحراف بالنسبة للشيوعيين، أن قاسماً رفض إعلان الشيوعية، وأن يكون كاسترو العراق كما كانوا يتمنون.)انتهى
أقـــــــــــــــــــول: لم يطرح هذا الطرح حتى اتباع المخابرات الامريكية...تابعوا ما نقول بهذه التهمة التي اطلقها عبد الخالق حسين. 
يقــــــــــــــــول السيد عبد الخالق حسين:
(شعبية قاسم 
المعروف عن عبد الكريم قاسم أنه نال أوسع شعبية، أكثر من أي زعيم سياسي في تاريخ العراق الحديث. والسر في ذلك هو بساطته ونزاهته وإخلاصه وحبه للشعب، وخاصة للطبقات الفقيرة، فقد بنى لهم عشرات الألوف من الدور السكنية وعمل على رفع مستواهم المعيشي وكان يلتقي بهم بتكرار. وهو أول عراقي من عامة الشعب يصل إلى رئاسة الحكومة، فهو الذي كان يعتز بكونه ابن نجار. ونتيجة لذلك فقد كسب قلوب وعقول الناس، فهو بالنسبة لجماهير الشعب يعد بحق بطلهم الأسطوري. وفي مثل هذه الحالات، وفي مرحلة تاريخية معينة كالتي كان يعيشها العراق آنذاك، لا يكتفي الإنسان بالصفات البشرية المعروفة على البطل، بل لا بد وأن تتدخل الأسطورة في الواقع، لإضفاء صفات أسطورية عليه فوق مستوى البشر. والتاريخ مليء بالأمثلة.) انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــول:
مَنْ مِنَ الشعب يحب الزعيم و مَنْ منه يعتبر الزعيم بطله الاسطوري؟ 
انا لا اشكك ان للزعيم منزله عند الفقراء و المحرومين من ابناء الشعب..و اليكم ما يناقض به السيد عبد الخاق نفسه.
يقول السيد عبد الخالق في مقالته :( قاسم والمالكي بين زمنين، التشابه والاختلاف في 17/04/2012 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=303717
(لقد ناصبت الجهات المختلفة قاسماً العداء، لا يجمعهم أي جامع سوى العداء للشعب العراقي وعبدالكريم قاسم، وعملت على إسقاطه بتهمة الانحراف بالثورة. ومعنى الانحراف هنا يختلف عند هؤلاء وحسب أيديولوجياتهم وانتماءاتهم واختلاف أغراضهم.
* فالبعثيون والقوميون يقصدون بانحراف قاسم أنه رفض قيام الوحدة العربية.
* الانحراف بالنسبة للشيوعيين، أن قاسماً رفض إعلان الشيوعية، وأن يكون كاسترو العراق كما كانوا يتمنون. 
* وبالنسبة للقوميين الأكراد، رفض قاسم إنفصالهم. 
* أما الانحراف وفق مفهوم المرجعيات الدينية، والدول الغربية فأن عبدالكريم قاسم هو شيوعي وعما قريب سيعلن النظام الشيوعي، ويصبح العراق تابعاً للاتحاد السوفيتي!!. وهكذا تهمة لا بد وأن تكون خطيرة أيام الحرب الباردة. )انتهى
أقــــــــــــــــــول:
لم تتطرق الى المتضررين من القرارات الثورية من اتباع النظام الملكي (منهم اهالي بعض المتنعمين اليوم ب"تحرير" العراق) و كذلك الاقطاع و اتباعهم و اصحاب الثقافة التركية كما تسميهم...و المستفيدين من نظام الشاه و غيرهم. لم تذكر لنا موقف الاحزاب الاخرى مثل الحزب الوطني الديمقراطي وحزب الاستقلال و حزب التحرير الاسلامي...و حزب الدعوة الاسلامي الذي أنتمى اليه السيد المالكي؟
كل هؤلاء اعداء الزعيم ...أذن ماذا تبقى من الشعب ؟ أين أذن "نال أوسع شعبية"؟
اليس فيما تقول تناقض؟
كيف تسمح لنفسك ان تضع الحزب الشيوعي في صف اعداء الزعيم و اعداء الشعب و الذين عملوا على الاطاحة به...لا أعرف أن الحزب الشيوعي في تلك الفترة طلب من قاسم ان يعلن "الشيوعية" و لا أعرف أن الحزب الشيوعي العراقي طلب من الزعيم ان يكون كاسترو العراق كما "يتمنون"...و لا اعرف هل كان اسم كاسترو متداول و قت ذاك كما تم تداوله في السبعينات؟
و على فرض صحة ما تدَّعيه(و هو غير صحيح)...لكن ان تقول ان الشيوعيين اعداء الزعيم و الشعب العراقي هذا كذب و تجني ... و هذه اهانة لتاريخ الحزب و تراثه الوطني و تضحياته في حماية الثورة و الشعب...وهي اساءة لجزء مهم من الشعب العراقي...تعَّلم الدقة يا اخي و اكتب بصدق و حرص و انتباه فأنت يجب أن تعلم و تتعلم ان تعلم أنك مسؤول على كل كلمة تكتبها و كل كلمة تنشرها...اليس هذه من مسؤولية الكاتب النزيه و الذي يحترم الكلمة و القارئ وهي مسؤولية من يدعي الثقافة و الفكر.
لم يطرح مثل هذا الطرح حتى اعداء الشيوعيين و حتى اتباع المخابرات الامريكية و قتلت الشعوب. دقق فيما تكتب و تنشر فهي مسؤولية كبيرة قد لا تُقدرها لكن عليك ان تتعلم ان تُقدرها.
انت هنا و من دون وعي ومدفوع بالتصفيق تُظهر الزعيم منبوذ من الغالبية العظمى من الشعب...و هذا يعني انه ليس أبن الشعب البار و لا يستحق ان يهتف له البعض (ماكو زعيم الا كريم).
الشيوعيون اعداء الشعب العراقي !!!!! كيف تقبلت ان تكتب ذلك و تضعهم مع الاخرين و هم الذين قدموا الغالي و النفيس في طريق الثورة و حمايتها و الدفاع عنها وعن 
الزعيم و نالوا ما نالوا من التهميش و السجون و التعذيب و التقتيل في زمن الزعيم و بعده. و اليكم ما يناقض به نفسه مرة اخرى...و هذا داء خطير جداً.
يقول في مقالته : (ثورة 14 تموز وعبدالكريم قاسم (10) أسباب اغتيال ثورة 14 تموز في 26/07/2006
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=70951
(والذي أشعل فتيل الصراع هو رفع التيار القومي لشعار الوحدة الفورية مع الجمهورية العربية المتحدة والذي عارضه التيار الوطني المتمثل بالحزب الشيوعي العراقي والحزب الوطني الديمقراطي والديمقراطي الكردستاني والقوى الأخرى. وهذا الصراع أدى إلى تصاعد شعبية الحزب الشيوعي، الحالة التي أطلق عليها ب"المد الأحمر" والذي بسببه تفشى الرعب والهلع في القوى المعادية للشيوعية في الداخل وكذلك في الدول العربية والإقليمية الأخرى والدول الغربية وخاصة أمريكا وبريطانيا وبلورت عندهم اعتقاد خاطئ بأن عبدالكريم قاسم هو شيوعي وأن الحزب الشيوعي على وشك إستلام السلطة في العراق. وهذا الخوف هو الذي دفع خصوم الشيوعية إلى تحالف ما يقارب الأربعين جهة داخلية وخارجية، لا يجمع بينها أي جامع سوى الخلاص من قاسم والخطر الشيوعي. ويذهب نجم محمود إلى أبعد من ذلك فيعتبر تصاعد شعبية الحزب الشيوعي في العراق والخوف من إستلامه السلطة السبب الأساسي والرئيسي لإغتيال ثورة 14 تموز، وخصص كتاباً لهذا الغرض يقع في أكثر من 500 صفحة. وقد جئنا على تفاصيل هذا الصراع في فصول أخرى.)انتهى
أقـــــــــــــــــــول: كيف يكون (... التيار الوطني المتمثل بالحزب الشيوعي العراقي....ألخ) ؟
و تقول الشيوعيون ناصبوا الزعيم العداء و" لا يجمعهم سوى العداء للشعب العراقي و الزعيم"؟ و تقول : (وهذا الخوف هو الذي دفع خصوم الشيوعية إلى تحالف ما يقارب الأربعين جهة داخلية وخارجية، لا يجمع بينها أي جامع سوى الخلاص من قاسم والخطر الشيوعي)انتهى
أي شيء نأخذ به و نصدقه مما تكتب و تنشر؟ أنها حالة خطيرة يجب ان تتابع علاجها للتخلص منها.
و انت تقول في مقالتك الاخيرة : كما ورد في مقالتك الاخيرة :( العقل في خدمة العاطفة في 27/12/2014
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=447777
(وعندها يسأل الإنسان المتأمل: أين دور العقل في كل هذا؟)انتهى.
نسألك اين دور العقل فيما طعنت به الشيوعيين؟؟ و نسألك نفس السؤال الذي طرحته انت في هذه المقالة كما يأتي : (فهل للعقل أي دور في التمييز بين الحق والباطل أو الصواب والخطأ، أو بين الخير والشر، أم تسير الأمور بشكل عاطفي وعشوائي، خارج عن سيطرة "عقل" الإنسان؟) انتهى
اتهامك هذا للشيوعيين باطل و خطأ و شر يقترب من الجريمة بحق الشيوعيين و المتعاطفين معهم من الشعب و بحق الحق و الاخلاص و النزاهة...دفعتك اليها دون قصد منك العاطفة التي تكتب بها فيما يتعلق الموضوع بالزعيم و غيره... و المرض الذي يدفع الى اعتبار الزعيم من ال"معصومين" المنزهين عن كل خطأ.
يقـــــــــــــــــــــــــــــــول:
(ولم تخذله الجماهير المحبة له، فقد خرجت بمئات الألوف في بغداد والمحافظات الجنوبية لنصرته يوم إنقلاب 8 شباط 1963 الدموي الأسود، إلى حد أنه عندما سمع قاسم بالانقلاب وهو في بيته، وأراد الذهاب إلى وزارة الدفاع عن طريق شارع الجمهورية لم يستطع لأن الشارع كان مكتظاً بالجماهير التي تهتف (ماكو زعيم إلا كريم). وقد شاهدت بعيني ذلك اليوم، وأنا قادم من البصرة إلى بغداد بالقطار في طريقي إلى الموصل للالتحاق بكلية الطب بعد انتهاء عطلة نصف السنة، حيث كنت في السنة الأولى من دراستي فيها، وبعد أن غادرت القطار توجهت إلى ساحة التحرير، فوجدتها، وكذلك شارع الرشيد، عبارة عن بحر بشري متلاطم، والجماهير حاملة صور الزعيم وهي تردد نفس الهتاف (ماكو زعيم إلا كريم).)انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــول: من هم هؤلاء الذين خرجوا لنصرته" الجماهير المحبة له"؟
اليس الشيوعيون في مقدمتهم؟ اليس "اعداء الشعب" من الشيوعيين هم من صمد يقاوم لعدة ايام نُصرةً للثورة و الزعيم؟ ...ايام قدموا فيها دماء زكية طاهرة.
و انت الذي كنت في بغداد في تلك الساعات ...هل دفعتك وطنيتك لمشاركة الجماهير المدافعة عن الزعيم في دفاعها أم اخذت جانب الطريق وفق (أنه ما عْلَّيه)؟
تقول لم يستطع المرور في شارع الجمهورية لوجود الجماهير المكتظة ...فكيف و عن أي طريق وصل الى وزارة الدفاع ؟هل سلك طريق شارع الرشيد أم شارع الكفاح؟
صحيح كانت عطلة "نصف السنه" العطلة الربيعية في ذلك العام...
قطار البصرة يتوقف في المحطة العالمية في بغداد (علاوي الحلة) صباحاً ... و الحظ او الصدفة قادتك لتكون في بغداد في ساعات مهمة ومفصلية من تاريخ العراق....ماهي مشاهداتك في (علاوي الحلة) لطفاً؟ و نحن نطمح و نطمع بسماع شهادة شاهد عيان مهتم بالحدث و قتها و اليوم ...
تقول ذهبت الى ساحة التحرير... للوصول اليها هناك طريقين:
الاول : عبور جسر الشهداء مروراً بالكرخ و من ثم شارع الرشيد او شارع الجمهورية أو شارع الكفاح و هذا طريق طويل نوعما .
الثاني: عبور جسر الجمهورية مروراً بالصالحية... و هذا الطريق الاقصر.
أي الطريقين سلكت للوصول الى ساحة التحرير؟...
هل تتفضل و تنقل لنا مشاهداتك في الطريق الذي سلكته للوصول الى ساحة التحرير؟...وهل تتذكر ما كان في تلك اللحظات في الصالحية حيث دار الاذاعة او الكرخ و شارع الرشيد و انت تقول ان شارع الجمهورية مكتظ بالمتظاهرين من انصار الزعيم؟...
اكيد ستكون شهادة مهمة و انت في تلك الاجواء و اتمنى لو تضمن كتابكم هكذا تفاصيل دقيقة عن حالة الهيجان الشعبي و الهتافات و التحركات و الاحاديث التي تسنى لك سماعها التي ربما لم يعشها أحد ممن كتب عن ذلك اليوم ...حتى من ساهم في الانقلاب
و هنا يتبادر سؤال آخر وهو : ألم دفعتك الحماسة لمشاركة الجموع تحركها للدفاع عن الزعيم و انت الذي كان لك موقف سياسي محب للزعيم؟ الم تدفعك الحالة للمساهمة فيما حصل و التوجه الى باب المعظم حيث يُحاصر الزعيم في وزارة الدفاع و تنقل لنا الحال حول وزارة الدفاع كما نقلها البعض سواء من مناصري الزعيم او المتآمرين عليه...لتكون شهادتك هي الفصل؟
ثم ان قطار الموصل ينطلق ليلاً من نفس المحطة التي نزلت فيها قادماً من البصرة صباحاً...هل عدت اليها ؟ إن عدتَ... كيف كانت الحالة هل كما رأيتها في ذهابك الى ساحة التحرير؟ ثم هل سافرت ليلتها الى الموصل ؟ و ماذا كان يدور في الرحلة بين الركاب ؟ و مشاهداتك عندما وصلت الموصل ...كيف كان الحال ؟ هل كانت الجماهير تهتف (ماكو زعيم الا كريم) او (عاش الزعيم) و هو الذي يتمتع بشعبية عارمة كما تقول؟
يقـــــــــــــــــــــــــــــــــــول:
( ويقال أن طاهر يحيى أراد أن يشق طريقه ليلتحق برفاقه الإنقلابيين قرب وزارة الدفاع، فشق طريقه بصعوبة وسط الجماهير وهو يردد معهم (ماكو زعيم إلا كريم).انتهى
أقـــــــــــــــــــول: ألم تشاهد ذلك؟ هل كان طاهر يحيى راجلاً ام راكباً ...و راكباً ماذا... دبابة ام مدرعة ام سيارة عسكرية؟ الذين يدافعون عن الزعيم يهتفون بحياته و المتآمرين عليه يهتفون بحياته ايضاً ...ماذا تعني لك تلك الحالة في وقتها واليوم؟
يقــــــــــــــــــــــــــــول:
وتحت عنوان (الرعب في خدمة الثورة -إنقلاب 8 شباط-) يذكر طالب شبيب في مذكراته: "وفي المدخل الرئيسي للمعسكر (الرشيد) قام أنور عبد القادر الحديثي بعمل مرعب، لا أعرف ماذا ستكون نتائجه علينا، لكنه أثر كثيراً على معنويات الجنود والضباط داخل المعسكر. فقد تجمهر أمام بوابة معسكر الرشيد الرئيسية حشد من الجنود وضباط الصف وبعض الضباط والمدنيين يهتفون "ماكو زعيم إلا كريم" و"عاشت الجمهورية العراقية الخالدة"، وآنذاك نادى أنور الحديثي على أحد الهاتفين وطلب منه إعادة هتافه، ولما أعاده، أطلق عليه أنور من مسدسه الذي صوبه نحو رأس الجندي مباشرة فسقط على الفور ميتاً. وفرغت الساحة من كل المتظاهرين، بسبب ما سببته العملية من رعب وذعر.")انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــــول: هل تأكدت من هذه الحالة من مصادر اخرى؟ هل تأكدت ان طالب شبيب كان هناك؟ و على فرض صحتها...ماذا تعني لك من قيمة لتضيفها في كتابك؟
ألم تُذَّكرك هذه الحالة بحالة ابشع منها و هي قتل العائلة المالكة في صبيحة يوم 14تموز1968 ؟ ثم لماذا و هم جنود لم يقتحموا المعسكر و يستولوا على السلاح لمقاومة الانقلاب؟ هل سألت نفسك؟...
هذه دعوة نقدمها لكل من يتذكر هذه الحالة او يتمكن من البحث عن اسم ذلك العسكري الذي لم يأخذ اسمه ما يستحق من ذكر حسب معلوماتي المتواضعة؟
يقــــــــــــــــــــــــــــــــول:
(وفيما يتعلق بالسخرية من شعبية قاسم، يقول قاسم الجنابي (مرافق الزعيم) وهو شاهد 
عيان خلال حوار الإذاعة، فيقول أن وجه عبد الستار عبد اللطيف كلامه إلى عبد الكريم قاسم قائلاً: "إنك مسيطر والشعب معك، ولكن دبابة واحدة أسقطتك".)انتهى
أقــــــــــــــــــــــول: اليكم ما قاله شاهد آخر و هو المذيع ابراهيم الزبيدي : الرابط
http://www.elaph.com/Web/AsdaElaph/2009/8/473766.htm
(رد عبد الكريم بإصرار قائلا إنه غير موجود، ثم أقسم بشرفه. وسمعنا عبد الستار الدوري (عضو فرع بغداد لحزب البعث في عام 1963، عين مديراً عاماً للإذاعة والتلفزيون عقب نجاح انقلاب شباط 1963) يقول: من أين لهذا شرف؟ فيرد عبد الكريم غاضباً: لك شرفك ولي شرفي الذي أعتز به)انتهى
مع ذلك: أليس هذا الذي حصل؟ مجموعة مارقة تمكنت من تحييد الجيش و محاصرة الزعيم الذي سجن نفسه في مساحة محددة...جرده ذلك من أي تأثير على اتباعه او التابعين له بصفتيه الحكومية و العسكرية. نعم من حق عبد الستار الدوري ان يستخف بالزعيم و بالوضع العام....ماذا يضيف للزعيم ذكرك لهذه العبارة غير الاستخفاف بالزعيم؟.
يقــــــــــــــــــــــــول:
ويعلق الدكتور علي كريم سعيد بحق قائلاً: "كان ذلك بمثابة رسالة رعب لشعب أدَّعوا أنهم ثاروا من أجله. فجاءت تلك، رسالة استفزاز همجية لا تنتمي إلى حضارة إنسانية عمرها ستة آلاف عام. وكأنها رسالة تقول: إن الحكومة الجديدة قاسية. كما إنها تعني بأن الثوار أذعنوا لفكرة: إن لهم الدبابة ولخصومهم التعاطف الشعبي. (ألا يذكرنا هذا بسلوك البعثيين الدواعش وما يجرونه اليوم في العراق؟).انتهى
أقـــــــــــــــــــــــول :
الا تجد ان قول السيد علي كريم سعيد فيه من السطحية الشيء الكثير؟...
هل حصل قبل ذلك انقلاب عسكري في أي مكان في العالم بما فيها ماجرى يوم 14تموز1958 بدون تحرك دبابات او مدرعات...هل تعتقد او يعتقد الراحل ان الإنقلابيين يأتون حاملين اغصان الزيتون و باقات الزهور و الرياحين؟ 
ما علاقة الدواعش بما جرى؟ هل تريد ان تربط بين قتل الزعيم و ما تقوم به داعش اليوم و علاقتها بالبعث؟ لكن ذلك لا يشير اليك الى علاقةٍ ما بين داعش و مقتل العائلة المالكة؟
يقــــــــــــــــــــول:
(كذلك كان المشهد التلفزيوني في إهانة جثة الزعيم. كان ذلك المشهد التلفزيوني أسوأ اللقطات المسجلة في تاريخ العراق المعاصر، فلم يكن العراقيون حتى يُمَيَّزوا بهذه المعاملة عن غيره. بل ربما كان صراعاَ لعب فيه قاسم دور أكثر المتصارعين وداعة وتسامحاً وأقلهم همجية و أدلجة وتشريعاَ للقتل، فقد سن عملياً قاعدة: "عفا الله عما سلف". وكان فيها أقرب إلى عقلية العراقيين البسطاء قبل عصبية الأيديولوجيا الواردة...")انتهى
أقــــــــــــــــــــــــول:
و هل ما جرى للملك فيصل الثاني له الذكر الطيب يختلف عن ذلك المشهد التلفزيوني ؟
او أقل بشاعة عن الذي جرى للزعيم؟ ألم يكن الملك فيصل الثاني وديعاً متسامحاً بريءً
لماذا تتطرق الى مثل هذه الامور التي صبغت ثورة تموز بأكثر مما صبغت به عملية اعدام الزعيم انقلاب شباط الاسود؟...ماذا تضيف للزعيم و الثورة في ذكرك لمثل هذه الامور؟
ما هو جوابك لمن يسألك عما جرى للعائلة المالكة و يقارنه بما ذكرته عن الزعيم ؟
قال الدكتور علي كريم سعيد...ثم ماذا؟
ما معنى العبارة التالية لطفاً : (فلم يكن العراقيون حتى يُمَيَّزوا بهذه المعاملة عن غيره)انتهى؟
اشرح لنا لطفاً التالي: (بل ربما كان صراعاَ لعب فيه قاسم دور أكثر المتصارعين وداعة وتسامحاً وأقلهم همجية وأدلجة وتشريعاَ للقتل، فقد سن عملياً قاعدة: "عفا الله عما سلف". وكان فيها أقرب إلى عقلية العراقيين البسطاء قبل عصبية الأيديولوجيا الواردة..."))انتهى
ما هي تلك الايديولجيا الواردة؟ هل تقصد الشيوعية؟ هل تريد ان تقول هي من ادخلت القتل للعراق و تنسى ان النظام الملكي لم يعرض جثث ضحاياه على شاشات التلفاز لعدم دخول التلفزيون الخدمة و قتها انما ابتدع عملية تعليق الضحايا بعد اعدامهم على الاعمدة في الساحات العامة كما في عام 1941 و عام 1949...و ابتدع قتل الابرياء في السجون و الارياف. و عبد الكريم قاسم اعدم اكثر من 40 ضابط بمختلف الرتب من رفاقه و المقربين اليه .
يقـــــــــــــــــــــــــول:
هل كان قاسم دكتاتوراً ؟
(5- تهمة الديكتاتورية ضد قاسم
يشرح الأستاذ حسن العلوي هذا الموضوع فيقول هناك فرق بين حكم فردي ودكتاتور. الأول حاكم يحب الشعب ويعتقد أن الشعب يحبه، وهذا ينطبق على قاسم، لذا لم يحط قاسم نفسه بحماية مشددة. والثاني هو يكره الشعب ويعرف أن الشعب أيضاً يبادله الكراهية، وهذا ينطبق على صدام حسين، لذلك أحاط صدام نفسه بحلقات ومؤسسات عديدة من الحماية.)انتهى
الى اللقاء في الجزء التالي الذي سيبدأ بالمقطع السابق


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36969
Total : 101