Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مؤاخاة الصدر والعبادي كالزواج الكاثوليكي
الأربعاء, كانون الأول 28, 2016
عباس الكتبي

 

سبحان مؤلف القلوب بعد عدواتها، سبحان جامع الشتات والفرقة بعد الاختلاف،سبحان من آخا بين الأثنين بعد الأعتداء على مبنى البرلمان، وأمانة الوزراء!!

كان هذا هو المشهد السياسي،الذي جمع بين العبادي والصدر،والذي اتفقا فيه على التسوية المجتمعية دون السياسية،التي سوقها العبادي للإعلام عدة مرات فجذب الصدر إليه، فما كان إلا ان يرفض الصدر الأعتداء على الشعب المتمثل بحزب الدعوة،في حين كان التعدي على البرلمان من قبل لا يمثل الشعب!

المعلوم ان وثيقة التسوية الوطنية، هي مبادرة التحالف الوطني،وتم الأنتهاء منها بعد وضع الشروط والبنود المتفق عليها،والتصويت لها من قبل الهيئات الثلاثة داخل التحالف، الذي يضم القوى الشيعية ما عدا التيار الصدري،وهي تسوية سياسية ومجتمعية معاً، وبرعاية الأمم المتحدة،ولا تشمل الملطخة أيديهم بدماء العراقيين،كالبعث وداعش وأمثالهم. 

يبدو ان وثيقة التسوية الوطنية، سوف لا يكتب لها النجاح،والتحقق على ارض الواقع،ولعلها ستؤدي الى الفرقة،وتشتت التحالف الوطني من جديد بعد الوئام الحاصل في رئاسة الحكيم،فالملاحظ ظهور ثلاثة رؤى وانقسامات في شأن التسوية داخل التحالف:

الرؤية الأولى:جمعت تحالف بين المالكي واتباع الولاية،كما يطلقون عليهم،الذين يرون ان التسوية مع القادة السنة الحاليين لا تجدي نفعاً، حيث حصلت مثلها من قبل ولم تعطي أي نتائج ايجابية،مثل ما جاء على لسان المالكي،وتبعه الشيخ قيس الخزعلي،حيث قال:يجب ان تكون التسوية مع المعتدلين لا مع المتمردين.

الرؤية الثانية:التي تبناها العبادي والصدر مؤخراً،وتدعوا الى مصالحة مجتمعية فقط،في حين ان المعروف ان هذه المصالحة هي ثمار التسوية السياسية،فهؤلاء تمسكوا بالفرع وتركوا الأصل!

الرؤية الثالثة: هم الثابتون عليها والملتزمون بها، ككتلة المواطن، والفضلية،والإصلاح،والمستقلين، والتي يسعى من أجلها الحكيم، فهي رؤيا التحالف الوطني،التي مناقشتها ووضع بنودها والتصويت عليها من قبل التحالف،فهي تدعوا الى فتح الحوار مع الجميع،لتسوية وطنية شاملة،وواضحة شروطها ومعروفة لدى الجميع.

إذاً ما هذا التخبط؟!وما هو الهدف من ورائه،لدى اصحاب الرؤية الأولى والثانية،ووضع العصي والعراقيل في عجلة التسوية المتفق عليها؟

فرحنا بزيارة الصدر للعبادي، وهي خطوة ايجابية نحو التآلف والتقارب، ونبذ الخلافات بين الطرفين،لكن ما نتمناه ان لا يكون هذا التآخي بينهما زواجاً كاثوليكياً آخر!!

ً

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51259
Total : 101