Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لعنة الكراسي في العراق؟
الثلاثاء, كانون الثاني 29, 2013
كفاح محمود كريم

     لا اعرف مدى صحة ما يسمى بلعنة الفراعنة رغم ما ذكر عنها وما سببته من إشكاليات كثيرة كما نشرت العديد من الصحف والمجلات عن أناس ماتوا أو تمرضوا أو فقدوا عقولهم بسبب بحثهم عن آثار الفراعنة، وبصرف النظر عن حقيقة الأمر أردت أن ادخل بلعنة الفراعنة إلى لعنة أخرى تلازم أي ملك أو رئيس يتولى الحكم في العراق، فهو نادر ما يعود إلى ذويه صاغ سليم كما يقولون وربما السبب في ذلك تشبثه بالكرسي وعناده مع الآخرين الذي يعتقدون أن لهم أسهما مهمة في تلك الكرسي، وهكذا تبدأ المؤامرات من اجل انقلاب يطيح بالرئيس ليعتلي رئيس آخر أكثر حماقة من الأول لأنه بالتأكيد سينتهي ذات النهاية، كما جاء في الحكاية الشعبية عن تقليد إحدى القرى برمي مختارها حينما يشيخ من أعلى الجبل ليعتلي ( سقيع ) آخر مكانه مختارا!؟

 

     وخلال ما يقرب من نصف قرن من تأسيس دولة العراق مطلع عشرينات القرن الماضي، مارست النخب السياسية المقربة من مليك البلاد وبطانته نوعا من تداول السلطة على النمط البريطاني، بنظام ملكي دستوري وصلاحيات للملك أوسع من صلاحيات الملكة البريطانية، وتمتع العراقيون لعدة سنوات باستقرار سياسي واقتصادي واجتماعي، حتى بانت بوادر التعاطي ( الملعون ) مع ما كان يسمى بالأقليات القومية والدينية، وخاصة الشريك الأساس في تأسيس وقيام المملكة العراقية من ثلاث ولايات آخرها كانت تضم معظم كوردستان الحالية بإقليمها ومناطقها المتنازع عليها إداريا، فأصبحت البندقية والفرهود هي الرد على مطالب الأهالي واعتراضاتهم، ومنها بدأت لعنة الرئيس العراقي وحكومته سواء ما جاء منها على ظهر الدبابة في باطن الليل أو صناديق العشائر والمذهب في انتخابات كنا نتأمل أنها علاج لكثير من مشاكل تداول السلطة، فإذ بها داء في مجتمعات ما تزال تولي وجهها شطر القرية بديلا للوطن والعشير بديلا للشعب.

 

     وبمجرد أن يستقر له الحال هذا الرئيس ويتوفر له كم ( دينار ) ويبلط كم ( شارعا ) ويبني كم ( جسرا ) يلتفت إلى ما حواليه ليسأل عن السلاح وتبدأ الحكاية.. فيرسل بقاليه إلى مخازن تجار الأسلحة ليشتري من هنا وهناك، وفي الطريق كعادة معظم البقالين تشتغل القومسيونات من هذا وذاك لتبدأ حكاية أخرى من حكايات الأسلحة والحروب تلك هي حكاية علي بابا والأربعين حرامي.

 

     ما أن تبدأ صفقات الأسلحة بالوصول إلى مخازن الرئيس  حتى يبدأ ( ينفش ) ريشه، وكما يقولون فان الأقربين أولى بالمعروف ( يتناوش، يتناول ) الشمال الحبيب كحقل لتجربة أسلحته، وتبدأ من هنا لعنة الكراسي والمناصب تحوم حواليه ليحرق الأخضر واليابس، ويعلق نياشين البطولة والقيادة لينتهي كالعادة مقتولا أو مطرودا أو مسموما أو مشنوقا أو محروقا، تلك هي لعنة الرؤساء في بلادنا من زعيمنا الأوحد وحتى دولة الرئيس الذي يتحارب مع الكل، لمجرد أن حكومته وقعت بضع صفقات سلاح أكثر من نصفها تفوح منه  رائحة الفساد والإفساد.

 

     ترى هل ستبقى لعنة الكراسي أو لعنة الرئيس سواء كان في أعلى الهرم أو حتى رئيس دائرة صغيرة أو مجموعة ما، تلاحق النظام السياسي في بلادنا، أم أن الديمقراطية ستنجح في إنقاذه هذه المرة من الموت قتلا أو حرقا أو شنقا أو سجنا أو نفيا، ليغادر كرسي الرئاسة معززا مكرما!؟

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45601
Total : 101