Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وطني ... بكتك القلوب ... بقلم: منيرة عبد الامير الهر
الاثنين, نيسان 29, 2013

 

 

 

 

 

بكت عليك القلوب قبل العيون

وما ينفع الدمع

يا أيها الوطن المفدى...ما عساي أقول ...

هذا الجرح الذي لم يزل مفتوحا ينزف ضحايا مبرؤون من الذنوب إلا واحدا

لايستطيعون أن يتخلوا عنه فهم ينتحلونه حتى آخر لحظة من حياتهم وآخر

قطرة من دمائهم بل وحتى حين يدفنون في التراب بل وحتى حين يبعثون

للحساب عند رب الأرباب الله الباري الرحيم فهم موسومون به وهم

محاربون عليه وهم مستعدون لتقبل أن يكونوا فداء هذا الذنب العظيم

لحبهم العظيم كيف لا وهو الوطن

وهم شهداء أبرار لم يموتوا ولكن إحياء عند ربهم يرزقون .

بكت عليك القلوب قبل العيون

وما ينفع الدمع

ياأيها الوطن المفدى ...ما عساي أقول...

أحباً فيك هذا القتال .... وهل في شريعة الحب قتال ...؟

أو في شريعة الوفاء .... أو في شريعة السماء قتال...؟

هذا ....هو.....السؤال ...؟

كيف تحب الوطن وترضى بقتل أبناء الشعب الأبرياء إلا من ذنب وطنيتهم

وحبهم له وهم يقتلون بهذه الجريرة التي هي في حقيقة الأمر شرف عظيم لا

يناله إلا كل ذي حظ عظيم وان كانوا لم ينالوا في حياتهم شرف الكرسي الرفيع

أو اهتمام الشخص ذي المقام الرفيع فهم بسطاء في عيشهم وشرفاء في موتهم

إذ حملت أرواحهم الملائكة إلى بارئهم يشكون إليه ظلم ذوي المآرب الذين

أرادوا الوصول لغاياتهم الدنيئة وان ساروا بأقدام الهمجية على جماجم

الأبرياء .فهم كما الأفاعي والعقارب ينفثون السموم ويكشرون عن الأنياب

لبسوا جلابيب الرفعة والفخار ونسوا أن الرقيب هو الإله ذو الاقتدار .

ماذا أبقت هذه الجرائم غير الخراب والد مار وكم من صورة للدماء والأشلاء

تنشر في ارض العراق كأنها بيرقا للدعاء أو شفاها ترتل حين يغمد خنجر

الجلاد في القلب أن لا أله إلا الله ... الله أكبر... الله محبة .... الله السلام .

كم من المواطنين الذين عبروا عن استنكارهم لما نالهم من العسف والجور

والظلم وكم من المشاهد صورتها كاميرات التصوير تنقل صورا حية لمشاهد

أليمة تخدش حياء البشرية بهمجيتها وترعب قلوب الوحوش الضارية بوحشيتها

تذهب النفس عليها حسرات .

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36753
Total : 100