بغداد: أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الاثنين، تعرض مقرها العام ببغداد إلى "هجوم من من النائبين عزت الشابندر وعلي الصجري" على خلفية استبعاد (جبهة الانصاف) من الانتخابات، وفيما طالبت رئيس الحكومة نوري المالكي بإدانة تصرفات بعض النواب غير المبررة التي تطعن بحيادية المفوضية، أكد أنها تتحفظ بحقها القانوني للرد على أي نائب يكيل اتهاماته غير المسؤولة.
وقالت المفوضية في بيان لها اليوم، إن "مجلس المفوضية أصدر قرارا بإجماع المفوضين يدين فيه وبشدة التصرفات اللامسؤولة والخارجة عن حدود اللياقة والتعاون مع الهيئات المستقلة، التي صدرت من النائبين النائب عن دولة القانون عزت الشابندر والنائب عن تحالف الوسط علي الصجري".
وبينت المفوضية أن "النائبين توجها إلى مقر المفوضية في بغداد وقاما بالاعتداء على موظفي المفوضية بعد أن دخلوا على مقر المكتب الوطني من دون علم مسبق، وقاما بالتهديد المباشر لمجلس المفوضين".
وأضافت المفوضية أن "النائبين اتهما مجلس المفوضين بتهم باطلة، وتدخلا بعمل المفوضية من ناحية إدخالها لنتائج الانتخابات، لاسيما في هذا الوقت الحرج".
وأكدت المفوضية "أن مجلس المفوضين ينفي نفيا قاطعا خضوعه للتهديد والابتزاز"، مطالبة "رئيس الحكومة نوري المالكي والبرلمان بإدانة هذا التصرف غير المبرر، إلى جانب تصرفات بعض النواب التي تطعن بحيادية المفوضية".
وشددت المفوضية على أنها "مؤسسة دستورية مستقلة، وفي حال لم تتخذ الحكومة الإجراءات الرادعة بحق هؤلاء النواب، فإنها ستحتفظ بحف الرد على أي نائب يكيل لها الاتهامات".
