Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المتاجرة بدم العراقيين من أجل البقاء.. مشعان الجبوري نموذجا
الثلاثاء, نيسان 29, 2014
حسنين البغدادي

دائما ما يحاول صاحب السلطة، ويقاتل من أجل البقاء محافظا على عرش سلطته، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، قد يلجأ لإعداد وتنفيذ الكثير من الخطط، لضمان ذلك البقاء وإعطاءه جرعة أمل إضافية للاستمرار.
وبالتأكيد، فان هنالك طرق ووسائل صحيحة ومنطقية لإدامة البقاء واستمراره، يمكن لصاحب السلطة أن ينتهجها ويسير بها لتحقيق غايته وهدفه.
ولكن ما يؤسف له، عندما تفلس السلطة ورجالها، بحيث إنها لا تجد سوى الطرق الرخيصة لتتبعها، متوهمة إن تلك الممارسات قد تحقق لها هدف البقاء على كرسي السلطة.
وعند ذلك فقط، نسمع ونشاهد القرارات الارتجالية، التي تُتخذ على حساب دماء العراقيين الأبرياء أحيانا، لان سلطة الرجل الواحد، عندما تشعر بان بقائها مهدد، فان ثمن بقائها سيكون أغلى بكثير وأهم من دم العراقيين الأبرياء وتضحياتهم.
وإلا كيف لنا أن نفسر القرار الحكومي الذي سمح لمشعان الجبوري بالعودة للعراق، بعد الاتفاق الذي جرى بينه وبين رئيس الوزراء من خلال عراب الاتفاقات الرخيصة عزت الشابندر.
وليس هذا وحسب، بل ان الجبوري يتلقى اليوم الدعم والإسناد من قبل رئاسة الوزراء مباشرة، ويتحرك تحت حماية قوات الجيش العراقي، الذي كان بالأمس يروج لقتل إفراده ومهاجمة قطعاته من خلال قناة الفتنة قناة "الزوراء".
فهل يعقل أن تصل المتاجرة بتلك الدماء البريئة التي سفكت بسبب الترويج الطائفي الذي كان يمارسه الجبوري، من اجل كسب عدة أصوات أضافية، قد تساهم في محاولات البعض للبقاء في السلطة؟.
وهل يعقل أن يتم العفو عن شخص، امتدح الإرهاب ووصف القاعدة بـ"الإخوان"، وشهد لهم شهادة للتاريخ بأنهم أول من قاوموا الاحتلال الأمريكي؟.
وهل يعقل أن نجعل الجيش العراقي البطل يحمي أنسانا تجرأ امام الملايين، ورقص على جراح العراقيين ووصف الطاغية صدام بـ"الشهيد" وتفاخر بمدحه وتمجيده؟.
وهل يعقل أن نحتضن أنسانا يرى إن المصالحة في العراق، لا يمكن أن تتحقق إلا بعد إرضاء حارث الضاري وهيئته اللا إسلامية؟.
هل يمكن أن يحدث هذا كله من أجل البقاء على كرسي السلطة؟

 




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47414
Total : 101