Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"الإسلام المظلوم والجاهلية الحديثة"
الجمعة, نيسان 29, 2016
عادل رضا

علينا واجب شرعي بنشر ثقافة الاسلام الصانع للحضارة المستند علي القرأن الكريم الذي يتحرك في الواقع ليغيره الي واقع أفضل من الناحية الفردية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية. 
إن الحالة القرآنية الحركية عليها أن لا تصنع جماعات دينية منغلقة علي ذاتها وعليها أن لا تعيد صناعة تخلف اجتماعي أو إعادة إنتاج رغبات مجموعة بشرية من هنا وهناك. 
في زمننا هذا تحول القرآن الكريم الي كتاب مهجور وتحولت الكتب الفقهية المكتوبة قبل الف سنة الي كتب مقدسة وتم فبركة المذاهب الإسلامية لتكون جماعات دينية مغلقة علي ذاتها تفكر فقط داخل الصندوق الذي فكر به فقيه عاش قبل مئات السنين. 
فتحولت وجهات نظر بشر عاديين الي القداسة التي لا تمس ومن غير المسموح الخروج عن ما تمت كتابته.
وأصبح الاجتهاد هرطقة وانحراف وتحول الجمود والثبات والانغلاق علي الذات المذهبية الوراثية الي القداسة.
ليس هناك مذاهب في الإسلام هذه أصنام بشرية صنعها الناس وقدسوها وعبدوها ومن يضحك علي أهل الجاهلية لأنهم عبدوا أصنام من حجر أو أصنام من تمر يأكلوها بعد الجوع.  ويقولون بسخرية ويسألون؟
كيف يعبد أهل الجاهلية الحجر والتمر؟ 
نحن نقول أيضا كيف تعبدون مذاهب؟ حولتموها الي أصنام لا تمس؟ وحولتم وجهات رأي  بشر الي مقدس؟
هل كان بعهد سيدنا محمد الرسول الأكرم مذاهب؟ أم كان النقاش مفتوح للجميع؟
كل مسلم هو رجل دين وكل شخص لديه تكليفه الشرعي بأن يفكر ويحلل وينتقد ويؤمن بهذا "وجهة النظر "
أو أن لا يقبلها؟
هذا هو قانون الحياة.
هذا قانون القرآن الكريم بالتدافع القرأني.
فأين هو بزماننا هذا؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35853
Total : 101