Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الأسرة والدولة عند المفكر عمار جيدل
الأربعاء, أيار 29, 2013
معمر حبار

 

 

 

 

 

حول الأسرة: يركز المفكر عمار جيدل، على أهمية تربية النفس في بناء الأسرة، لما لها من دور، فيقول: حدّث نفسك بالمحبّة والعدل، وعامل غيرك بالمحبّة والعدل، تُعاملُ بها. ليؤكد بعدها على حقيقة أساسية في بناء الأسرة فيقول: لايمكن أن تكون قابلا للمعاشرة مع غيرك، إلا إذا كنت قابلا للمعاشرة مع نفسك.

العمران يخدم الأسرة الممتدة: بما أن الزواج كان باسم الله، وديمومته من الله، فإن الأسرة النووية، وليدة إكراهات معينة، لكنه يوصي أن لاننسى أهلينا ووالدينا، رغم ذلك.

ثم يتطرق لحسنات الأسرة الممتدة فيقول: أن صلة الرحم، نتيجة من نتائج الأسرة الممتدة، وإذا كان النظام السياسي والاجتماعي، يؤمن بالأسرة الممتدة، يكون العمران خادما لهذه الأسرة.

استقرار الأسرة من استقرار الدولة والمجتمع: جُعلت الأسرة لتكون امتدادا للعقد الذي تمّت من أجله. وعندما تكون الناشئة في الأسرة عاملا من عوامل الاستقرار، تكون الدولة والتنمية.

الأسرة السليمة هي التي تنمي في الطفل التنمية والاستقرار، وصلة الرحم، ماينعكس على الدولة فتكون مستقرة، وتساهم في التنمية والاستقرار. وبنية الأسرة الأساسية هي حمل ميراث الأمة، فإذا فقدت الأسرة استقلالها، فقدت الأمة كيانها.

وبما أن الأسرة، هي البنية الأساسية للأمة، فإنه إذا فسدت البنية الأساسية، فلا مطمع عن الحديث عن الدولة والمجتمع، وعلينا أن نعي جيدا، أن الأسرة هي الباعثة على الفاعلية الاقتصادية، والفاعلية الاجتماعية.

وعندما تفقد الأسرة دورها، تفقد الدولة دورها، وتصبح دولة أوراق. والنواة الأساسية التي يجب أن نحافظ عليها، هي حفظ الأسرة من الزلزال السياسي، والتناحر الحزبي.

ضرورة تطعيم الأسرة ضد الأوبئة المعنوية: تطعيم الأفراد ضد الأوبئة الاجتماعية المعنوية، هو تطعيم للأسرة. ونحتاج في سبيل ذلك، إلى تطهير الأفراد ضد الأوبئة المعنوية، لأن الذي لايكون مطعّما ضد الأوبئة المعنوية، يكون مصدر داء.

والحفاظ على الأسرة يقتضي أن تكون وسائل التذكير، والإفهام، والتعبير، دائما مستمرة. 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44858
Total : 101