Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل تنجح ألأتمتة في استبدال رجل الدين بجهازحاسوب
الاثنين, تموز 29, 2013
عقيل الازرق

 

الاتمتةAutomation: هو مصطلح مستحدث يُطلق على كل شيء يعمل ذاتياً (آلياً) دون تدخل بشري.

مم لا شك فيه أن التقدم الكبير الذي يشهده العالم في كافة المجالات إنما يرجع بعض من الفضل فيه إلى أجهزة الحاسبات . و ربما يكون الوقت مبكرا للحديث عن فضل الحاسبات الذكية و لكن مما لا شك فيه أن الحاسبات الذكية ( أن جاز استخدام هذا التعبير ) تلعب دورا متناميا في مجالات عديدة في الوقت الراهن و ينتظر لها أن تبلغ شأوا كبيرا في الوقت القريب في مجالات منها :المجال الهندسي والطبي والعسكري والتجاري والتعليمي وفي غيرها من المجالات الاخرى,وفي الاونة الاخيرة بدأت الجامعات اليابانية متمثله في مراكز ابحاث كليات الهندسة بتطوير ابحاث الشبكات العصبية الصناعية بغرض تطوير انسان الي يحاكي الانسان في ردود الافعال و طريقة الحركة و الاستجابة للحركات المختلفة . فقد طرحت عدة شركات نماذج من اجهزة الانسان الالي و التي تميزت بمحاكاة ردود الافعال كما لو كان انسان حقيقي ,فقد علماء روس من ابتكار كمبيوتر يفكر وقال فريق علماء روس إنهم تمكنوا من ابتكار أول عقل صناعي يستطيع أن يفكر مثل الإنسان. وأكد العلماء أنهم استخدموا خلايا عصبية من دماغ الإنسان في تصنيع الحاسب الآلي الجديد ,وقال فيتالي فالتسيف أحد أعضاء الأكاديمية الدولية لعلوم المعلومات إن العلماء الروس نجحوا في إنجاز ما فشل الآخرون في إنجازه لأنهم استخدموا نموذجا من أعصاب الدماغ، وهو ما جعلهم ينجحون فيما فشل فيه نظراؤهم الغربيون.

ربما مايعاب على الدولة النامية ومنها العراق حتما تخلفهم الكبير في التقنية الصناعية ليس بالمساهمة في انشائها فحسب بل بالتعاطي مع مايقدمه لنا العقل الغربي وتوظيفه بايجابية قي المجالات التي  تكون الحاجة ماسة اليها , واذا ماتمكنا في العراق من مواكبة انجازات بحوث الذكاء الصناعي ونحن شعب لانستطيع الوقوف في طابور نظامي امام بائع الخبر او في باب احدى الدوائر نستجدي خدمة هي ابسط الحقوق تحولت الى واجب في التملق لابسط موظف في دولة غسطت في بحر الفساد من اعلى الهرم الى ادناه وامتهنت النفاق السياسي والديني,فاننا سنتمكن ربما يوما من استبدال المرجع الديني الاعلى او الاوسط او حتى الادنى اوحجة الاسلام والمسلمين وجميع المتكلمون باسم الله والمتاجرين بالدين ببرنامج او جهاز حاسوب يمكن وضعه بالجيب ليوصلنا الى الدين الحقيقيى ويرشح كل مالحق به من فتاوى مزاجية ومن حواشي وظيفيتها منع تجاوز القداسة التي احاطت برجل الدين والتي حولته الى نصف اله, ومن سلوكيات باتت اقرب الى العرف الديني بكل مانتج عنها من مسميات لاتوازي دلالتها اللغوية كمعتمد المرجعية او تعدد المراجع وصراعهم ورجال الدين المقربين من المرجعية وما نتج من اسلام سياسي يعمل تحت عبائتها وياخذ من قداستها كلحاف يتلحف به طاويا الفشل والعجز والفساد,كما يطيح برجل الدين الانتهازي وفقيه السلطةوينهي قداسة العمامة المزيفة .

يمكن ان تكون  Input Informationالمعلومات المدخلة هي في (اللغة , الفقه,العقائد, المنطق, اصول الفقه,الفلسفسة,علم الرجال,وعلم الحديث)وستكون المخرجات فتاوى واضحة يتعامل معها الحاسوب بحيادية مطلقة لايمكن ان يصل اليها اي رجل دين وبكفاءة تفوق الكثير من الاسماء التي ترهلت فوق خواء ديني وفكري بكذب وزيف مريدها وسوف يفتح افق واسعة للدين .

الحديث في هذا الاتجاه ليس ضربا من الخيال او حلما ممزوجا بسخرية وان بدا الان كذلك لاسيما اذا ماوجدنا احاديث لائمة اهل البيت عليهم السلام تعزز هذا الاتجاه ولعل من بينها وابرزها هو الحيث الوارد في الاثر الشريف (اذا خرج قائمنا فان المراة تنظر في يدها وتفتي) واذا تم فهم وتاويل هذا الحديث خارج دلالته السياقية في لحظة صدوره وانسجاما مع قاعدة الجري وعلى عكس الطريقة الاعجازية التي يفهمها رجال الدين والتي تجنح الى تخدير العقول بل على دلالته التي توحي الى استخدام وتوظيف التقنية بطريقتها المثلى .

يبقى الكلام في هذا المجال امال حاصرها الواقع المزري والمرير للمؤسسة الدينية وبعض رجال الدين والتي جعلت من الدين سيفا وجلادا بدل ان يكون الملاذ والملجا ,امنيات هاجرت من هذا الواقع البائس لتتوسل التكنلوجيا لتقدم لها الحلول بعد ان عجزت اقلام وعقول الانتلجنسيا في انارة ظلام الجهل الديني بشموع الحقيقة التي ارادها المولى سبحانه وتعالى للبشر وبعث الانبياء والرسل لاجلها .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35537
Total : 101