Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يا غاندي انقذ العراق
الثلاثاء, تموز 29, 2014
نوري خزعل صبري الدهلكي

اهلي الغالين في عراقنا الجريح الدامي  ,  ونحن على ابواب الحرب الطائفية الاهلية  , ارجوكم اعطوا لنفسكم الفرصة الاخيرة قبل ان يتفجر الوضع اكثر فاكثر ونخسر شعبنا ونخسر بلدنا الى الابد نتيجة السياسة الرعناء التي انتهجها مراهقوا السياسة من كل الاطراف  .                                                       

جربوا العلاج الهندي - طريقة المهاتما غاندي  - في علاج الامور والتي اثبتت فاعليتها في الهند المتعدد الديانات واللغات والاعراق وكذلك أتت اكلها في جنوب افريقيا على يد المناضل الكبير الانسان نيلسون مانديلا الذي اخذ بمبدأ اللاعنف ومسامحة الماضي عن المهاتما غاندي ونجحت هذه السياسة هناك ولولاها لغرقت جنوب افريقيا في بحر من الدماء والحروب الاهلية التي كان يمكن ان تبدأ بشرارة انتقام ولا تنتهي لحد اليوم .                                                                                                         

انها سياسة العقلاء والذين يقدمون مصلحة ومستقبل شعوبهم على كل شيء ولن يقدر عليها الا كل اواه حليم , لقد رفع المهاتما غاندي ومن بعده نيلسون مانديلا سياسة اللاعنف ومسامحة الماضي والاخذ بمبدأ العفو - عفا الله عما سلف - لان الاخذ بسياسة الانتقام ستفتح ابوابا من النيران والاحقاد والدم لن تغلق ابدا .      

تعالوا نغلق الابواب امام داعش وماعش الذين وجدوا فرصتهم واوغلوا بالقتل والتدمير ولنبعد كل نفس طائفي لا يعرف غير لغلة الدم والانتقام ولنبني بلدنا بلغة التسامح ونسيان الماضي خصوصا واننا لازلنا نتقاتل بسبب خلافات  مر عليها اكثر من 1400 عام وبسبب احداث ماقبل اسقاط النظام السابق , فلو بقينا ننبش بالماضي فان نيران الحقد لن تنطفيء .                                                                 

تعالوا نغلق السجون ونطلق السجناء بكل اطيافهم ولتعطي الدولة دية الدم ولتكن هي شيخ العشيرة الذي يكفل الفصل ولننسى ما قد مضى ولنبني حكما جديدا ودولة جدية نغير فيها الوجوه التي كانت سببا في اختلاف الامر بيننا وبروح جديدة دون ان ننبش ماضي هذا الحاكم او ذاك , فلينصرف من كان في سدة الحكم بأمن وامان وليترك الشعب ليبنى دولته مقتديا بفكر المهاتما غاندي  , لا نريد ان نتخذ اي من ال البيت او الصحابة قدوة لنا لئلا نختلف من جديد .                                                                           

عاش العراق بعيدا عن الاحقاد والخلافات وعاش غاندي الانسان المسالم وعاش مانديلا تلميذ غاندي وعاش العراقي الذي سيكون تلميذه الجديد وعاشت الهند الحكيمة .  

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4574
Total : 101