Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في اعادة كتابة الدستور -نداء واستغاثة بلا جدوى
الجمعة, تموز 29, 2016
صلاح مهدي هاشم

مما لاشك فيه ان  الخوض في هذا الموضوع لايعتبر شائكا فحسب  بل من الامور الصعبة ان لم تكن  بدرجة من الاستحالة في عرض  مقترحات يتفق عليها الجميع لجهة تعديله او تطويره ولانقل باعادة صياغته  فهذا ضرب من الخيال بالظروف والقناعات والتطلعات الحالية. وهنا ارجوا من القارىء الكريم ان لا يتعجل الحكم بانني من مؤسسي ثقافة التشائم بناء على ما ورد في المقدمة من ان هذا البلد سيكون يوما ما صالحا للعيش بمنظومات متكاملة قانونيا واجتماعيا  وسياسيا. ان المطالب باعادة كتابة الدستور لا تتعدى حالات الاماني حيث ان صيغ الطرح والمطالبة كانت وما تزال خجولة, فالامر يتعدى عملية حصر الثغرات وعدم تغطيته بمجموعة مواده وبنوده  وفصوله لحاجة المواطن اولا وبما يفي بمتطلبات بناء الوطن ثانيا. والجميع يعلم  المراحل التي مر بها الدستور صياغة ونقاشا وتصويتا فالكل وحتى اللحظة الاخيرة لم يتمكنوا من الوصول  الى الصيغة النهائية لولا تدخل (طيب الذكر) فاتح العراق السيد بريمر وهذا يذكرنا بالجنرال مود-جئنا محررين لافاتحين- وكلهم كذابين,  ونحن اول من يصدق اكاذيب  الغربيين الغزاة, حيث اصدر الفاتح الامريكي ارشاداته وتوجيهاته وتعليماته  (ومن ثم  تهديداته) بضرورة المصادقة على الصيغة الاخيرة وغير المقبولة من  جهات عدة  مع تعهدات منه بانه سيتم مستقبلا مراجعة الدستور وبما يضمن اعلى مكاسب لكل طرف وبمباركة المحتل , لذا جاء الدستور بحالته والتي لم يرضى عنها الجميع كونه لايؤمن .طموحات واماني  الاطراف وكما تريد  ,  

ان من  المنطقي والمنطقي جدا ان لاياتي اي دستور  بما تشتهي  الفئات المتصارعة بل هو يعتبر حالة الرضا بحدها المعقول والمقبول لكل طرف طالما كان الهدف هو الحصول على مكاسب  ومنافع فئوية كتلوية, اما لو كانت مصلحة الوطن وبعين كل الاطراف هي  الهدف الاسمى لجاء الدستور  بحالة الشمول والمتفق عليه مع روح عالية يحملها الجميع في سبيل تطويره والارتقاء ببنوده ومكوناته مستقبلا, فلا دستور ثابت  على وجه الارض وانما هو حالة متغيرة يكيفها البشر حسب حاجتهم في البقعة التي يسكنوها ويرتقى بها يوم بعد يوم.لذا فان اعادة كتابة الدستور بالروحية الحالية والرغبات الجامحة للاستئثار والاستحواذ على المكاسب دستورية  الغطاء ستكون  الاستحالة بعينها,  وعلى كافة المسميات الحديثة من كتل وحجوم وكثافات وائتلافات ( واتلافات) وتجمعات وتيارات وزمر وزبانيات واصحاب توجهات ومساعي ونيات ان تعلم بانه لايمكن كتابة دستور بمفردات ومواد لصالح كل منهم, وان لم تتجمع كل المصالح وتتلائم وتتوائم وتندمج جميعها   وتنصهر في بوتقة اسمها الوطن , فلا يحلم احد بوطن مثل الاوطان وليبحث كل منهم عن وطن اخر   بديل تحكمه مجموعة قاسية من قوانين  ذلك البلد  يطيعها وهو صاغر شاء ام ايى, 
خلاصة :اصبحنا نشكك في تاريخ هذا البلد الذي سن اول القوانين الوضعية في العالم والتي كتب بعض منها بنقوش في مسلة حمورابي الملك البابلي قديما فقد لاتكون تلك القوانين عراقية ولاكان حمورابي عراقيا هو الاخر, وعذرا ياعراق 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35009
Total : 101