العراق تايمز ـ كتب إسماعيل الوائلي
لازل ذلك الوطن الشقي الذي خرجنا من صلبه يجدّف وسط امواج عاتية، فلم يعد الفساد صبغة لصيقة بالسياسي فحسب، لان بعض رجال الدين في بلدي اكتسبوا كل ألوانه، وتركوا العراق باهتا لا ينبض بالحياة.
عندما يعمد محمد رضا السيستاني نجل (المرجع) السيستاني على شراء ذمة عشرون ألف استاذ وطالب في حوزة النجف الأعظم الأشرف ما عليك سوى ان تقم وصل على الحوزة صلاة الميت.
لا تستغربوا من حجم العجز والخوف الذي يشد بتلابيب رجال الدين لدينا وأصحاب العمائم البيض منها والسود في عدم الصراخ بوجه المرجع السيستاني ونجله محمد رضا واذرعته الضاربة عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي .
لم يعد يخفى على لبيب انه في عراق ما بعد الاحتلال يكون السيستاني هو الجالس على العرش وليس على الحصير كما يتوهم البعض، ويتقن جيدا استعمال كل اجهزة التحكم عن بعد من اجل تحريك جميع مؤسسات الدولة ابتداءا من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان الى اصغر مسؤول حكومي.
السيستاني فطن منذ ان وضع قدمه بالعراق الى دور الإعلام الخسيس في تزييف الحقائق وتدجين بني البشر فهو لديه من محاصيل الخمس وموارد العتبات المقدسة في العراق وما جناه صهره حسين الشهرستاني من كومشنات بيع نفط العراق مدى الحياة الى شركات الصهيونية ما يجعل مؤسسات إعلامية كبيرة تحت قدميه، امتهنت تجارة الدم والجثث واتقنت فن العمالة لصالح دول معادية للعراق.
انا ماضٍ في نفس الدرب وساكشف لكم وللاجيال التي ستأتي بعدكم الوجه الحقيقي لذلك الإعلام العاهر الذي اشترى السيستاني عرضه وسأزيح النقاب عن كل الذين يعملون لصالح اعداء العراق.
هذه الصورة أعلاه ليست خرساء وان بدا لكم جمودها، فانا لست ممن يتحمل عادة الصمت في وجه الطغاة.