Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لجنة وره لجنة وره لجنة
السبت, آب 29, 2015
ضياء كريم

مرة اخرى الحكومة تتخذ قرار بتشكيل لجنة , لجنة للمتابعة وقبلها لجنة للتحري واخرى للتقصي وهكذا تتعدد اللجان ومنذ اكثر من عشر سنوات هناك الالاف من اللجان التي تشكلت وانني على يقين ان جميع السياسيين اليوم في العراق هم اعضاء في لجان تشكلت دون ان تتمكن هذه اللجان التي تنهك ميزانية الدولة على ايجاد حل لمشكلة او الكشف عن اسباب الفساد او المفسدين!!!!
الشعب يريد خدمات, الحكومة تشكل لجنة, الشعب يريد اصلاح القضاء, الحكومة تشكل لجنة, الشعب يريد محاسبة المفسدين, الحكومة تشكل لجنة, الشعب يريد ازالة الحواجز, الحكومة تشكل لجنة, الشعب يريد ....... و الحكومة تشكل...... وهكذا تتعدد اللجان ويبقى الحال كما هو.
المصيبة او الطامة الكبرى ان هذه اللجان يجب ان يتمثل بها كل الاطياف اي ان اعضائها يجب ان تتكون من كل الطيف السياسي, يعني بالقلم العريض (غطيلي و غطيلك), والنتيجة يم خديجه !!!
على رآيس الحكومة وكذلك كل اعضاء اللجان التي تشكلت كل هذه السنيين ان يعوا ان الشعب العراقي تحمل الكثير وقد طفح الكيل وان هذه الحلول الترقيعية والتي اصبحت مكشوفة لكل الناس حتى ابسطهم لا يمكن ان يتحملها , حيث ان اصلاح الفاسد لا يمكن ان يتم بأيادي فاسده, يجب اتخاذ القرارات الحاسمة وليس بتشكيل لجان تبحث عن اربعة شهود عدول او تطلب من السارق ان يقسم ليطمئن ويقول اجاك الفرج.
الشعب العراقي في الجمعة القادمة سيرفع شعار لا لتشكيل اللجان نعم للقرارات الحاسمة, نعم للتغير الفوري , لا للتخدير نعم للصحوة, نعم للاصلاح الفوري, لا للمحاصصة نعم للكفاءة , لا للحزبية نعم للوطنية, وبعدها سيطبق هذه الشعارات بنفسه دون تشكيل لجان.
لازال الطريق امام الشعب العراقي طويل ولا يخلو من الصعوبات من اجل التغير او القضاء على المفسدين, حيث الخراب شمل كل مفاصل الدولة, البناء و الاصلاح يحتاج الى جهد وتضحيات على عكس الخراب لا يحتاج الى سوى فاسدين و مخربين والذين هم اليوم يتحكمون بمصير هذا البلد, يجب على الشعب ان لا يكل ويستمر في مسيرته لاجل ازالة كل الخراب الذي حل بالبلد, وامل الارامل و ابناء الشهداء و المغيبين طيلة العقود الاربعة الماضية فيكم يا شباب العراق الذي ثار اليوم بعد عقود من السكوت على الدمار من قبل الحكومات القومية الشوفينية سابقا و الدينية والطائفية حاليا..... لكم المجد يا شباب العراق.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35299
Total : 101