Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"اليمن وفوهة البركان التي انفجرت بوجه السعودي!؟"
الاثنين, آب 29, 2016
هشام الهبيشان
  اليوم يجمع و يدرك معظم الفرقاء السياسيين اليمنيين، باستثناء جماعة "الإصلاح" الإخوانية وأنصار  هادي والمتحالفين مع السعودية،طبيعة ومسار الحرب العدوانية التي فرضتها السعودية وحلفاؤه على الدولة اليمنية والتي تستهدف اليمن كل اليمن ، فمعظم صنّاع القرار اليمنيين، على اختلاف توجهاتهم، يعون اليوم وأكثر من أي وقت مضى، أنّ اليمن أصبح ساحة مفتوحة لكلّ الاحتمالات التي ستشمل، بالإضافة إلى الحرب الخارجية، حرباً داخلية مدعومة من دول وقوى خارجية، وتتمثل هذه الحرب بسلسلة اغتيالات وتفجيرات وانتشار للجماعات الإرهايية، وخصوصاً أنّ المناخ العام في الداخل اليمني والمرتبط بالأحداث الإقليمية والدولية، بدأ يشير بوضوح إلى أنّ اليمن أصبح عبارة عن بلد يقع على فوهة بركان قد تنفجر تحت ضغط الخارج لتفجر الإقليم بكامله.       ولكن هنا وبالتحديد وعند الحديث عن الداخل اليمني ،يجب التنويه إلى ملاحظة هامة وخصوصآ بعد مرور مايزيد على عام ونصف العام من هذه الحرب العدوانية المفروضة على الدولة اليمنية ،فهنا يمكننا القول إنّ اليمنيين نجحوا في استيعاب واستقراء طبيعة الحرب السعودية ، وهم بالفعل اثبتوا أنهم قادرين على الرد ومازالوا يعملون ولليوم على بناء وتجهيز إطار عام للردّ على مسار  هذه الحرب العدوانية .       اليوم وعلى أرض الواقع مازال  السعوديون يستميتون في معركتهم العدوانية على اليمن، مرتكزين على قاعدة حلفهم "الخليجي " ،فهم اليوم مازالوا يفتحون وبشكل واسع معارك كبرى بالداخل اليمني وعلى جبهات ومحاور مختلفة ،مع أن السعوديون يعلمون  جيدآ ما مدى الخطورة المستقبلية وحجم التداعيات التي ستفرزها هذه المعارك، وبالأحرى يعلمون حجم الإفرازات المباشرة للانغماس السعودي في هذه المعركة، على الداخل السعودي شرقاً وجنوباً، ومع كلّ هذا وذاك قرّر السعوديون أن يخوضوا هذه المغامرة والمقامرة الجديدة، لعلهم يستطيعون أن يحققوا انتصاراً، حتى وإن كان إعلامياً أو على حساب جثث أطفال ونساء الشعب العربي اليمني، لعلّ هذا الانتصار يعطيهم جرعة أمل بعد سلسلة الهزائم المدوية التي تلقوها في أكثر من ساحة صراع إقليمي.       على الصعيد الدولي والاقليمي ، تدرك القوى الإقليمية والدولية أنّ استمرار مغامرة السعوديين الأخيرة على حدودهم الجنوبية وإشعال فتيل حروب وصراعات جديد في المنطقة، ستكون له تداعيات خطيرة على مستقبل المنطقة واستقرارها الهشّ والمضطرب، فاليوم مسار الحرب العدوانية السعودية على الدولة اليمنية بأت يحمل الكثير من المفاجآت الكبرى، حول طبيعة ومسار عدوان السعودية على اليمن، وذلك لأنّ للمعركة أبعاد مستقبلية ومرحلية، ولا يمكن لأحد أن يتنبأ مرحلياً بنتائجها المستقبلية، فمسارها يخضع لتطورات الميدان المتوقعة مستقبلاً ،وستكون لنتائج الميدان مستقبلآ الكلمة الفصل، وفق نتائجه المنتظرة، في أي حديث قادم عن تسويات للحرب السعودية على الدولة اليمنية ومعظم الملفات الإقليمية العالقة وتغيير كامل ومطلق في شروط التفاوض، فالمرحلة المقبلة من المؤكد أنها ستحمل الكثير من التكهنات والتساؤلات حول مستقبل ونتائج كل مايجري بالاقليم بمجموعه.       ختامآ ، أن مسار الحرب العدوانية السعودية على الدولة اليمنية بعد مرور عام ونصف العام ،يقودنا إلى طرح سؤال رئيسي يشتق من نمطية وتراتبية مسار حروب الدولة السعودية بالاقليم ككل، وهي: ما الفائدة التي ستعود على السعودية ونظامها من تداعيات هذه الحرب الشعواء التي تشن اليوم على اليمن أو غيره ؟ فالنظام السعودي منغمس اليوم في مجموعة أزمات افتعلها في الإقليم، بدءاً من الحرب على الدولة السورية، وليس انتهاء بانغماسه المباشر في حرب في اليمن،اليوم النظام السعودي يستطيع تقديم مئات المبررات والحجج الواهية لأسباب ومبررات حروبه بالمنطقة على تعدد اشكالها ،ولكن الواضح اليوم  أنّ كلّ الرهانات السعودية على كسب معركة واحدة من هذه المعارك والأزمات المفتعلة باءت بالفشل، فالسعوديون يدركون حقيقة هزيمتهم في ميادين عدة مؤخراً، وخصوصاً في الميدان السوري، والواضح أنهم يسيرون بمسار واضح وهو تلقى المزيد من الهزائم والانتكاسات سياسيآ وعسكريآ والاخطر اقتصاديآ ومجتمعيآ.  
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41283
Total : 101