بغداد: ولد قرار الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم الذي اصدرة قبل ايام في احد اجتماعته الاعتيادية والقاضي بعدم مصادقة اي عقد جديد اذ لم تفي اداراة الاندية بمستحقات اللاعبين الماضية ، ولد لغطا بين اللاعبين وجعلهم في مازق عندما وقعوا على كشوفات الاندية مما جعل اغلب العقود التي ابرمت مؤخراً مجرد حبر على ورق.
وقال عضو الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم كامل زغير ان "اصدر الاتحاد العراق لكرة القدم قرار يقضي بعدم مصادقة اي لاعب لاي نادي لايزال يدين بمبالغ مالية لبعض الأندية وهو الأمر الذي عمم الأقسام واللجان التابعة للاتحاد من اجل العمل به ".
واضاف ان "هناك العديد من الاندية التي لاتزال بذمتها مبالغ مالية من مواسم سابقة لم توفي بها لذلك حددت تلك الاندية بقائمة ضمت القوة الجوية والطالبة والنجف ونفط الجنوب في حين سمح لاندية الشرطة والزوراء وكربلاء واربيل وزاخو وبغداد المصافي ونفط ميسان والكرخ والكهرباء ودهوك بتصديق عقود لاعبيهم كونهم لا يدينون لاي لاعب باي مبالغ مالية.
وتابع وجهنا لجنة شؤون اللاعبين باستقبال شكاوي اللاعبين الذين لم توفي ادارات بعض الاندية بباقي مستحقاتهم المالية لوضع انديتهم في قائمة الفرق الممنوعة من التصديق وسيكون للاتحاد الامر الفصل بين اللاعب وادارة النادي بعد تبليغ الطرفين ثلاثة مرات قبل الاستدعاء من خلال وسائل الاعلام وبصورة شخصية ايضاً لوضع حل للمشكلة بالاستماع الى حجة الطرفين وفي حال لم يتوصل الطرفين للحل سوف يمنع النادي من تصديق اي عقد للموسم المقبل .
هذا وقد وقعت بعض الاندية عقودا قبل اصدار هذا القرار الاتحاد وهذا العقد مصدقا فيما جعل الطرف الثاني (اللاعب) في مأزق لكون ان بعض مستحقاته من الموسم الماضي مازالت لدى الطرف الاول