بالرغم من انخراط قطر والسعودية, في التحالف الجديد الدولي ضد ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية ( داعش ) , فان تلك الدولتين ترسلا ملايين الدولارات الى ارهابيه التنظيم , فقد اكدت الاستخبارات ووزارة المالية الاميركية, تورط قطريين وسعوديين بعضهم مرتبط ارتباط مباشر بحكوماتهم, فقد كشفت هذه الوزارة ان قائدا كبيرا, في تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية ( داعش ) , جمع مليون دولار من متبرع في قطر واخر في السعودية , لتنفيذ عمليات عسكرية في العراق وسوريا ولبنان , كما اكدت احد الصحف اللندنية بان هنالك مواطن ( قطري) , سوف يكون الوسيط بين القيادة المركزية لتنظيم القاعدة في باكستان, وقيادات في دول الخليج ومنها قطر.
تأتي اتهامات وزارة الخارجية الاميركية والاستخبارات, بعدما قامت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية ,عن قطريين وسعوديين ضالعين بتمويل جماعات جهادية ( تكفيرية) في سوريا والعراق.
فان الدوحة تغض النظر عن مواطنين من العائلة الحاكمة , بدعمهم الارهاب وعلى راسهم امير الانتحارين, (التونسي طارق بن الطاهر الحرزي) داعش , مسؤول عن جمع الاموال من المتبرعين القطرين , حسب ما اشارة الية الصحيفة البريطانية, فان دولة قطر والمملكة العربية السعودية ,فانهما يمولان الارهاب بيد وباليد الاخرى يضربون التنظيم مع التحالف الدولي, كما اكدت الصحيفة ان تنسيق ما بين القطرين والاتراك عن تدفق الارهابيين الى سوريا والعراق, بتامين عبورهم من الوسيط القطري الارهابي ( الحرزي ) الذي قام بدور فاعل بتطوير قدرات ( داعش ) تصنيع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة, وتقول الصحيفة هنالك شخصيات على مستوى عالي من حكومات دول الخليج , متورطة بالأحداث الجارية في سوريا والعراق ولبنان ومصر.
فهنالك في العراق مثل شعبي :- ( بالوجه امرايه ... وبالظهر سلايه ), حقيقتا رأيت هذا المثل ينطبق على هولا الخونة من حكام الخليج, وعلى راس تلك الدول قطر التي لا يكاد نفوسها يقدر بنفوس ( مدينة الصدر في العاصمة بغداد ), اما ال سعود ونسبهم يعود لخامات اليهود , متسلطين على ابناء السنة وهم بعيدين عنهم , لا تنطلي تلك الازدواجية بظرب الارهاب بيد واليد الاخرى تمولهم , ارى فعلا ينطبق عليهم هذا المثل ( بالوجه امرايه ... وبالظهر سلايه ), وان قطر هي دولة مارقة وتدعم الارهاب في وضح النهار, وعلى مرأى ومسمع العالم اجمع.
قريبا ينتهي دورهم في هذه المسرحية, ويكون حسابهم عسير فان السحر سينقلب على الساحر, معروفين بتطرفهم الاسلامي وتمويلهم للإرهاب في العالم باليسار , وتضرب باليمين وتلك الدول اوجدت ( داعش) بدلا من صدام الذي كان يحارب الاسلام, ويدعي محاربة الغرب بالمنطقة باسم الدين وهم بعيدين عن السلام.