Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لهذه الاسباب حدث جريمة الصقلاوية!
الاثنين, أيلول 29, 2014
ضرغام عادل

حزن وخوف كبيرين يدخلا قلبي كلما تذكرت جريمة الصقلاوية الموجعه، ففي ذكرها تزداد دقات قلبي وأشعر كأنني مع الجنود الذين قتلوا هناك، انتظر الموت معهم، كيف لا ينتابني الحزن والخوف، وهناك امهات فجعن، اطفال يتموا، ونساء رملت، في ثاني أبشع جريمة ارتكبها داعش، بعد جريمة سبايكر في الاربعة اشهر الماضية فقط.!
وفق المعطيات فأن هذه المجزرة توحي بأننا مقبلين على سبايكرات وصقلاويات عديدة، ما دام المعنيين بشأن الامني وفي مقدمتهم القائد العام للقوات المسلحة لا يشعرون بمصائر الناس ومستقبل البلد، ولو كانو غير ذلك لما تركوا الجنود محاصرين سبعة ايام دون تقديم المعونه لهم، من سلاح ومأكل ومشرب ودون مساندتهم بغطاء جوي يتيح لهم هزيمة ذلك التنظيم الارهابي،
لا شك هناك ثمة اسباب ادة الى حدوث هذه الجريمة الشنيعة، اولها ضعف الخطط العسكرية للجيش بسبب وجود قادة امن غير كفؤين، قادة امن يضعون الخطط بعيداً عن ارض المعركة، قادة امن ماكثين في المقرات الرئيسة للجيش تاركين ارواح الجنود تسقط كل يوم في المعارك،
ثانياً هو عدم محاسبة القادة الامنيين الذين تسببوا في مقتل 1700 جندي في مجزرة سابيكر المعروفة، وكذلك عدم محاسبة القادة، الذين سلموا مدينة الموصل ومناطق اخرى من طبق من ذهب مرصع في الالماس والزئبق لتنظيم داعش،
ثالثاً ان قرار رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الذي منع فيه القصف الجوية على داعش داخل المدن، يعد من ابرز اسباب حدوث هذه الجريمة البشعة والمؤلمة ، هذه القرار احبط معنويات الجيش ورفع من معنويات وعزيمة داعش على المزيد من القتل والتهجير، 
ان القصف يا رئيس الوزراء لو كان يقع على الابرياء من الاطفال والنساء من اهالي المناطق التي يسيطر عليها داعش كما يزعم البعض، لكانت تلك المناطق قد انتفضت على داعش، وساعدت الجيش على هزيمة ذلك التنظيم الارهابي، خاصة بعد اتخاذ مثل هذا القرار، لكن ما رئينا العكس تماماً، 
فيما السؤال الذي يدور في ذهني منذ قرار وقف القصف هو ما هي الضمانات التي حصلت عليها الحكومة مقابل اتخاذ مثل هذا القرار المجحف بحق العوائل التي ضحت وتضحي بأبنائها من أجل قتال تنظيم ارهابي متغلغل بتلك المناطق الحاضنة للإرهاب؟!
ان على الحكومة ان تحاسب المقصرين بجريمة الصقلاوية من الضباط المتخاذلين والمتكاسلين، وتعاقبهم بأقصى العقوبات، لعدم تكرار مثل هذا الجريمة الشنيعة في المستقبل، وان تضع قادة امنيين كفؤين وطنيين لديهم خبرة في المعارك، لنحافظ على هيبة المؤسسة العسكرية والدولة، وان لم تفعل الحكومة ذلك، اقول بمرارة وحرقة قلب يعشق العراق، اننا لم تقوم لنا قيامة بعد اليوم ولم يقف نزيف دم شبابنا، ولم ترى بلادنا النور ابداً، ونحن بتأكيد لا نستحق ذلك. 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4445
Total : 101