تقول أخباربغداد أن عددا غير قليل من السياسيين رزموا حقائبهم إستعدادا للسفر الى عواصم الجوار وما بعدها ليقضوا أيام العيد بين عائلاتهم.
الأولاد ينتظرون عيديّات من آبائهم ، وعيدية إبن النائب وبنت الوزير تختلف عن عيديّات أولاد الغلابة من المواطنين الحفاة والمستضعفين امّا النساء فإنّهن لايقبلن الا بعيدية من العيار الثقيل ولهنّ الحق في ذلك لأنهن يعرفن البئر وغطاه والبير عميق والشاطرة من توصل الدلو الى قعر ذلك البير لكي تفوّت على زوجها اية فرصة للغش واللعب خارج المسموح به!
السياسيون الذين يقضون أيامهم ولياليهم في المنطقة الخضراء تكون عيونهم زائغة هنا وهناك لأنهم لم يروا من الدنيا سوى الركض وراء الصفقات وعليه فانهم يعطون لأنفسهم الحق في ممارسة (المتعة) بكل أشكالها ومعانيها سواء بعلم الزوجات أو من وراء ظهورهن
تمتعوا بما ملكت أيمانكم وما امتلأت به جيوبكم لكن تذكّروا أن ثمّة من ينظر اليكم بعين الأمل راجيا منكم أن تغسلوا قلوبكم بالتسامح وأن تتبادلوا التهاني مع خصومكم وأن يجمعكم العيد على موائده أو حتى قنوات التواصل الإجتماعي
المهم أن تقولوا لبعضكم كل عام وأنتم بخير أما نحن فنقول لكم كل عام والعراق خالٍ من الفاسدين ومليء بالأخيار والأطهار!
أعاده عليكم بالخير ان كنتم أخيارا وبما تستحقون إن كنتم على سكّة أخرى أعاذنا الله وأعاذكم منها.
السلام عليكم
hameedabedalla@yahoo.com