Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مَن قال: إن معركة (الطف) إنتهت!
الأربعاء, تشرين الأول 29, 2014
اثير الشرع

تعتبر واقعة الطف، من أكثر المعارك جدلاً في التاريخ الإسلامي، فقد كان لنتائج وتفاصيل هذه المعركة، آثاراً سياسية ونفسية وعقائدية؛ لا تزال موضع جدل إلى الفترة المعاصرة، حيث تعتبر هذه المعركة؛ أبرز حادثة وقعت في التأريخ الإسلامي والإنساني، و كان لها دور محوري في صياغة طبيعة العلاقة بين السنة والشيعة، عبر التاريخ وأصبحت معركة كربلاء وتفاصيلها الدقيقة رمزاً للشيعة؛ ومن أهم مرتكزاتهم الثقافية، وأصبح يوم 10 محرم أو يوم عاشوراء، يوم إستشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه، رمزاً للشيعة "لثورة المظلوم على الظالم ويوم انتصار الدم على السيف".
بعد إستشهاد الإمام علي (عليه السلام) حشد معاوية جيشاً، وحرض المسلمين الغير موالين، بعدم مبايعة الإمام الحسن، ولأن الأئمة الأطهار ليسوا طلاب سلطة وتسلط؛ لم يقاوم الإمام الحسن الزكي(ع) معاوية، حقناً لدماء المسلمين، وبقي الإمام الحسن (ع) إماماً وسيداً للمتقين والمؤمنين.
كثرت الفتن وحاول معاوية قتل الإمام بشتى الوسائل، لأنه أيقن إن المؤمنين يتوجهون الى الأمام، بكبائر الأمور وصغائرها، أي إن الناس كانوا يؤيدون الإمام الحسن خليفة لهم ومعاوية إغتصب الخلافة بالباطل.
بقيت الأوضاع مستقرة؛ الى إن أتت منية معاوية فأوصى بالخلافة لإبنه يزيد بن معاوية، الذي كان بأجماع من الشيعة والسنة، إنسان فاسق محتسياً للخمر، قاتلاً للنفس المحترمة، فرفض الإمام الحسين (عليه السلام) مبايعته وقال مقولته الشهيرة: (وهل مثلي يبايع مثله) فأمر يزيد، عبيد الله ين زياد الذي ولاه على الكوفة، بقتل الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) فأرسل جيشاً بقيادة عمر بن سعد، الى كربلاء حيث كان الإمام الحسين (ع) وصل اليها بدعوة من أهل الكوفة، مغزى معركة الطف من قول رسول الله محمد بن عبدلله (ع) : الحسين مني وأنا من حسين.
يوماً بعد يوم تتصاعد الهجمات الشرسة، من قِبل السلفيين والتكفيرين، على أتباع آل محمد (صلى الله عليهم وسلم), بمعونة ثالوث الشَر ..السعودية ,قطر ,تركيا ومن لف لفهم ,وما الأحداث والحرب التي يشنها "داعش" ضد المؤمنين الموالين لآل بيت محمد (ص) إلا دليلاً على الحقد الدفين لهؤلاء النواصب الذين يحسبون أنفسهم إسلاماً، وينسبون أنفسهم للإسلام؛,إن الطريقة البشعة التي تعامل بها سفاحو داعش والأخوان...الخ في العراق ومصر وسوريا، تشابه الى حد كبير حرب آل أمية وآل العباس؛ على آل بيت الرسول الأعظم (ص), يقيناً إن الممارسات الوحشية وقطع الرؤوس، التي تمارسها التنظيمات الإرهابية، ضد الشيعة والمخالفين بالرأي والمعتقد، ماهي إلاّ جرائم ضد الإنسانية.
معركة الطف مازالت قائمة؛ وما زال آل أمية، يحرضون لقتل اتباع الحسين! و معركة كربلاء ,التي قتل فيها الإمام الحسين (ع) ومثلوا بجثته وقتلوا إخوانه وابنائه ,وسبوا عائلته والمقربين منه من نساء وأطفال مستمرة.
الى الذين يدعمون الإرهاب، نوجه سؤالنا، هل من يناصر آل بيت رسول الله (ص) ويرفض مبايعة من لم يؤدي الأمانة، وينفذ وصية الرسول (خارجاً عن الإسلام) !؟ وهل الشيعة أخطر على الإسلام من اليهود؟ إن ما حصل لشيعة مصر وبالأخص الشيخ حسن شحاتة وما يعانيه الشيخ نمر النمر في معتقله بالسعودية، إلا جريمة من جرائم العصر وامتداد لمعركة الطف الخالدة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4758
Total : 101