أجبن من محمد الشبوط أشجع الشخصيات فإسماعيل ياسين لم يتسنم حتى في الادوار السينمائية منصبا كبيرا كالمنصب الذي يتسنمه محمد الشبوط منذ العام 2011 وهو مدير عام شبكة الاعلام العراقي الشبوط الذي يقوم بدور وزير الاعلام و قيادة أكبر مؤسسة إعلامية في العراق تمول من المال العام كل هذا لم يعطه الثقة بنفسه و الشجاعة في اداء الدور المفترض عليه فقصص جبن هذا الرجل لها أول و ليس لها أخر الى درجة أن الموظفين في شبكة الاعلام العراقي صاروا جميعهم يعرفون أنهم إذا ما أرادوا الحصول على مكسب أو ميزة معينة في العمل ليس عليهم إلا أن يكتبوا بمواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع الالكترونية أو الصحف ضد إدارة الشبوط أو أي شيء سلبي بحقه و سينالون ما يريدون فقط من أجل أن يكفوا عن الكتابة وهذا الامر تكرر عشرات إلم يكن مئات المرات إلا أن قصص الجبن الشبوطية تتجسد بشكل كبير في ما يتلقاه من السياسيين و المسؤولين في الدولة ففي أخر هذه القصص هي الرسالة التي بعثها القيادي في الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس للشبوط فبمجرد وصولها حتى تحولت قناة العراقية و جريدة الصباح الى اعلام للحشد الشعبي لا بل لابي مهدي المهندس فالعراقية الاخبارية صارت بكل بساطة تعرض مادة عنوانها ( جولة للحاج ابو مهدي المهندس في المنطقة الفلانية ) و ( زيارة الحاج ابو مهدي المهندس للمكان الفلاني او للسياسي الفلاني ) و كذلك تحولت نشرة الاخبار في يوم و ليلة الى نشرة لعرض نشاطات المهندس هذا الامر حصل مرارا مع الكثير من السياسيين و المسؤولين فيكفي اي مسؤول يريد ان يستفاد من اعلام شبكة الاعلام العراقي ان يظهر في اي وسيلة اعلام ويوجه النقد لادارة الشبوط سيجد الشبوط عنده في اليوم التالي ليعلن الموالاة و البيعة و وضع النشرات الاخبارية والبرامج بخدمته فهل يعقل أن اكبر مؤسسة اعلامية عليها ان تخوض اشرس معركة وجودية ضد الارهاب و المحاصصة يديرها شخص جبان كالشبوط .
مقالات اخرى للكاتب