كنت قد حضرت قبل ايام مناقشة احد زملائي وهو طالب دراسات عليا (ماجستير) في كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة البصرة وكوني ايضا طالب ماجستير تعودت حضور هكذا مناقشات. لاحظت ان هناك اهتمام بتصوير المناقشة بكاميرتين مختلفتين وبعد انتهاء مناقشة زميلي سالته حول هذا الامر اي عن تصوير الفديو والفوتوغراف لانني ساناقش بعد شهرين تحسبا للاتفاق مع المصوران.ولكن جائتني بالاجابة للاسف بان المصور هذا ياخذ مبلغ 350 الف دينار. فقط التصوير الفديوي ما عدا تصوير الفوتوغراف التي يبيعها للطالب قسرا ويقول لي صديقي الطالب المسكين انه عندما طلب من المصورين التساهل قالوا ان مسؤول الاعلام في كلية التربية للعلوم الانسانية وهو دكتور جامعي على ما اعتقد هو المسؤول عن هذه وضع المبالغ الخيالية .وحينما استفهمت اكثر قالوا ان مسؤول الاعلام يقول انها تعليمات عميد الكلية (سيد حسين) حيث بين لي صديقي بان مسؤول الاعلام يعطي جزء من المبلغ للعميد (بانزين لسيارته) اليس هذا تسليب بوضع النهار ؟؟؟اين الرقابة واين النزاهة من هذا الامر؟؟واين مكتب المفتش العام في وزارة التربية؟؟نطالبهم بالتحقيق بالامر فورا كون اغلب الطلبة الذين لم يناقشوا للان اوصوني بايصال صوتهم لان ما تقوم به الكلية هو تسليب قسري وبوضع النهار.علما اني تاكد من معلوماتي ان مسؤول الاعلام هناك لديه مختبر تصوير ضخم في البصرة ويعمل لمصلحته الخاصة ويستخدم كاميرات الكلية لاغراض خاصة ولجني المال من الطلبة المساكين وتحت قوة المسؤولية.اطالب مكتب المفتش العام لوزارة التعليم الذي اعتقد مقره في مجمع باب الزبير بفتح تحقيق بالامر واطالب النزاهة بالتدخل لحل الامر لان الطلبة غير متمكنين من دفع هذا المبلغ.
اقرأ ايضاً