Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فرع الوهابية السلفية في العراق ترمي طوق نجاة للمالكي لإنقاذه من السقوط
الأربعاء, كانون الثاني 30, 2013


 

بغداد ــ القى التنظيم الوهابي السلفي في العراق، طوق نجاة متأخر لنوري المالكي وحزبه الحاكم في البلاد، حزب الدعوة، وهو الفرع الثانوي من التيار السلفي، بأوامر من سيدهما الأكبر بريطانيا.

فقد أفتى ما يسمى زعيم السلفية الجامية في العراق أبو منار العلمي بحرمة التظاهر ضد نوري المالكي بوصفه وليا للأمر في العراق، وأن المدافعين عن حكومة حزب الدعوة إنما هم مجاهدين في ساحات القتال.

وتم تنصيب العلمي أميراً لما يسمى السلفية الجامية في العراق من قبل زعيم السلفية الجامية الشيخ ربيع المدخلي أيام إحتلال العراق من قبل بريطانيا وأمريكا، وبموافقة ضمنية منهما، وبعد أن خرج الإحتلال (شكليا) من البلاد أعتبر السلفيون الجاميون، نوري المالكي حاكما شرعيا يدخل في مجال ولاية الأمر كما يعتقدون به بناء على تراثهم السلفي البريطاني.

والسلفية الجامية جزء من السلفية الوهابية السعودية، أتخذوا موقفا معارضا لمفتي السلفية الوهابية السعودية عبد العزيز بن باز، الذي افتى بحرمة الإستعانة بالكفار لدفع إحتلال العراق للكويت عام 1991، وهي تعادي أي توجه سياسي مناوئ للسلطة (أيا كانت) أنطلاقا مما يعتقدون أنه منهج السلف في السمع والطاعة لحرمة الخروج على الحاكم حتى وأن كان ظالما.

وينسب هذا الجزء من السلفية إلى محمد أمان الجامي الذي تصدى لإنتقاد كل من خرج على الحاكم (صاحب السلطة الشرعية) برأيهم، ويعتبر المؤسس الرسمي لهذا التيار، ولها أكثر من لقب منها الخلوف أو المرجفون في المدينة والبعض ينسبها إلى ربيع المدخلي فيسموها المدخلية أو المداخلة، ولكن أشهرها الجامية. وأغلب تواجدهم في السعودية والعراق والأردن.

وكان بين السلفية الجامية والإحتلال البريطاني الأمريكي علاقات طبيعية وتفاهمات مشتركة، عززها وصول حزب الدعوة للحكم، حيث يعتبر الأخير جزء من حزب التحرير السلفي الوهابي، وعملت بريطانيا الصانعة والراعية والداعمة للسلفية الوهابية على صناعة فرع من تلك الحركة التدميرية للإسلام في صفوف التشيع المحمدي لتدميره من الداخل وهو ما يقوم به حزب الدعوة اليوم.

ورأى المحلل السياسي ناصر محمد أن الجزء العراقي من السلفية والتي تسمى السلفية الجامية والتي لها علاقات متميزة مع أصلها في السعودية محكوم بالكامل من قبل بريطانيا، وهي منقادة لأوامر بريطانيا وبالتالي فإن الفتوى وأن سارع أميرها إلى نفي صدور تلك الفتوى رغم تأكيدات القناة الفضائية الرسمية العراقية على صدورها منه شخصيا، هي محاولة لإنقاذ المالكي من الإنهيار الوشيك لحكم حزب الدعوة بعد الصفعات العديدة التي تلقها مؤخرا، والتي عجزت بريطانية عن حلها بعد التعقيد.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40941
Total : 100