قبل ايإم عادت في ذاكرتي الطفوله
البراءه والبساطه وحلاوت
امي المعهوده
كنت' طفله بين السابعه او الثماني سنوات
اركض والعب' هنا وهناك
ذات مره ذهبت'لمكب للنفايات
كان لخياطه ترمي به بقايا
الاقمشه الملونات
وأنا ابعثر لأجمع من تلك البقايات
وأذا بكيساً صغير وفي داخله
بعض المجوهرات
فتركت كل القمامات
وركضت' لأمي مسرعه
لتشاركني الفرحات
فتفاجئت لردها وسألتني
من اين اتيتي بهاذ
فا اجبتها من قرب بيت الخياطه
فمسكت يدي واخذتني معها
وبعد السوؤال تبين حقاً لها فبكيت اليوم كثيراً حين تذكرتها
لي ام' الله ما اروعها
لم تكن امي غنية مال
وتفتقر للصحه وتعاني
الاضمحلال
ولكن غنيةً نفساً وقنوعه
وحقاً هذا واقعها دون تخبط
او زياده او نقصان
فيارب ارحم من علمتنا الاحسان
واجعل مثواها الجنه يارحمان
اقرأ ايضاً