وكالات: طالبت المانيا الحكومة العراقية بإيضاح الأوضاع السياسية في العراق قبل مناقشة اتفاقية التعاون المشترك بين الإتحاد الأوروبي والعراق في اجتماع الاتحاد الشهر المقبل .
وذكر مصدر دبلوماسي ان " الخارجية الألمانية طلبت في 25 من شهر آذار الحالي من السفير العراقي في برلين نقل قلقها من ثلاثة نقاط كان لها تأثير على المناقشات التي جرت في اجتماع الاتحاد الأوربي الأخير حول تفعيل اتفاقية التعاون المشترك بين الإتحاد والعراق وطلبت سعي العراق لحلها قبل الاجتماع المقبل للاتحاد في نيسان المقبل ".
وبين ان " النقاط هي القلق من تدهور الوضع السياسي في العراق وانسحاب وزراء أطراف عديدة كالأكراد والعراقية والصدريين وتدعو الحكومة والأطراف السياسية لحل خلافاتهم بالطرق السلمية وبشكل عاجل ".
وأضاف ان " المانيا تشاطر المطالبة الأمريكية بالتحقق من احتمالات نقل أسلحة للنظام السوري من إيران عبر الأجواء العراقية ومنع ذلك " مشيرا الى ان " النقطة الأخير هي تتعلق حول حادث اعتقال وإساءة معاملة الموظف العراقي في السفارة الفرنسية الذي حاول زيارة الصحفي الفرنسي [نادر دندون] الذي اطلق سراحه قبل مدة، ولازالت قضية الموظف لم تحل رغم اطلاق سراحه مؤقتا، حيث أعربت الحكومة الفرنسية في اجتماع الاتحاد الأوربي الاخير تأثرها الكبير بذلك واعتقادها بوجود مشكلة حقيقية في القضاء والقوى الأمنية العراقية ".
وتابع المصدر الدبلوماسي ان " السفير العراقي أعرب خلال لقاءه بالمسؤول في الخارجية الألمانية عن ثقته بتمكن العراقيين من حل مشاكلهم في نهاية المطاف وبأن أجهزة الأمن العراقية تعاني أحيانا من وجود أفراد ترعرعوا في مدرسة النظام السابق والحكومة تسعى لترسيخ احترام حقوق الإنسان في صفوف تلك الأجهزة وهي تعالج كل التجاوزات عند اكتشافها، ووعد بمتابعة قضية الموظف في السفارة الفرنسية ".