Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شركات المانية تتدفق على العراق من اجل الاسثمار بعد انقطاع دام عشر سنوات، والصادرات الالمانية نحو العراق فاقت 1.3 مليار يورو العام الماضي.
السبت, آذار 30, 2013

 

كتب : صحيفة dw.de الالمانية

ترجمة وتحرير : العراق تايمز




العراق يمتلك قدرة اقتصادية هائلة، ولكن بفعل عشر سنوات من الغزو الامريكي توقفت العديد من الشركات الالمانية عن العمل بالعراق،  وبالرغم من ذلك فان شركة رجل الاعمال الالماني  "ارنست جواكيم باني ترابErnst-Joachim  Trapp"  المتخصصة في مجال البناء غامرت بالعودة  للعراق الآن.

عندما وصل "جواكيم" الى العراق كان عمره أنذاك 17 سنة حيث يقول:" في تلك الفترة كانت شركتنا قد حصلت على أول عقد لها في العراق، أبي الذي كان يدير الشركة في ذلك الوقت لم يكن يجيد التحدث باللغة الانجليزية، وكنت انا قد تعلمت الانجليزية طيلة ست سنوات في المدرسة مما دفع بوالدي ان يصطحبني معه للعراق من اجل مساعدته و الترجمة".

" قد حدث هذا سنة 1952، عندما كان العراق حينها واحد من الزبائن الرئيسيين لشركتنا، لقد شيدنا مئات الكيلومترات من الطرقات والمنشآت الصناعية والسدود ومباني اخرى".

المحلات التجارية والمشاريع الكبرى في بلد النهرين تراجعت بسبب عقوبات الامم المتحدة والحرب الاولى لصدام حسين في بداية التسعينيات.

"ارنست" يبلغ من العمر الآن 77 سنة، وبعد توقف طويل، المقاول يغامر في العودة الى العراق، "ان الامر يتعلق بمعمل خاص تطوير الاسمدة" يقول" جواكيم" الذي قام ببناء هذه المنشاة الصناعية في حقبة التمانينات.

ويوضح ستيفن بيم الخبير في شؤون العراق بغرفة التجارة والصناعة الالمانية ""إن إمكانات العراق كمكان للعمل والاسثمار هي كبيرة جدا" مضيفا "إنه الاقتصاد العراقي هو الاقتصاد الأسرع نموا في شمال أفريقيا والشرق الأدنى والأوسط."

"لقد مرت بلاد الرافدين من سنوات قاسية من الحصار و خاضت حربين مدمرتين ومع ذلك هاي هي تلتحق الركب سواء في قطاع النفط والغاز، أو في البنية التحتية أو التكنولوجيا البيئية - وتشهد الكثير من المناطق تطور عام" يقول بيم الذي اردف ان "هناك فرص في جميع القطاعات تقريبا، بدءا من المنتجات الاستهلاكية والمعدات الطبية والتكنولوجيا والبناء".

 

الشركات الألمانية اصبحت تعود شيئ فشيئا الى السوق العراقية بدءا من السنوات الخمس أو الست الماضية، وقال بيم "اننا نرى في ذلك اتجاها إيجابيا."

 

في العام الماضي، صدرت ألمانيا نحو 1.3 مليار يورو من السلع والخدمات الى لعراق.

بعد الغزو الامريكي ، كان حجم الصادرات  منخفض جدا، لا يتعدى حدود 100 مليون دولار." ولكن لا يزال هناك مجال كبير للتحسين. و اذا ما قارنا حجم الصادرات الالمانية بعد الغزو وفترة ما قبل الحرب. فاننا سنجد انه في أوائل الثمانينات، بلغت قيمة الصادرات الألمانية الموجهة الى العراق ما يعادل نحو أربعة مليارات يورو.

ويقال أن الشركات البريطانية والامريكية اصبح لها اقبال اكثر من الشركات الاخرى في عراق ما بعد الاحتلال بعد اطاحتهم بصدام حسين، لكن بيم لا يعتقد بذلك، حيث قال ان الصادرات البريطانية في العراق سنة 2012 لم تتجاوز قيمتها 350 مليون يورو اي أقل بكثير من ألمانيا.

"إن اهتمام الشركات الألمانية في العراق كبير جدا"، يقول بيم " ولكن لا تزال هناك عقبات كثيرة." أولها الوضع الأمني الصعب، الذي حدا باغلب الشركات تأجيل الاستثمار في العراق وجعل البعض منها يرتكز في الشمال الكردي لأن الوضع هناك هادئ نسبيا.

ويضيف ستيفن "المشكلة الاخرى التي تعتبر كبيرة نوعا ما هي عدم الاستقرارالسياسي.فمنذ الانتخابات العامة عام 2010، والصراع بين الشيعة والسنة والاكراد قائم. كما ان الصراع على السلطة السياسية حاليا، أعاق الكثير من المشاريع المهمة حتى اعتماد القوانين التي تصب في مصلحة البلد، ولعل ابرز مثال على ذلك هو قانون النفط، الذي من شانه توضيح عملية تسويق النفط، لكن تم حظره منذ سنوات"

و يقول الخبير الالماني أن العراق في نظره لايزال سلطة مركزية، بمعنى ان حوالي 90 بالمائة من اقتصاد العراق يتم السيطرة عليه من قبل الدولة والمحيطين بها.

 

ومن جانبه ارنست جواكيم يستنكر أوجه القصور الإداري، حيث قال" اذا اردت التقدم بمشروع ما، فيجب عليك ان تنتظر طويلا، لكنك في الاخير تجد ان كل شيئ تم حجزه."

بدأت المفاوضات لمهمة عمل جواكيم الأخيرة في العراق منذ سنة  2011،  وجاء الجواب في سنة سبتمر 2012 اي سنة و نصف من التاخير.

ويوقل ارنست انه لم يباشر رسميا في عمله بالعراق لانه بصدد انتظار التامين المالي  للشركة من قبل السلطات والبنك الإقليمي.

ويقول جواكيم أن مدة إجراء المعاملات لم تكن تتطلب وقت كهذا، ولكن يوجد زملاء  له في العمل يعانون من مشاكل مماثلة.

"لقد كنا نعتبر العراقيين فيما مضى "بروس الشرق" نظرا لحسن عمل الادارات في ذلك الوقت. يقول ارنست "اما الان فكل شيئ تغير، وخاصة التأخير والفساد الذي أصبح يحوم في كل ادارات العراق غير كل شيئ"

العراقيون كان عندهم التزام مطلق في العقود، لم يكن هناك فساد، كل شيئ منظم ويمشي وفق ظوابط ، لكن كل هذا اختفى اليوم"

ويوضع جواكيم " ان الوضع الأمني يعد  مشكلة كبيرة بالنسبة لك كمقاول فهل يمكنك ان تصدق أنك سوف تبعث باناس للعمل الا انك تتفاجئ بانهم اختطفوا مثلا"

ويضيف " لحسن الحظ، أقمت مشروعي الجديد  في منطقة آمنة نسبيا".

جواكيم يركز في عمله حاليا على التخطيط الاستشارة اما  مشاريع البناء فيعتمد عليها بواسطة شركائه من العراقيين.

ولكن هذا لا يعني أنه لا يؤمن بإمكانات العراق اذ يقول: "عندما يستقر الوضع السياسي سوف تظهر طفرة اقتصادية كبيرة، وسوف تجد الكثير من الشركات الألمانية تتدفق هناك.




المصدر :


http://www.dw.de/deutsche-gesch%C3%A4fte-im-wachstumsmarkt-irak/a-16683372

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40397
Total : 100