Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الى متى يلاحقنا شبح المواطن من الدرجة الثانية
الثلاثاء, نيسان 30, 2013
شيدا حسن

 

أكتشفت مؤخرا اني اعيش احلام يقضة كثيرة, في الوقت الذي كنت اظن اني ارسم لنفسي هدفا ساميا واخطط لمستقبلي.. وأمرن نفسي باستمرار على ان اكون انسانة مثالية تتصف بالاتزان والانسانية, وعليه انعم بحياة مستقلة تلائم جميع المجتمعات والاوطان .. لكن ياللعجب ظهر لي اني واهمة وحالمة جدا!! أين انا ياترى؟ ماذا افعل؟ في اي زمان انا؟ وطن وطن وطن ماهو الوطن؟ عن ماذا اتكلم ياترى؟؟ اني ارددها كثيرا.. كنت اعجب للابتسامة الساخرة التي تظهر لمجرد ذكري كلمت (وطن). حيث كنت اظن اني اعيش في وطن اي وطني انا.. يبدو ان لا وطن لي مع الاسف؟! متى اشعر بالامان يا ترى؟ اتعلمون اني اعيش في وطنٍ يعاني نسيجه من الشرخ الاجتماعي.. لا اعلم ربما السبب كثرة الالوان والاطياف والقوميات والاديان وحتى التميز بين الذكر والانثى.
بعد ما عشناه في عهد الصدامي المخيف من تشتت وجوع وضياع وتخلف وبؤوس والم ورعب وخوف ثم خوف ثم رعب في وطن وهو العراق ذات حاكم مجنون ينادي بشعار ( امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة) لكن لم يسلم من جنونه لا العرب ولا الكورد ولم تكن هناك اي رسالة سوى الموت.. الا انه لم يكن وطن كان صندوقا دون نوافذ دون امل.. تفوح منه رائحة الدماء والغدر والاستخبارات والمقابر والسموم... حيث تمت سرقة اعمارنا وشبابنا واحلامنا ونضوجنا كبشر عادين اي حقوقنا الطبيعية ومجتمع مقسم مواطنيه الى اول وثاني وثالث او سحيق.. .. وما السبب الا ان هذا الصندوق عائم فوق وعاء ملئ بالنفط والمعادن والثروات.. فتطفلت علينا المجتماعات الاخرى ( كالغرب) التي تدعي الانسانية وتصفق لحقوق الانسان والاعمال الخيرية وتتباها بالتقدم التكنلوجي والحضارة المعاصرة والمثالية... علما ان الغرب يفتقر الى حد ما ايضا للمساواة والعدالة والانسانية اي يعاني سكانها مثل الذي نعانيه لكن باساليب متباينة. حيث كنا نامل بحياة جديدة وتطور سريع في تفكير المجتمع والتخلص من التخلف والبداوة؟! 
لكن اتضح لي مؤخرا ان مصطلح (مواطن من درجة الثانية) متعايشة في جميع انحاء العالم وفي جميع المجتمعات. لكن الذي اعترض عليه هو ما سبب وجود هذا المصطلح ولما قد يعتبر شخص ما او قومية ما او دين او طائفة...الخ مفضلة عن غيرها؟! ويظهر رقم واحد واثنان وحتى ثلاثة واربعة.. أهو التخلف يا ترى؟؟ ام غرور, لكن لماذا؟ حيث ترى كل فئة نفسها هي الافضل وهي الصحيحة والاخرون اعداء لانهم لا يسايرون في الرأي والمبدئ. 
حيث كنت مواطنه من الدرجة الثانية بل الثالثة عندما كنت اعيش في بغداد لاني ذات قومية كوردية وايضا كنت اعاني التهميش عندما كنت اتواجد في مناطق ذات طائفة مغايرة لطائفتي الدينية!! ليس هذا فحسب بل كنت اعاني من تهميش اخر هو اني انثى ولست ذكرا, فكنت اتشوق للعيش في المناطق الكوردية لاتخلص من التهميش.. وها انا في الاراضي الكوردية, الا ان الكابوس هو نفسة والاظطهاد ذاته, لماذا؟ لان علي ان انحصر في مناطق مسقط رأس والدي ويجب ان لا اجتاز خانقين لان مناطق اقليم كوردستان الاخرى يظنون انفسهم الافضل من غيرهم لان لهجتهم تختلف ....الخ , وليس هذا فحسب بل اكتشفت ايضا اني يجب ان لا انتقل الى اي منزل للسكن في اي مكان كان لان العشيرة الفلانيه ذات الطائفة الفلانية تقطن المكان وتحتكر عليه ولا ترغب بالغرباء ويا ويل من لم ينهج النهج فقد جنى على نفسه. 
فلنفكر انا مواطنة من اي درجة يا ترى.. بل الاصح يجب ان يفكر كل انسان بما يلي لكي يسكن في مكان ما, او عندما يفكر بالزواج, او في الوظيفة او....الخ يجب مراعاة ما يلي: ان افكر في الجنسية – القومية – الديانة – الطائفة – العشيرة – الانتماء الحزبي – المبدئ والفكر – ذكر ام انثى – متزوج ام اعزب – شابا شيخا طفلا - ....... اهذا وطن يا ترى؟ علما علي تحمل كافة مسؤليتي تجاه وطني(ان كان موجودا) لكن يجب ان لا افكر بحقي على الوطن!!!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4266
Total : 101