Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حوار بين الفكر الإسلامي وأيدلوجية القاعدة والتكفيريون... بقلم: د.جميل عبداللة
الثلاثاء, نيسان 30, 2013

 

 

 

 

 

لا نريد من هذا العنوان ان يكون بحثا مطولا بقدر ما نريده ان يكون حوارا مختصر نتمنى ان بين أيدي اؤلئك الذين غرر بهم , او لم يتمكنوا من التوصل الى الحقائق الموضوعية الدينية منها والسياسية والاجتماعية ولم تكن لهم القدرة على التمييز . وهذا لا يعاب عليه الفرد فقد شغلته الحياة عن الاطلاع والإبحار في سفن المعرفة لكن الذي يعاب عليه كيف انه صدق بان الإسلام هذا الدين العظيم الذي جبل على الرحمة والتسامح والحب . هذا الدين الذي بشر به الرسول الكريم محمد (صل الله عليه وسلم ) بعد ان بعثه رب العزة والجلالة للناس جميعا , فقال الباري عز وجل :

بسم الله الرحمن الرحيم  " وما أرسلناك ألا رحمة للعالمين "  صدق الله العظيم .

وقال :

بسم الله الرحمن الرحيم   " وجادلهم بالتي هي أحسن "     صدق الله العظيم

فهو يعقل ان نحرف هذا الدين ونحول هذا الدين ونحول التي هي احسن والرحمة الى القتل الجماعي لذلك سنذهب الى هذه المفارقات ونترك للقارئ الكريم الحكم عليها . يعتقد الكثير خطا مصطلح ارتكاز القاعدة على السلفية بان المعني بهذا هم القاعدة والتكفيريون بينما الحقيقة من وراء هذا المصطلح ان القواعد التشريعية التي تعتمد على ( الفقه ) والتي يجب ان توجد لتنظيم الحياة والتربية الدينية والأخلاقية لمستجدات العصر , علما ان القران الكريم كتاب تشريع يصلح لكل زمان ومكان ويحتوي على نظم رئيسية , فخوفا ان يؤخذ منه فقه او تشريع يختلف واصول الدين الحقيقية . لذلك أصبحت القاعدة هي الاعتماد على السلفية ويقصد بهم شريحة السلف الصالح الذين هم اقرب زمنيا الى حياة الصحابة الأبرار ( رضوان الله عليهم ) , غير ان البعض حول السلف الصالح الى مجموعة من السلفية اختلفوا في الرأي والاجتهاد . والذي نريد توضيحه ان القاعدة المعروفة اليوم ليست هي القاعدة المذكورة اعلاه . القاعدة فكر متشابك بإشكالية فكرية يجمع بين العقيدة والسياسة في منظومة فكرية حركية تعتمد التغير المرتكز على العنف وتعمل على تشويه الفكر الإسلامي . ترعرع هذا الفكر بعيداً عن الحياة الطبيعية والإنسانية في كهوف ومغارات ومناطق وعرة قاسية في جبال أفغانستان . ثم رسمت شكلها وهيكلها بطريقة أخطبوطية تحولت الى وجود وأيدلوجية تدفع معتقدها

الى وجوب الممارسة . وقبل ان نوضح باختصار هذه الحركة القتالية الأيدلوجية نود ان نذهب بالحوار معها وكما تدعي على المشايخ العلماء الكبار في الفقه والتشريع والتي تستند عليهم كذبا وزورا باستخدامها ( الأسلوب الفني ) واخذ مقاطع مقطوعة من نصوص كتاباتهم وترك مالا ينفعهم الذي هو اساس الفكر الإسلامي الإنساني . وأشهر هؤلاء المشايخ العلامة الكبير شيخ الإسلام ( أبو تيمية) المتوفى عام 728 هجرية , وكذلك ابن القيم والطوفي وهم من تلامذته وابن الجوزي . وكلهم لو اطلعت على ما كتبوه من علم نافع ينفعك الله به ان شاء الله لوجدته مختلفا تماما عن أيدلوجية القاعدة والتكفيريون . لقد كتب الشيخ الكبير شيخ الإسلام ابن تيمية الكثير من العلوم الدينية التي تنظم حياة الإنسان والمجتمع في نصوص ورسائل متعددة منذ شبابه جلها تصب في نفض الغبار عن هذا الدين السمح الإسلام وكل ما كتبه تدحض ما كتب تشويه لهذا الدين اضرب لك مثلا يعتقده من جهل حقيقة الدين الإسلامي انه غير موجود في فقه ورسائل الشيخ العلامة ابن تيمية  يراد منه تنظيم وإرساء القواعد التي تنظم المجتمع , فيقول ان الزواج عقد بين طرفين وما دام عقدا فيجب ان يتوافق ومصلحة الطرفين المتعاقدين ولا يقع بالضرر على احدهما فهو ضامن حقوق احد الطرفين المتعاقدين ومن هذا المنطق يذهب الى ( حق اشتراط المراة في عقد النكاح ان لا يتزوج عليها ) طبعا ان أرادت وان وافق الزوج . فلا أكراه اي شيء وهو يستند على ( لا أكراه في الدين ) هذا ما نص عليه القران الكريم يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ان الحسنات والعبادات تستند على ثلاث مستويات عقلية وملية وشرعية والذي يهمنا هنا الحقوق التي تستمد من هذه المستويات ويؤكد هنا على المستوى العقلي الإنساني المشترك ووضع تعليل أخلاقي للجهاد يتخلص في من قاتلك او اعتدى او اعتدى عليك وليس سببه مجرد الكفر . يفسر شيخ الإسلام الكبير ابن تيمية قوله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة :

بسم الله الرحمن الرحيم  " انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم "  صدق الله العظيم .

ليس المقصود معرفة الأنساب فالعرب تعرف الأنساب وبين ظهرانيها رجال ونساء نسابون ونسابات وكان سيدنا ابا بكر ( رضي الله عنه ) من أشهر العارفين بأنساب العرب . يفسر شيخ الإسلام ابن تيمية ( رحمه الله ) هذه الآية الكريمة بوجوب معرفة الامم بعضها لبعضها الاخر من اجل النهضة والتنمية والتبادل المعرفي والثقافي وكذلك العلوم الطبيعية والعلمية والانيانية وكل

مايخص ( التبادل المعرفي ) ويضرب شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله ) اولئك الذين ذهبوا

مذاهب شتى دون علم او بعلم الأهداف خاصة لتشويه الدين , فيقول أكثر ما يفسد الدنيا نصف متكلم ونصف متفقه ونصف متطبب ونصف نحوي فهذا يفسد الأديان وهذا يفسد البلدان وذاك يفسد البلدان والأخر يفسد اللسان ويناقش دعاة لعلم والفقه ومن يعتقدون بالكمال في الدين فيذكر قوله تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم  " ولا يحيطون بشيء من علمه ألا بما شاء "  صدق الله العظيم .
ويذكر قوله سبحانه :

بسم الله الرحمن الرحيم  " وما أوتيتم من العلم ألا قليلا  "  صدق الله العظيم .

فبربك اخي القارئ هل هناك اوجه شبه او مقاربة بين هذا الفكر الإسلامي الإنساني وما يقتطعه  التكفيريون والقاعدة والمتطرفين من أجزاء مقطوعة من كليات فيقتلون الإنسان ويحرقون الزرع والنسل . وكل ما كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلامذته يدور في ( محورية فقه المعاملة ) المرتبطة بحقوق العباد بالعدل والرحمة لان اساس الدين المعاملة والجميع يفسر ذلك دوما بالمصلحة فكل باب المعروف في الفقه يخضع للمصلحة . وهذه المصلحة تخضع لأمرين أولهما ( قيم الأمة ) وهذا ما يخصنا في هذا الحوار المبسط المتواضع فقيم الأمة ترتكز على أخلاقها وسلوكها وكلها ترى ان هذه الدنيا ما هي الا وسيلة للآخرة وان خير الزاد فيها التقوى والإصلاح والحب والرحمة والبناء والزرع واحترام حقوق الإنسان وليس هناك شريعة تخالف كتاب الله وسنة رسوله ( صلى الله عليه وسلم ) الذي حرم دم المسلم وعرضه وماله في حجة الوداع على جبل عرفات والقائل ان هدم الكعبة لا هون عند الله من دم المسلم . وان لم نجد ما نريد نذهب الى ( القياس) والجميع يعلم قصة القاضي ( شريح ) مع أمير المؤمنين علي ( رضي الله عنه ) عندما حكم لذمي وخسر علي ( رضي الله عنه )  درعه فاسلم ذلك الذمي . والجميع يعلم ان انتشار الإسلام في جنوب شرق أسيا لم يكن بالسيف انما بالمعاملة الحسنة وبالرحمة والعدل والدين القيم . اذا وقبل الذهاب الى أيدلوجية لا فكر القاعدة التكفيريون فهذا شيء من الاستدلال اما اذا اعتمدوا على التأويل واقصد تأويل القران الكريم


بسم الله الرحمن الرحيم  " فلا يعلم تأويله الا الله   "  صدق الله العظيم .

ان القاعدة والجماعات المتطرفة ما هي الا ظاهرة هدامة شهد التاريخ الإسلامي الكثير منها والتي انهزمت ودحضت ( بثقافة الحرية والحوار ) كما يؤكد الامام الغزالي ( 1967- 1996) الذي يؤكد علماء الدين ورغم اختلافهم معه في الجزئيات لكنهم أكدوا واتفقوا على الدور الكبير الذي قام به في العمل الإصلاحي على مستوى العالم الإسلامي ومن مؤلفاته ( تحقيق صيد الخواطر ) . ولنذهب بالحوار الهادي الى أيدلوجية القاعدة والتطرف ان كان بالنص فقد ذكرنا نصوص من القران الكريم والتي تخص حوارنا فاذا بالعلم
بسم الله الرحمن الرحيم  " ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء   "  صدق الله العظيم .

واذا بالتاويل
بسم الله الرحمن الرحيم  " فلا يعلم تأويله الا الله "  صدق الله العظيم .

واذا بالتفسير فالا الراسخون في العلم .

ذكرنا كيف تكون وبني أسس فكر القاعدة والتطرف بإشكالية فكرية معقدة تجمع بين العقيدة والفكر وهي بهذا التشابك تتحول الى أيدلوجية وبهذا التحول في العلم السياسي تدخل هذه المنظومة الفكرية ما يسمى ( الدايلكتيك ) تناقض الرؤى والأفكار لهذا لابد ان مسار حركيا نبتعد فيه عن المصطلحات لتتحول الى فكر يمارس وسلوك يؤدي ويطبق وهكذا ظهرت بالعرف التاريخي كظاهرة حركية بغطاء ديني قتالية أيدلوجية تبيح اراقة الدماء لكل من يخالفها وذهبت في هذا العمل الى تطلع الإنسان الى الخلاص والحرية واحتقار الحياة والرغبة بالموت والعنف وتعلل ذلك زورا بانتمائها الى القاعدة عقائديا والمقصود هنا ( الفكرة السلفية ) وهي من الأفكار المحترمة بالوضع والاستراتيج الديني لكن الحركات والظواهر المتطرفة صاغتها صياغة مخالفة . كما أوضحنا , ونسجتها بنسيج خيالي أسطوري مريض يدل على جملة من الاضطرابات النفسية والعقلية هؤلاء الجماعة علما انها اعتمدت على النفس وسخرته لعقيدتها اعتمادا لا حدود له . تعتمد هذه الظاهرة على فكرة الجنة والطريق الموصل لها وتحوك وتنسج هذا العمل بخيال مريض وأسطوري . ولعل من المعروف في علم النفس القدرات العلمية السايكلوجية القادرة على غسل الأدمغة والقادرة الى نقل الإنسان الى ما يسمى ( السوداوية ) ثم إقدامه الى الانتحار بكل سهولة . استخدمت القاعدة هذه العملية بوجه اخر ونقلته الى السوداوية ليذهب الى الموت بصيغ دينية وأنانية مزورة ومظلمة مختلفة فجعلت منه وبعد محاضرات ودروس مكثفة الى تزويده بأفكار جعلت منها عقيدة له في الحياة ووضعته بين امرين الأول لا ترضى به كرامته ودينه وأخلاقه وإنسانيته ان يكون عبدا محتقرا في الحياة وهذا ما لا يرضاه الله سبحانه وتعالى له فما عليه الا التطلع الى الخلاص عندها يذهب الى دنيا العدالة والمساواة والحرية فيتخلص من كل مظاهر العبودية والقهر والانكسار والمذلة فما هو الجسر الموصل الى تحقيق أحلامه السعيدة والإنسانية , الجسر هو الموت ما هو هذا الموت ؟ هو الموت السريع ( الانتحار ) مشروطا بالرفض وإتباع الأذى بالأعداء لماذا ؟ لتحوله الى ( الشهادة ) اين يذهب الشهداء الى الجنة . لهذا نؤكد دائما في كتاباتنا الى ان الإذلال والقهر والانكسار والإحباط للإنسان والجماعات والشعوب يعطي القوى المتطرفة ( قوة جذب ) يغرر بالسذج والعفويين والمحبطين والمنهزمين . اذن وكما ذكرنا استطاعت هذه الحركات المتطرفة وخاصة القاعدة ان توظف الإنسان حركيا لأهداف سياسية بعد ان نسجت وحاكت الآمال للمقهورين والمعطلين ومن دخل معهم فحولت الموت من الانتحار الى الشهادة وهذا ما يسمى علميا ( النقلة ) عملية انتقال المسماة ( موتا) فهذه العملية لا تمارس الا مرة واحدة تنتهي التجربة التي هيئ اليها ويتم الانتقال والخلاص والحرية ونيل الشهادة . ( الجنة ) انها خطوة واحدة لمرة واحدة ممارسة واحدة يدعموها لهم بــ(انما الإعمال بالنيات ) فحتى لو كانت خاطئة فان النية من ورائها الله والجنة ومصالح الامة وهكذا يتحول الاعتقاد لدى المنتحر الى تحولات وتصورات واقعية فتسيطر عليه ما يسمى ( الفكرة المسيطرة ) الموجودة في مصطلحات علم النفس فيصبح كالأعمى ولا ينظر الى الحياة بكل مفرداتها الا من هذه الزاوية فقط وهكذا تصبح لديه عملية الانتحار صحيحة 100% ولو عاد وتاًنى وذهب وتبصر في القران الكريم خاصة لوجد نفسه انه ذاهب الى النار فالحياة لا ضرر ولا ضرر وحب لاخيك ما تحب لنفسك ويربطون هذا العمل بالاجتهاد السلفي ان أصاب فله أجران وأن أخطا فله اجر واحد وهذا من الناحية الفقهية والشرعية السلبية للحاة ورغم انه يتحرك ويتنفس يشرب ياكل لكنه في الحقيقة وفيما يسمى علميا (  بالنعاسية الصورية ) و ( والنعاسية الحسية ) هو ميتا ويكون سلبيا مع الذات وكل شيء بالنسبة له سئ ولا يجوز حتى الاستماع لا الإصغاء له . الإسلام هو الحياة هو استمرارية العمل الصالح باستمرار الحياة للتزود من الدنيا وخير الزاد التقوى والتذرع الى العلي القدير سبحانه وتعالى ان يحسن خاتمه أعمالنا وحياتنا.

 بسم الله الرحمن الرحيم  " اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار   "  صدق الله العظيم .

من يقرر حياة الدنيا الله وحده .

الإسلام يأمرنا بالعمل الصالح وان نزرع الخير وان نعمل في الحياة الدنيا ما ينفعنا في الحياة الآخرة


بسم الله الرحمن الرحيم  " وما أنت عليهم بمسيطر   "  صدق الله العظيم .

لا أكراه في الدين . العمل الصالح يرفعه درجات . اين هم من هذا الفكر الذي يؤمن بالإنسان قيمة عليا يعمل من اجل المجتمع الذي يعيش فيه ومن اجل الإنسانية والاستقرار والاطمئنان . الإسلام منعنا من الإرهاب والرعب حتى الحيوان او طير حتى اذا رأيت كلب يشرب من ماء لا تطرده و لا نريد ان نستطرق في هذا الحوار فنذهب بعيدا . والجميع يعلم ان الاسلام دين الرحمة انقذ البشر بالإنسانية والحرية ونبذ العبودية والرق وجميع الاستخدامات السلبية ( متى استعبدتم الناس ولقد ولدتهم امهاتهم احرارا ) الإسلام نظام تربوي أخلاقي أنساني لكنهم حولوه في عقيدتهم الى الشر والاحتقار وجندوا الإنسان فيه بمعتقداتهم الى القتل والدماء بينما تؤكد فلسفة الإسلام على البناء والاعمار والنهوض بالحاجات الأساسية للمجتمع . انها الايجابية الإسلامية الإنسانية , فشتان بين هذا وذاك ونستغفر الله وندعو لليقظة من الغفلة وما علينا الا التذكير والرجوع الى كتاب الله وسنة نبيه وسيرة أصحابه ( رضي الله عنهم ) فانهم نجوم بايهم اقتديتم اهتديتم لا بالسلفية التي صنعها معسكر الكفر والإلحاد الذين يقتلون النساء والأطفال والشيوخ ولم ينظروا الى ما أوصى به رسول الله وأصحابه الميامين بأخلاقية الحروب لا تقاتلوا من لا يقاتلكم لا تحرقوا الزرع لا تقتلوا الشيوخ والنساء والأطفال لا تهدموا لا تخربوا  لا تحرقوا هذا هو الإسلام دين الرحمة والعفو والتسامح واصفح الصفح الجميل .

قال رسول الله محمد ( صل الله عليه وسلم ) لقد امرني ربي بتسع منها ( ان أحسن الى من يسيء الي ) وفي حديث اخر جاء ان ( اعفو ) وهذا هو محمد ( صل الله عليه وسلم ) ماذا فعلت به قريش ؟ فوقف يوم فتح مكة فقال لهم ( اذهبوا فانتم الطلقاء ) فدخل الناس في دين الغفران والتسامح والمحبة .

بسم الله الرحمن الرحيم  " اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا   "  صدق الله العظيم

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47283
Total : 100