لااعرف ان كنت ستاخذ بنصيحتي دولة رئيس الوزراء ام لا !
ما اعرفه انك تعرف بانك رئيس وزراء دولة العراق، والعراق وطني الذي اعشق !
ويؤسفني ان اضرب لك مثلا باياد علاوي
علاوي الذي لم يحضر في الدورات البرلمانية الا الجلسة الافتتاحية ليكون مثلا سيئا في الوطنية والمهنية والمصداقية ،فيقضي معظم وقته خارج العراق !
وعلاوي هذا كان يرعى جوقة من الفاسدين المفسدين بقيادة حازم الشعلان وصفقات الاسلحة الفاسدة !
و علاوي هذا خسر الانتخابات الاولى في عراق مابعد اخر طواغيت الدولة القومية !
الا ان لعلاوي حسنة افرحتنا ، هي انه وقف واعلن خسارته الانتخابات!
وهنأ مرشح الائتلاف –رغم انف الائتلاف- ابراهيم الجعفري وسلمه السلطة وغادر!
تلك اللحظة اشعرتنا – دولة الرئيس – اننا تنفسنا الديمقراطية لاول مرة!
وتبين انها لحظة عابرة ليس الا !
فالجعفري الذي وقف وسط الملعب وقال انا او الطوفان ، لم يقبل بتنازل الفائزين بالانتخابات في الائتلاف لصالحه ويكتفي ذلك!
ولم يقبل رفض الاخرين له بالاجماع فامسك بالكرسي بكلتا يديه وترك البلد يموج حتى تدخلت المرجعية !
وجئت انت –دولة الرئيس- بهذه الطريقة !
بهذه الطريقة-دولة الرئيس-لابارادة الشعب ولاعن طريق صناديق الاقتراع ولاحتى صناديق الطماطة !
حاولوا ان تنتهي الامور بولاية واحدة كما قلت !
لكن (اللي يذوق يبلش)!
صرحت باتفاق بولايتين موثق بالصوت والصورة!
ولم تنته الامور !
غدا(30نيسان) تنتهي ان شاء الله تعالى !
كل مانريده- بعد قبول عمليات التلاعب بالاصوات والتزوير...
هو ان تسلم بنتائج الانتخابات بروح رياضية
تهنىء الفائز
وتتعهد بتسليم السلطة سلميا
تساوت حكومتك مع حكومة علاوي بالفساد،وان اختلف الحجم !
ولكن لانريد ان يقال انظروا كيف ترك العلماني السلطة وتمسك الاسلامي باسنانه بها!
سلم بنتائج الانتخابات لنقول للعالم انظروا،رغم كل ماجرى نحن بلد ديمقراطي
نتداول السلطة سلميا !
ثم اذهب الى لندن وتمتع بما حصلت عليه....
فليست سجودة ورغودة باحسن من اسراء وام اسراء !!
مقالات اخرى للكاتب