مبروك للطبقة العاملة عيدها في الواحد من ايار
الحزب الشيوعي العراقي من اعرق الاحزاب الشيوعية في الشرق الاوسط بعد الشيوعي الايراني ولكن الشيوعي العراقي لم نعد نسمع منه وعنه الا اخبار وفيات قيادييه في الخارج فيما فشل في الداخل من نيل ولو مقعد واحد في البرلمان ومن قيل بانها شيوعية اثبت من خلال انسحابها من التكتل الذي اوصلها للبرلمان ان هناك " من عمل سحرا " بحيث ان امينه العام لم بفز بمقعد في البرلمان بل ولم يعد يذكر اسمه الا في عيد العمال فما هو السبب ؟
الحزب الشيوعي اللبناني انتخب حنا غريب امينا عاما له في خطوة " ثورية " ستعيد تاثير الحزب على الساحة اللبنانية ومن المتوقع ان يعود للحزب دوره في صناعة الاحداث الداخلية وميل موازين القوى وقد كانت الروحية " البروليتارية " الواضحة اثناء انعقاد المؤتمر ونتائج الانتخابات دليل على عودة الروح للشيوعيين فهل ستعود الروح للشيوعيين العراقيين كذلك ؟
التدخل الروسي في سوريا اعاد لروسيا بريقها في الدول العربية ومد الاحزاب الشيوعية العربية بالاكسجين فهل سيعود الحزب الشيوعي العراقي للتنفس بشكل طبيعي ام انه سيبقى ملتزما بوضع كمامة التيار الصدري ومنها يستنشق الهواء ؟
الشيوعي اللبناني ادى دوره ولو متاخرا وانتخب الثوري حنا غريب فهل سيصحو الشيوعي العراقي ام ان العمل من وراء عباءة " السيد" هي الافضل باعتبارها تعطي نتائج اكبر واكثر فهل وصل تشخيص الشيوعي العراقي الى ان " افيون الشعوب " هو افضل الطرق لبناء وطن حر وشعب سعيد ؟
هذا ليس انتقادا الى الشيوعي العراقي بل دعوة لاعادة الروح لاهزوجة ( هيلة ابو جريدة هيلة كنا نريده ) لان العراق لن يبنى بوجهة نظر واحدة بل بحاجة الى كل وجهات النظر ( عدا البعث بطبيعة الحال ) فهل سيستفيق الحزب ؟ اقرؤوا حنا غريب اللبناني
مقالات اخرى للكاتب