Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مدينة 4000 ضحية تنتصر !
الجمعة, أيار 30, 2014
مهدي سعدون البياتي

لا يخفى على الجميع ما جرى بالفترة الأخيرة على مدينة طوزخورماتو المنكوبة من المصائب والويلات وأبشع الجرائم الإرهابية حتى وصفت “بالإبادة الجماعية” ضمن المواثيق والاعترافات الدولية والمحلية لحقوق الإنسان وذلك بسبب بشاعة تلك العمليات الجبانة التي نفذت بحق هذه المدينة وأبنائها التركمان من القتل والذبح والخطف والتفجير والتهجير وهدم البيوت …الخ! وكيف كان موقف المناصرين والشركاء عندما تخلوا منا في أصعب المواقف
، لذلك أبين لكم في هذه المقالة القصيرة كيف انتصر أرادة التركمان هذه المدينة بصمودهم وصبرهم على القوى الظالمة واستطاعوا ان يرسموا خارطة الطريق السياسية لمستقبل هذه المدينة التركمانية للقادم رغم الجرح  !!
في الحقيقة هذه المدينة أثبتت للجميع عزيمتها للفوز على الإرهاب بفضل الله سبحانه وتعالى وبإرادة شبابها الإبطال الذين سهروا ليلاً ونهاراً في الأزقة والشوارع من اجل حماية المدينة وأهلها من جردان " داعش سياسي عقائدي" ومن خساسة عملياتهم الجبانة ، وبصمود أبنائها الأوفياء الذين لم يهاجروا المدينة بل وتمسكوا على أرضهم وهويتهم إيمانا منهم بوجودهم وأحقيتهم بالملك في تلك الأراضي بالرغم من حجم التضحيات التي منحوها بالمال والبنين.. لذا قرروا الانتصار رافضين الخضوع والخذلان للأعداء ، وأرادوا ان يوصلوا رسالة التضحية والشموخ من خلال موقفهم الشامخ والصامد على وجه الإرهاب السياسي والأيديولوجي بالرغم من تهديداتهم المتخاذلة والمعارضة والرافضة لملكية التركمان في المدينة بأرضهم وبهويتهم القومية والوطنية !
نعم الانتصار جاء نتيجة نهضة الأصابع البنفسجية لأبناء هذه المدينة الصامدة وعدم الاستسلام للإرهاب ولتلك الجهات التي جاهدت وسعت وعملت بالفترة الأخيرة لمحو الهوية “التركمانية” في طوزخورماتو من خلال تنفيذ أبشع أنواع العمليات الإرهابية في العالم من " القتل والتفجير والتهجير وهدم المنازل" حتى وصل الأمر كان في اليوم الواحد ينفذ أكثر من عمليتان إرهابيتان فالإحصائية الأخيرة لعدد الشهداء والجرحى والإضرار المادية والمعنوية وصلت الى ٤٠٠٠ بين شهيد وجريح ، وهدم أكثر من ٥٠٠ منزل ، وهجرت أكثر من ٧٠٠ عائلة ….الخ !
لكن بصمودنا انتصرنا عليهم من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات رغم عدد التفجيرات التي وقعت في يومها الى 20 عبوة ناسفة في عموم المدينة ، الغاية منها لتخويف وترهيب وزرع الرعب في قلوب الناس لعدم الذهاب الى صناديق الاقتراع وفعلا نجحوا في بعض القرى والأرياف التركمانية التابعة الى القضاء بتهديد الناس وموظفي المفوضية بعدم إجراء الانتخابات فيها فبالتالي لم تجرى ولم تفتح باب صناديق الاقتراع في تلك المناطق  وخسرنا بها ما يقارب ٣٠٠٠الألف صوت ، لكن إرادة الله اكبر وأقوى منهم فالنتيجة الآن أرسلنا 3 نواب ممثلين عن مركز طوزخورماتو من أبناء التركمان بالإضافة إلى مرشحة عن ناحية سليمان بك فبالتالي المدينة نال ثلثي المقاعد لمجلس النواب عن محافظة صلاح الدين من أصل 12 مقعد.
هنيئا للعراق ، هنيئاً لتركمان العراق ، هنيئاً لأبناء المدينة كافة وهنيئاً لعوائل شهداء والجرحى ، هنيئاً لتركمان طوزخورماتو هذا الإنجاز التاريخي .
نعم أثبتنا للجميع إخلاصنا للوطن أولا وتمسكنا بالعقيدة والقومية الحقة . هذه المدينة كانت خير عنوان للتضحية والشهادة من اجل المبدأ والقضية ، مستلهمين ذلك من حياة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) كيف كان مظلوما وانتصر بعزيمة وإرادة إيمانه بالله وصبره على تحمل البلاء والظلم من أعدائه  ..
نعم انتصرنا وسنضخ خارطة الطريق السياسية في القضاء بحكمة سياسيينا وشخصياتنا وشبابنا المخلصين ومعاً ماضـون لتحقيق ملف تحويل قضاء "طوزخورماتو" الى المحافظة لأنها تستحقها بجدارة وبشجاعة ويذكر التاريخ بطولاتهم سواء في الماضي والحاضر، وسنكتب تاريخ التركمان الحديث في العراق سواءً بحكمة شخصياتها السياسية او الاجتماعية او الثقافية او الشبابية وقلوبنا وأبوابنا مفتوحة للجميع للتعاون من اجل مستقبل أبنائنا وأجيالنا.
لذا باسم ابناء طوزخورماتو نهنئ السادة النواب الجدد ونتمنى لهم التوفيق والسداد في خدمة العراق أولا وثم خدمة أبناء جلتهم التركمان في العراق ثانيا ، وأيضا أهنئ باسمي كافة النواب التركمان الجدد من تلعفر وكركوك وبغداد أتمنى لهم التوفيق في خدمة العراق و خدمة شعبهم التركمان.
وختاماً أود ان أوضح لنوابنا الكرام بعض الأمور  خدمةً للمصلحة التركمانية العليا :
1- ترك الخلافات السياسية والفكرية جانباً من اجل مستقبل شعبكم الصامد والسعي الى تشكيل كتلة تركمانية موحدة تحت قبة البرلمان يتكون من النواب التركمان في كركوك ونينوى وبغداد.

2- التحالف مع الكتل السياسية التي تعطي حقوق ومكاسب سياسية أكثر ( الوزارات السيادية ، نائب لرئيس الجمهورية فضلا عن ذلك الدرجات خاصة في الوزارات السيادية والخدمية أسوة ببقية المكونات العراقية لأننا مكون ثالث من ضمن تسلسل المكونات العراقية وجزء لا يتجزأ من هذا البلد).
3- السعي الى تحقيق حلم شعبكم الأبي من خلال تحويل ( طوزخورماتو و تلعفر ) الى محافظات عراقية ضمن التشكيلة الإدارية للدولة العراقية الجديدة .
4- البقاء في العملية السياسية ومع من يشكل الحكومة لان الانسحاب او البقاء في المعارضة ليس من صالح القومية التركمانية في هذه المرحلة ونحن بأمس الحاجة للمكاسب والحقوق السياسية في المرحلة القادمة هذه النقطة يخص جميع نواب التركمان الجدد . 

5- إيجاد فرص العمل لأبناء المدينة من كافة القوميات والمذاهب المتعايشة فيها خدمة للمصلحة العليا للمدينة .
6-  تحقيق برامجكم الانتخابية التي وعدتم بها ناخبيكم قبل الانتخابات ضمن جدول زمني معين من اجل البقاء على الوعد، كما وقف الناخبين بوعودهم وخرجوا ينتخبونكم في ظل الأوضاع الأمنية المتردية للمدينة.
7- الإسراع الى إقرار قانون حقوق التركمان في العراق المعرقل من قبل مجلس النواب السابق لأسباب سياسية وهمية !
8-  تذكروا ان أربعة سنوات من عمر البرلمان قصيرة وأنكم على المرصاد من قبل شعبكم ، فالأمانة ثقيلة على عاتقكم في المرحلة القادمة ، لذلك أنكم أمام امتحان صعب إما أن تكونوا رقم ضمن المعادلة السياسية العراقية والتركمانية بحيث إن شعبكم يجنوا ثمار ما زرعتم في الأربع السنوات تحقيقاً للمصالح العليا وتقرير مصيرها الاستراتيجي او بالعكس ذلك فمرجعكم الشعب وهم من يقرروا لكم الاستمرارية من عدمه! لكن نؤكد لكم بأننا نحملكم على حسن الظن وأملنا بكم كبيرة إن شاءالله آملين منكم ان تحققوا حلم التركمان في بلد يحترم ويكرم على حجم تضحياتها من أجل الوطن.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45325
Total : 101