لافتاتٌ كبرى .. هنا وهناك ؛ تحمل مهابة وأبّهة هذا وذاك ؛ أولئك الذين كانوا بالأمس ((برلمانيون)) يجلسون على الكراسي الأمامية في قبّة البرلمان .
لا ينكرُ أحدٌ أنَّ الأسماء اللامعة التي تألقت عصر الظهور الديمقراطي بعد 4/9/2014 كان لها تاريخ نضال ، وكان لها وجود منفى .. عانت وكابدت وجاهدت وناضلت وقاومت وكتبت وتشرّدت ، بعدما سُجنت وعُذِّبت ، ففرّت من الجحيم .
الذي يثيرُ فضولنا ؛ هو تساؤلنا : لماذا سقطت تلكم الأسماء ، ولماذا صعدت أخرى .. تلك التي لم يعرف المنتخبون لها تاريخَ نضال ٍ قط ُّ !!!؟
والحالة هذه ؛
فلعلنا نقف عند تداعيات ، ربّما تكون موضوعية برؤية متواضعة ضمن عنوان المقال ..
وكما يأتي :
1. إخفاق البرلمانيين المرشّحين القدامى في تحقيق الوعود التي قطعوها للجماهير .
2. الترشيح في غير المنطقة الديموغرافية .(*)
3. تدني المواطن في الإختيار الإنتخابي .
4. تطوّر المواطن في الإختيار الإنتخابي .
5. مصلحة المواطن في الإختيار الإنتخابي .
6. ضعف الهبات المغدقة من المرشح الخاسر .
7. قوّة الهبات المغدقة من المرشح الفائز .
8. الحقد على المسؤولية المنوطة بالبرلماني المرشّح الخاسر .
9. الإستهانة ببرلمانيي الدورات السابقة ، من خلال تفضيل المرشّحين الجدد على المرشحين البرلمانيين القدامى .
10. دوافع وأجندات خارجية ومحلية مؤثرة على الناخب.
11. خلافات داخلية بين المرشح البرلماني الخاسر ورئيس الكتلة أو القائمة .
12. حصول تزوير في النتائج الإنتخابية .
13. رغبة البرلمانيين القدامى بالإنسحاب من العملية السياسية ، نتيجة عدم قناعتهم بأداء
البرلمان خلال دوراته السابقة ، وعدم ثقتهم بالدورة اللاحقة .
والله من وراء القصد ؛؛؛
(*) ديموغرافيا : مصطلح يعني دراسة في قياس خصائص معينة للسكان مثل حجم السكان، وتوزيع السكان حسب العمر والجنس ونوع العمل والصناعة والتوطن والانتماء السياسي والديانة… الخ فضلاً عن اتجاهات هذه الخصائص، وعادة ما تدور هذه الاتجاهات إحصائياً في شكل سلاسل زمنية.