البصرة: افرج قاضي التحقيق بالدعوى المقدمة ضد الصحفي والكاتب العراقي، ناصر الحجاج بكفالة مالية، بعد الشكوى التي قدمها ضده النائب جواد البزوني.
وقال الحجاج الذي استدعي اليوم " دونت اليوم أقوالي أمام المحقق القضائي، ثم تم عرضها على قاضي التحقيق الذي أمر بإخلاء سبيلي بكفالة مالية".
واكد الحجاج الذي رافقه عدد من المحامين، و الصحفيين الشعراء، ان " النائب المشتكي لم يتنازل عن الدعوى حتى هذه الساعة".
وكان الصحفي ناصر الحجاج تلقى، تبليغاً رسمياً من مركز شرطة المعقل بضرورة مراجعة محكمة التحقيق الثانية نتيجة اتهامه وفق المادة 434 من قانون العقوبات، فيما أطلق عدد من المثقفين والإعلاميين العراقيين حملة جمع تواقيع للتضامن مع الحجاج، والذي نشر في الخامس عشر من شهر آذار الماضي منشوراً في صفحته ينص على "بعد سنوات من الفشل المتكرر لأعضاء مجلس النواب العراقي في معرفة معنى السلطة التشريعية ودورها وعلاقتها بالسلطتين التنفيذية والقضائية، وبالسلطة الرابعة (الصحافة)، فتحت مؤسستنا دورة تأهيلية لتعريف النائب بمعنى كلمة (نيابة)، وشرح مفهوم التوصيف الوظيفي للنائب، وبالواجبات والمسؤوليات المناطة به، وكذلك بعلاقة النائب بالمحافظة التي ينوب عنها، وعلاقة مجلس النواب بمجلس الوزراء، وبكيفية فتح (إيميل) جديد، وإرسال واستلام الرسائل عبره للتواصل مع العالم الخارجي".
يذكر أن ناصر الحجاج هو صحفي عراقي ولد في قضاء القرنة في عام 1969، وهاجر لأسباب سياسية إلى بيروت في عام 1991، ثم أنتقل في عام 2000 إلى الولايات المتحدة، وعمل لأعوام محرراً للأخبار في راديو سوا، ورئيساً لتحرير جريدة (The Islamic Time)، ومدرساً للغة العربية في جامعة مشيغان، وهو حاصل على درجة الماجستير في الأدب العربي، وله مجموعة شعرية تحمل عنوان (نبوءة مجنونة)، وأخرى بعنوان (كلاب طروادة)وكتابا في علم الاجتماع الأدبي عنوانه : السياب هوية الشعر العراقي، وقد عين عقب عودته إلى البصرة قبل أشهر رئيساً لمجلس إدارة قناة البصرة الفضائية التي هي قيد التأسيس.