Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مفاهيم جديدة
الخميس, حزيران 30, 2016
حسين علي الحمداني

 

من كان يراهن على قوة”داعش”أصابه الإحباط من هزيمتها المنكرة في الفلوجة وعليه أن يتحمل نتائج معركة حاسمة ويرضخ للواقع الذي حاول أن يفرضه على أبناء الفلوجة بشكل خاص والعراقيين بصورة عامة.

هل يمكن أن يستوعب البعض دروس الفلوجة سواء عبر احتلالها من قبل “داعش” أو تحريرها من قبل العراقيين الغيارى؟ماذا حملت معركة الفلوجة من دروس وعبر؟هل سيتم قراءتها بالشكل الصحيح من قبل الجميع سواء في داخل العراق أو خارجه؟ واحد الدروس القاسية التي يجب أن تكون حاضرة إن”داعش”جناح عسكري لفكر سياسي ظل يستهدف العملية السياسية في العراق بطرق شتى حتى لو أضطر لأن يحتل أجانب مدنه وهذا ما حصل في الفلوجة والموصل،ومن هنا نجد إن”داعش” أداة إستخدمت من أجل تحقيق مكاسب أو تعطيل بناء دولة.وهذا ما يجعلنا نطالب المؤمنين بهذا الوهم أن يتجاوزوه ويكونوا أكثر واقعية في رؤيتهم وتعاملهم ويبتعدون عن الانخراط في مشاريع وأجندات أقل ما يقال عنها إنها خاسرة بامتياز،خاسرة عسكريا وسياسيا ومن تبنى داعش نجده اليوم يحاول أن يظل بعيدا بعد أن ملأت تصريحاتهم الفضاء قبل عامين وأكثر محاولين إستثمار الإرهاب إلى أبعد حد ممكن. اليوم عليهم أن يغيروا نهجهم ويتركوا خطاباتهم القديمة وأن يعترفوا إن هزيمتهم العسكرية على يد قواتنا المسلحة وحشدنا الشعبي والعشائري ستكون من نتائجها الأولية هزيمتهم السياسية على يد أبناء هذه المدن التي وجدت نفسها ضحية الكراهية التي ركب موجتها أولئك الذين رفعوا شعارات( قادمون يا بغداد)،وجروا أبناء هذه المدن لويلات الحرب والنزوح معا.

 

ومن الدروس المهمة والتي ستكون حاضرة أن يرفض أبناء الفلوجة وغيرهم أي فكر متطرف يهدف لرفض الآخر،الآخر الذي حمل روحه على كف يده وترك بيته وعياله في البصرة والناصرية وكربلاء والنجف والكوت وديالى لكي يقاتل من أجل تحرير الفلوجة وسيقاتل من أجل تحرير الموصل كما قاتل من قبل في تكريت وبيجي،الآخر الذي يتقاسم مع الآخرين مقومات كثيرة تناساه البعض لحظة دق طبول الكراهية في إعتصامات ظل البعض ينظر إليها على إنها(ثورة شعبية ومطالب مشروعة)،ويروج لها عبر التصريحات والمواقف ويسوقها بالشكل الذي جعل منها فيما بعد كابوسا على أبناء هذه المناطق.

 

وقد يقول البعض إن لا أحد يستوعب الدروس ويتعلم من أخطائه ،لكننا نراهن على العقلاء من أبناء هذه المناطق الذين حملوا السلاح ضد الإرهاب وقدموا تضحيات كبيرة وفي نفس الوقت سجلوا مواقف وطنية سيكتبها التاريخ بأسطر من نور ،مواقفهم هذه من شأنها أن تؤسس لبناء وعي جديد لدى جيل من أبناء هذه المناطق ،هذا الوعي من شأنه أن ينتج طبقة سياسية تمثلهم أفضل ما يمكن وأن لا تجعلهم مرة ثانية في أتون حروب خاسرة وشعارات لم تقدم لهم سوى مخيمات نازحين وكفاف في كل شيء.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4702
Total : 101